Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

{مستشفي النصرالعام دخلت في حالة إغماء لايعلم نهايتها الا الله ...والمحافظ

{مستشفي النصرالعام دخلت في حالة إغماء لايعلم نهايتها الا الله ...والمحافظ كتب  مطيع مساعد الغد الجنوبي  عن تجربة حية عشتها أكتب : ه...

{مستشفي النصرالعام دخلت في حالة إغماء لايعلم نهايتها الا الله ...والمحافظ
كتب  مطيع مساعد

الغد الجنوبي 


عن تجربة حية عشتها أكتب :
هنا ومن داخل مستشفى النصر  العام وتحديداً من قسم الرقود (من داخل
المستشفيات الحكومية أو بالاسم الدارج لها “”) هنا تجد قلوب البشر المحطمة تجد المعاناة الحقيقية فالجميع يجلسون ما بين أمرين هما البكاء و الدعاء، شخص يبكى وعلى لسانه الدعاء وآخر يحاول تهدئته ولكن لا تلقى محاولته استقبالا من الآخر ،وآخر استحال الأمر منه فساعة يهدد بالشكوى وساعة يهدد بتحطيم المشفى على من بها……..الكل لديه مراده الذي يسعى إليه ويبتغيه من الله……وكلما نظرت إلى الوجوه تجد البكاء يعلوها……..فالزائر الذي أتى ليخفف عن مريض آلامه يوشك أن يصبح هو مريضاً أيضاً…….. أحمد ربي أن المريض بعيدا عن مكان تجمع الزائرين لو يري كيف الحال لزادت علته واستعصى مرضه……

الآن فقط أعرف لماذا لم يزور   المحافض علي مقبل  مستشفي النصر للاطلاع علي الخدمات التي تقدمة       الميتشفي للابناء هذه المحافضة  كما  عوناء     في ايام تواجد   المنضمة دخول  علي  مقبل لي  تلك المستشفيات  سيلحض  التقصير  من قبلهم  كمثل  للهذه المحاقظة….. لماذا يدخل؟ يدخل للموت حسرة واكتئاب   جراء التقصير  الموجود…..يدخل ليري ألف مريضاً ومريضاً أصابه الاكتئاب جراء الخدمات ……يدخل إلى الوحدة في سرير يرقد عليه لا يحدثه أحد لساعات……نعم أيها المتعجب! هذا هو الحال……فعندما يصل هذا الشعور الذي بداخلي إلى طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره يبكى طلبا للقاء أبيه  ونسئل المرافق للطفل   اين  أبية  ويقول  ان ابوه استشهد …….نعم يكون هذا الحال……يا حسرة على دنيا ذهب فيها المريض للمشفى طالبا الاستشفاء فالقوا به على سرير ليقاصى آلامه وآلام الحياة ….. يامن لم تدخل يوماً إلى مستشفى النصر …… يامن تظن أن المريض مخدوم فوق الرؤوس
يامن تضن ان المحافظ علي  مقبل  اعطي افضل من غيرة للمحافظه ..يامن تظن أن زيارة المريض بالأمر اليسير ..زيارة لي مستشفي  النصر  العام ادخلها..ادخلها لترى الواقع المرير …. الكل يعانى وما من معين (غير الله)

موقف اختلط فيه الحزن  بالألم :
كان من ضمن المواقف التي صادفتها في هذا المشفى ، موقف اختلط فيه الحزن بالألم : حدث ذلك  لم ترد شيئاً

…….
“الكل يحاول تبرير موقفه ولا أحد يبحث عن علاج لهذه المستشفي  التى دخلت في حالة إغماء لا يعلم نهايتها إلا الله”……والمحافظة سنتركها على هذا الحال متصلاً جسدها بتلك الأجهزة إلى أن تفيق.
“لا أملك إلا أن أقول: حسبي الله ونعم الوكيل”

فى مستشفى النصر  تجد هذا وأكثر

لماذا تبكى؟!
أبكى اني مريض ،مريض …

يارب إني مريض فأعني  يارب ذهبت إلي طبيب فأهملني
يارب إني مريض أتألم هل من علاج يسكن إلمي يارب ارحمني واعفوا عني
يارب إن لم يكن من أجلي ،فمن أجل زائر يتألم لأجلي
يارب إن كان دوائي الموت فعجل فى موتي راحه لم تركني ولم يحس بمعانتي فلست أحسن من عمر لكى لا أموت كالبعير
يارب إني أنطق بالشهادة فى كل حين. فاكتب موتي عليها اللهم أمين
يارب طلبت معينا من عبادك فجعلتة حاكمن عليياء فلم أجده ألا بصحف والقناوات فكن لي معين
يارب أرح عبدا يشكو …… فليست الشكوى إلا من بعد تذوق المرير
يارب إن كان وجعي نفسيا ولا أطيقة……. فكيف يكون حال مواطن ه وحكومة لاتستغيثة
يا رب يا رب يا رب ……. أملي فى استجابتك ما زال يتجدد كل حين

اللهم اشفى كل مريض

مطيع مساعد

ليست هناك تعليقات