الانتقالي فكر والفكر لن يموت

*الانتقالي فكر  والفكر لن يموت* ك.طاهر بن طاهر.tt. الأحزاب الانتقالي الجنوبي  لم يسيطر عسكريا  فقط كما يعتقد الكثير من الساسه ورج...

*الانتقالي فكر  والفكر لن يموت*

ك.طاهر بن طاهر.tt.

الأحزاب



الانتقالي الجنوبي  لم يسيطر عسكريا  فقط كما يعتقد الكثير من الساسه ورجال الاعلام  بل يسيطر شعبيا وجماهيريا وقد كسب الجماهير سلميا قبل ان يستخدم لغة السلاح واستمد شرعيتة من مليونية 4 مايو التاريخيه وهو يعمل وفق الاطر الحقوقية والمشروعه دوليا ومحليا واقليميا
فالانتقالي استطاع ان يطمأن شعب الجنوب بانه يعمل لاجل الجنوب وانه يتعامل مع الجنوبيين كشعب واحد يربطهم الانتماء الوطني قبل الانتماء السياسي واستطاع ان يفرض هيبته بقياداته وقواعده الجماهيرية واطره التنظيميه،
فالانتقالي خلال عام واحد من ميلاده حقق للجنوب مالايستطيع اي حزب جنوبي ان يحققه حتى على 20 عام

فالانتقالي عمل على اذابة التعصب للمكونات او المناطق او القبائل وخلق كيان سياسي لديه مخالب عسكرية ضخمة لن تهدد احد لكنها تستطيع الدفاع عن نفسها وعن شعبها في حال الشعور باي مخاطر تهدد المياه والسواحل الجنوبيه او تهدد الامن والاستقرار  والاقتصاد الجنوبي

فالانتقالي طموح وطن وفكر دولة ولديه ثقه قوية بان جماهير شعب الجنوب هم السياج المنيع والقوة الخلاقة للدفاع عنه،
والانتقالي رغم قواته العسكرية وارتاله من المجنزرات والمدرعات وحاملات الجند وقوات الدورع والوية الدعم والاسناد والاحزمه والنخب لن يطمح ان يحكم الجنوب بالقوه بل يتعامل معهم بالاقناع والمنطق والحقيقة واستطاع ان يسكن قلوب الجماهير بعمله العقلاني والمؤسسي انطلاقا من جولد مور في عدن الى سواحل حضرموت

فالانتقالي ليس حزب او مكون بل هو ثمرة تضحياتنا الجسيمة طيلة 12 عام من النضال المستمر والتضحيات والمغامرات لاجل الانتصار الجنوبي
وعلينا ان  نكون كجنوبيين اكثر وعيا واخلاصا وقناعه بحب الوطن مهما حصل لاي مناضل من نسيان او خذلان او عدم اهتمام او اي ارتجالات هو نتيجة  غياب دولتنا الام وانهيار مؤسساتنا العسكرية والامنيه والعلمية خلال 28 عام من الاحتلال والتجهيل والدمار والخراب،وان كل شي سياتي تدريجيا وان الاغلبية الساحقه وكل قيادات المحافظات والمديريات للمجلس الانتقالي يعملون طوعا دون اي رواتب لهم  لانهم يعلمون ان قيمة الصمود تصنع وطن حيث ان قيادات الانتقالي بالمحافظات رواتب الجنود اكثر منهم باضعاف فقد نجد منهم مدرسين ومنهم عمدا متقاعدين ورواتبهم لاتعادل نصف  راتب جندي بالحزام او الامن او الجيش ولاتعادل راتب اسبوع من رواتب المغتربين
فالقضية قضية وطن وعلى الكل ان يفهم بأن اعضا الانتقالي بالمحافظات كافه 107 بكل محافظه يعملون طوعا من قوت يومهم لن يستلموا مرتبات مقابل الدفاع عن الوطن وانهم عكس الاصلاح والمؤتمر الذي يعملوا باجرهم اليومي  لشق الصفوف وتدمير وطنهم!!  بل الانتقالي مناضلين وليس سياسين فقط وهنالك  فرق بين المناضل والسياسي لان المناضل لديه هدف يموت او يحياء من اجله
وعلينا ان نواصل المسير ونستفيد من صمودنا بالحراك والمقاومه الذي حققنا من خلالهما توظيف جيش من العاطلين عن العمل حتى الذي لم يشملهم التوظيف ايام ج ي د ش استطاعوا ان يتوظفوا بعد فوات الاوان كذلك ابنا الجنوب جيوش جراره تم تجنيدهم لم يتم التعامل معهم بالبطاقه السياسيه بل تم تجنيدهم بكل ثقه لانهم جنوبيين دون تمييز على اساس انه حراكي او عميل وهلم جرا

