كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في افتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس بمدينة المكلا (نص الكلمة) السبت 16 فبراير 2019-...
كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في افتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس بمدينة المكلا (نص الكلمة)
السبت 16 فبراير 2019-المكلا
كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في افتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس بمدينة المكلا (نص الكلمة)
ألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة في افتتاح أولى جلسات انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس في مدينة المكلا فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين رسولنا الصادق الأمين، محـمد بن عبدالله.. وعلى آله وصحبه أجمعين ..
الأخ رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية
الأخ رئيس القيادة المحلية بمحافظة حضرموت
الاخوات والاخوة اعضاء الجمعية الوطنية
يا ممثلي الشعب وتطلعاته العظيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكرر اللقاء بكم، وهذه المرة في حضرموت الأرض الطيبة، والجزء الكبير والغالي من هذا الوطن، ارض السلام والألفة، ارض العلم والسكينة وروح الاقتصاد، ارض النضال والصبر والكفاح والتضحية، قِبلة الحب وهواء المحبين و "المحضار" وأعلام هذه الارض الكبار.
سلاماً لحضرموت، وسلاماً للجنوب الكبير والعظيم، سلاماً للشعب وممثلي الشعب، سلاماً لأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل الأحياء، من اجلنا جميعا وها نحن اليوم على درب جنوبيتهم، لا تراجع عن اهدافهم ولا تنازل عن حقوقنا المشروعة التي قضوا من أجلها.
أيها الأخوة أيتها الاخوات، أعضاء الجمعية الوطنية:
اليوم وأنتم تعقدون الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية، نجد أنفسنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في الحفاظ على مستوى تمثيل إرادة الشعب الجنوبي العظيم، بعد ان مرت لحظات فارقة تمثلت في تأسيس هذه المؤسسة التشريعية الذي يعد منجزاً وطنياً نفتخر فيه جميعاً.
نلتقي بكم اليوم مرة أخرى، بعد عام كامل على انعقاد الدورة التأسيسية للجمعية الوطنية الجنوبية. وبالقدر الذي نبارك لكم فيه بالنجاحات التي عبّر عنها العمل المؤسسي المنهجي الذي بدأ ظاهراً وجلياً على ادائكم في المرحلة السابقة، أودّ القول ان المرحلة القادمة يجب ان تركز على الأداء، والانجاز وتثبيت دعائم العمل الديموقراطي والمؤسسي بكل شفافية، فمنهجنا وهدفنا في الاطار الإداري هو إيجاد مؤسسات وطنية تتسم بالنهج الصحيح والسليم والشفافية وحسن الاداء.
أنتم تمثلون نضالات وتضحيات قدمها الشعب الجنوبي العظيم، تمثلون تاريخاً من الكفاح والصبر والآمال والتطلعات والبحث عن الحرية والشراكة، واليوم نجحنا جميعاً في اتخاذ خطوات متقدمه يجب ان نحافظ عليها ونحافظ على تقدمنا وبنفس الوتيرة، داعياً الله تعالى لكم جميعاً بالتوفيق والسداد في مسؤولياتكم ومهامكم الوطنية، وانا على ثقة كبيرة بكم.
استمروا في التعبير عما يريد الشعب تحقيقه وإنجازه، واستمروا في رسم خارطة آمنة لمستقبل هذا الشعب الذي يستحق منا الكثير، وهذه الأرض التي كانت جزءاً من نضالنا وكفاحنا جبالها ورمالها وبحرها وسماؤها. فنحن جميعاً وكما قلنا لكم سابقاً قد قررنـا استعادة الوطـن الجنوبي من خاطفيه، وسنمضي قُدُماً متمسكين بثوابت القضية وطموح الشعب وآماله وأهدافه.
