الحشد الشعبي الباب الخلفي

الحشد الشعبي الباب الخلفي لائتلاف الاخوان! كتب/فهد حمدي الجحافي الغد الجنوبي خاص بطريقه او بأخرى يحاول اولئك الغارقون في بحيرات الف...

الحشد الشعبي الباب الخلفي لائتلاف الاخوان!

كتب/فهد حمدي الجحافي
الغد الجنوبي خاص

بطريقه او بأخرى يحاول اولئك الغارقون في بحيرات الفشل التمسك ولو بقشه صغيره تمكنهم من ممارسه اعمالهم الديكتاتوريه ضد الشعب الجنوبي والممثل الشرعي له,ولكن الاقدار أبت إلا ان تقف في طريقهم المليئه بالمبادئ القذره والمستند عليها من حزب الاخوان الابليسي واكتفت الايام من القذاره التي يحملونها تحت غطاء ديني والذي هو بالاساس ذات طابع سياسي ممنهج ومدروس دراسه جيده,وللاسف الشديد رغم الجهود التي يبذلها المتشرذمون في داخل الوطن وخارجه من أجل إعاقه مسيره القضيه الجنوبيه إلا انهم لم يتمكنوا من استعاده توازنهم السياسي وانتشر وباء الفشل في الوسط الذي يمشون فيه بالاضافه الى ضعف الداعم الرسمي لمشاريعهم القذره.
قطر لم يتبقى لديها إلا حزب الاخوان واصبحت في مخنق ضيق وتمر حاليا في اوقات عصيبه بسبب المقاطعه التي اعلنتها دول التحالف والتكتلات العربيه المواليه لها,لم يؤثر ذلك في اقتصادها ولكنه اثر تاثيرآ عميقآ في سياستها وعلاقتها الدوليه بالدول الاخرى.
ومايدور في الساحه اليمنيه من فشل للحزب الاخواني الذي يعد الساعد الايمن لقطر خير مثال على مدى الضعف الذي وصلت اليه تلك الدوله وكذلك مدى الضعف الذي وصلت اليه تلك التكتلات والاحزاب الاخوانيه التي تساندها قطر.

الائتلاف الجنوبي الذي حاولت قيادات اخوانيه تشكيله في القاهره كان له مردودات سلبيه وقاسيه على قطر من جهه وعلى حزب الاخوان من جهه اخرى,قطر تيقنت انه لم يعد لها قبول دولي والاخوان ايقنوا انه لايمكن ان يتحقق اي عمل يقومون به مادامت المحافل الدوليه تقف في وجهها وتعارضها بل وتمنعها من ممارسه النشاط السياسي على اي ارض مجاوره.

من جانب اخر وهو الجانب الاشد تعميقآ لجراح الاخوان تلك النجاحات التي يحققها الانتقالي على الصعيد الدولي والمحلي تقدمه المستمر في ايصال الصوت الجنوبي الى دول العالم العظمى وفقآ لخطط مدروسه ومرتبه ترتيبا جيدآ,بداء الاخوان يشعرون بحجم الخطر الحقيقي القادم وبدأت مظاهر القلق تتفاقم فيما بينهم ولم يعد لديهم اي ورقه تضمن لهم عرقله طريق الانتقالي الا ورقه واحده يراهنون على نجاحها بالنسبه الخفيفه والضئيله الا وهي شبوه ولكن مره اخرى فشلت تلك الورقه وتأكدوا بانهم ليسوا قادرين على بسط اياديهم على شبوه والاستيلاء على مواردها ورفض ابناء شبوه كان الرساله التي تضمن في محتواها إن شبوه جنوبيه ولن تكون لكم بعد الان.

حينها الى تعز توجه الفكر الاخواني المحصور وهذه المره بحيله جديده اسموها الحشد الشعبي ظنآ منهم إن هذا المكون سيكون له حجم وثقل يوازي ثقل الانتقالي على الصعيد الدولي وظنوا بأن الحشد الشعبي الذي شكلوه في تعز سينموا ويشكل له فروع في كافه المحافظات والعين تصوب نحو المحافظات الجنوبيه ولكننا لم نسمع اي صوت يعلوا فوق صوت الحوثي شمالا ولم نرى اي تقدم يسبق تقدم الانتقالي جنوبا وعندها تأكدنا بأن اي خطوه يقوم بها الاخوان محليا او دوليا ستبوء بالفشل كما سبقتها من احداث فشل متتاليه لهم وذلك لضعف الطالب والمطلوب .
الاخوان نسوا بانه يجب عليهم تحرير الشمال اولا واستعاده منصه الحكم في الداخل وانشغلوا كثيرا في اتباع الخطوات التي تسعى الى افشال القضيه الجنوبيه معتقدين بأنهم سينجحون ولكنهم رزقوا رزقآ بقدر نواياهم وفشلوا في تحرير الشمال واستعاده هيبتهم وفشلوا في الجنوب ولم يتمكنوا من ايقاف القضيه الجنوبيه وهنا ستكون نهايه مطافهم ان يبقوا كما هم عليه في المنفى لا وطن يفتقدهم ولا موارد تدعمهم ولا قبول دولي يحتضنهم.
فيا ابناء الحشد الشعبي نقول لكم أن من لم يستطع الدفاع عن ارضه وهو يملك القوه والحق لن يستطيع الحصول على ارض غيره وهو يسقي مشروعه بالباطل
وما ظلمكم الله ولكن ظلمتم انفسكم