فالامور ليس كما يتصور البعض من الذين تلطخت اياديهم بالنهب والاسترزاق من اموال الشعب ومن تلامذة عفاش وعلي محسن كيماوي او بعض المنعزلين عن الواقع الذي تتصور لهم الامور بان  الانتقالي كل قياداته ومنتسبيه واقفين معه لاجل راتب او غنيمه بل الانتقالي جعل من نفسه جسرا للجنوبيين يمشون الى بر الامان


*المطلوب*

ننصح اي مغرر بهم او مشوش عليهم ان يفهموا جيدا بان قيادات الانتقالي في المحافظات والمديريات يعملون طوعا لاجل وطنهم وابنا شعبهم منذ تاسيس الانتقالي الى الان وان من يستلمون مرتبات هم ابطال قواتنا المسلحه والامن فقط
فالوطن يحتاج تضحيه وصحيح ربما  قد يجد اقليات بالانتقالي  بالداخل او الخارج قد  يحصلون على دعم او غير ذلك لكن دعمهم هذا  خارج الهدف والاطر والانظمه وربما يتبعون جهات اخرى استطاعت ان تفرضهم داخل صفوف الانتقالي لمحاولة تمزيقه وتغذيهم من خلف الكواليس لكي تفرضهم قيادات ..  الا ان كل الشرفا بالانتقالي والاغلبية الساحقه  من القيادات  لم يسالوا عن هذا بل فوضنا الرئيس عيدورس ان نكون معه قيادة وشعب وهو من يقود الجنوب الى بر الامان ولم نتعامل بالسعي للمكاسب الماديه بل للمكاسب الثوريه
ومن خلال الانتقالي نستطيع ان نرسم دولة الجنوب العربي الفدرالية الحديثة وصياغة دستور الجنوب الذي لايظلم فيه احد،وعلى من ينتقدون الانتقالي عليهم  ان يعملوا باطر سلمية ويحققوا شيئ للناس على الارض وتأهيل حتى 8 جنود لكي يلمس الناس عملهم لان النقد سهل جدا والعمل  صعب فالذي يعمل قد يخطى احيانا اما الذي لايعمل قد لايخطى لانه لن يعمل شيئ

وعلى انصار احمد وحميد وطارق وعبدالملك من الجنوبيين ان يقتنعوا بالواقع ويعلموا ان لك يوم دوله ورجال وان المتغيرات ليس بصالحهم ويتذكروا ان كوادر الجنوب منذ 1994 الى 2014 وهم بالبيوت مسلوبه حقوقهم وكرامتهم فالبعض مات بجلطات والبعض شهدا والبعض بامراض اخرى نتيجة جرثومة 22 مايو الملعونه والتي لن تستطيع هذه الجرثومه ان تعيش بالجنوب،
وسيبقى احترامنا لوحدة الانسان  شمالا وجنوبا اما الارض فكل شعب له ارضه وحدوده الجغرافيه وعلمه وعملته مهما كانت التحديات


*الخلاصة*

*من هزمناهم سلميا وعسكريا وهم في اوج قوتهم صعب يهزمونا وهم في اخر مراحل حكمهم*


ك.طاهر بن طاهر