الحاضرون جميعاً
عانت حضرموت من الإرهاب كثيراً مثل عدن، وأبين، ولحج وشبوه وكافة مناطق الجنوب، عانينا من الإرهاب السياسي، والتطرف السياسي، والفكر المتطرف الذي تمت صناعته وتوجيهه الينا للقضاء على أصواتنا وكسر إرادتنا، وحاربناه بكل ما نستطيع من قوة، وحققنا في ذلك نجاحات كبيرة فنحن اليوم في المكلا التي سُلمت يوما من الأيام لداعش والقاعدة، وخرجوا منها بفضل اهلها وبفضل اسهامات الجنوبيين معهم.
اننا قد خسرنا الكثير من الكفاءات والهامات الوطنية بسبب استخدام ورقة الارهاب ضدنا، ولا يمكن ان انسى ابطال حضرموت الذين قضوا بعمليات ارهابية تمثلت في اغتيالهم ظلماً وعدواناً، حيث لا يزال الارهاب يهددهم في وادي حضرموت الذي لا بد له ان يعود لأهله مثلما عادت المكلا، مثلما عاد الساحل .. يجب ان يسلم الى اهل حضرموت واديهم ومناطقهم فهم الأحرص على تأمينها والأدرى بما يجب فيها، ولن يستمر تمركز الارهاب فيها مهما كلفنا ذلك، وسيجدنا ابناء حضرموت في مقدمة صفوفهم فهذه الارض تستحق ان نضحي من اجلها.
ان الارهاب خطر محدق، وصناعته خطر آخر ونناشد التحالف ان يتدخل تدخلاً عاجلاً لمساعدتنا في القضاء عليه مثلما ساعدونا في ساحل حضرموت والمناطق الاخرى، وقد اثبتت التجربة ان ابناء الارض هم وحدهم القادرين على حماية ارضهم والذود عنها، ومن غير المعقول ان يحرس حضرموت من لا ينتمي لها، وعلى هؤلاء ان يعودوا الى مناطقهم فقتال الحوثي أوجب من البقاء في صحراء الجنوب ووديانه، ولا يعتقد احد اننا سنفرط بأي شيء.
الاخوات والأخوة
لقد أثبت الجنوبيون انهم دعاة سلام، والدلي
السبت 16 فبراير 2019-المكلا
كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في افتتاح الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس بمدينة المكلا (نص الكلمة)
ألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة في افتتاح أولى جلسات انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس في مدينة المكلا فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين رسولنا الصادق الأمين، محـمد بن عبدالله.. وعلى آله وصحبه أجمعين ..
الأخ رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية
الأخ رئيس القيادة المحلية بمحافظة حضرموت
الاخوات والاخوة اعضاء الجمعية الوطنية
يا ممثلي الشعب وتطلعاته العظيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكرر اللقاء بكم، وهذه المرة في حضرموت الأرض الطيبة، والجزء الكبير والغالي من هذا الوطن، ارض السلام والألفة، ارض العلم والسكينة وروح الاقتصاد، ارض النضال والصبر والكفاح والتضحية، قِبلة الحب وهواء المحبين و "المحضار" وأعلام هذه الارض الكبار.
سلاماً لحضرموت، وسلاماً للجنوب الكبير والعظيم، سلاماً للشعب وممثلي الشعب، سلاماً لأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل الأحياء، من اجلنا جميعا وها نحن اليوم على درب جنوبيتهم، لا تراجع عن اهدافهم ولا تنازل عن حقوقنا المشروعة التي قضوا من أجلها.
أيها الأخوة أيتها الاخوات، أعضاء الجمعية الوطنية:
اليوم وأنتم تعقدون الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية، نجد أنفسنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في الحفاظ على مستوى تمثيل إرادة الشعب الجنوبي العظيم، بعد ان مرت لحظات فارقة تمثلت في تأسيس هذه المؤسسة التشريعية الذي يعد منجزاً وطنياً نفتخر فيه جميعاً.
نلتقي بكم اليوم مرة أخرى، بعد عام كامل على انعقاد الدورة التأسيسية للجمعية الوطنية الجنوبية. وبالقدر الذي نبارك لكم فيه بالنجاحات التي عبّر عنها العمل المؤسسي المنهجي الذي بدأ ظاهراً وجلياً على ادائكم في المرحلة السابقة، أودّ القول ان المرحلة القادمة يجب ان تركز على الأداء، والانجاز وتثبيت دعائم العمل الديموقراطي والمؤسسي بكل شفافية، فمنهجنا وهدفنا في الاطار الإداري هو إيجاد مؤسسات وطنية تتسم بالنهج الصحيح والسليم والشفافية وحسن الاداء.
أنتم تمثلون نضالات وتضحيات قدمها الشعب الجنوبي العظيم، تمثلون تاريخاً من الكفاح والصبر والآمال والتطلعات والبحث عن الحرية والشراكة، واليوم نجحنا جميعاً في اتخاذ خطوات متقدمه يجب ان نحافظ عليها ونحافظ على تقدمنا وبنفس الوتيرة، داعياً الله تعالى لكم جميعاً بالتوفيق والسداد في مسؤولياتكم ومهامكم الوطنية، وانا على ثقة كبيرة بكم.
استمروا في التعبير عما يريد الشعب تحقيقه وإنجازه، واستمروا في رسم خارطة آمنة لمستقبل هذا الشعب الذي يستحق منا الكثير، وهذه الأرض التي كانت جزءاً من نضالنا وكفاحنا جبالها ورمالها وبحرها وسماؤها. فنحن جميعاً وكما قلنا لكم سابقاً قد قررنـا استعادة الوطـن الجنوبي من خاطفيه، وسنمضي قُدُماً متمسكين بثوابت القضية وطموح الشعب وآماله وأهدافه.
الحاضرون جميعاً
عانت حضرموت من الإرهاب كثيراً مثل عدن، وأبين، ولحج وشبوه وكافة مناطق الجنوب، عانينا من الإرهاب السياسي، والتطرف السياسي، والفكر المتطرف الذي تمت صناعته وتوجيهه الينا للقضاء على أصواتنا وكسر إرادتنا، وحاربناه بكل ما نستطيع من قوة، وحققنا في ذلك نجاحات كبيرة فنحن اليوم في المكلا التي سُلمت يوما من الأيام لداعش والقاعدة، وخرجوا منها بفضل اهلها وبفضل اسهامات الجنوبيين معهم.
اننا قد خسرنا الكثير من الكفاءات والهامات الوطنية بسبب استخدام ورقة الارهاب ضدنا، ولا يمكن ان انسى ابطال حضرموت الذين قضوا بعمليات ارهابية تمثلت في اغتيالهم ظلماً وعدواناً، حيث لا يزال الارهاب يهددهم في وادي حضرموت الذي لا بد له ان يعود لأهله مثلما عادت المكلا، مثلما عاد الساحل .. يجب ان يسلم الى اهل حضرموت واديهم ومناطقهم فهم الأحرص على تأمينها والأدرى بما يجب فيها، ولن يستمر تمركز الارهاب فيها مهما كلفنا ذلك، وسيجدنا ابناء حضرموت في مقدمة صفوفهم فهذه الارض تستحق ان نضحي من اجلها.
ان الارهاب خطر محدق، وصناعته خطر آخر ونناشد التحالف ان يتدخل تدخلاً عاجلاً لمساعدتنا في القضاء عليه مثلما ساعدونا في ساحل حضرموت والمناطق الاخرى، وقد اثبتت التجربة ان ابناء الارض هم وحدهم القادرين على حماية ارضهم والذود عنها، ومن غير المعقول ان يحرس حضرموت من لا ينتمي لها، وعلى هؤلاء ان يعودوا الى مناطقهم فقتال الحوثي أوجب من البقاء في صحراء الجنوب ووديانه، ولا يعتقد احد اننا سنفرط بأي شيء.
الاخوات والأخوة
لقد أثبت الجنوبيون انهم دعاة سلام، والدلي
ليست هناك تعليقات