Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

الأقلام المأجورة_ ياسر علي

الأقلام الماجورة ياسر علي الغد الجنوبي خاص كلما حاولت الأقلام المأجورة -تعرفونها طبعاً- التشويش بالحنين إلى أكذوبة الدولة زمن ...

الأقلام الماجورة

ياسر علي

الغد الجنوبي خاص






كلما حاولت الأقلام المأجورة -تعرفونها طبعاً- التشويش بالحنين إلى أكذوبة الدولة زمن عفاش ولصوصه تذكروا الآتي:
• تذكروا عدد الشهداء الذين قتلوا على يد ذات الشرعية التي يتبجحون بأنها ستبني يمناً وجنوباً جديداً.
• تذكروا أن مَن يدعون أنهم يحملون غصن الزيتون للجنوبيين هم ذاتهم الذين حملوا جثث إخوتنا فوق أطقمهم العسكرية وزجوا بشبابنا في ظلمات المعتقلات.
• تذكروا تسريح وفصل أباءنا من أعمالهم واستبدالهم بالقادمين من الشمال، ليتحول شعب الجنوب العامل لشعب عاطل عن العمل، ويتم معاملته كمواطن درجة ثانية في ارضه.
• تذكروا أن الشرعية هي ذاتها مَن وقفت تصفق لتحويل عدن إلى قرية، وربط كل شيء بصنعاء ليصل الامتهان لدرجة الذهاب إلى عاصمتهم المقدسة لأجل ختم لإجراء المعاملات.
• تذكروا أن شيوخ الدجل والكذب الذين يتحدثون عن الفقراء اليوم هم ذاتهم الذين أباحوا دماءنا واعتبروا أن حربهم دينية ومقدسة، وتعاملوا مع الجنوب كغنيمة حرب، ولم يقولوا لعفاش ولو لمرة واحدة اتقِ الله.
• تذكروا أن المطبلين لعهد عفاش اليوم والمترحمين عليه، هم ذاتهم من كانوا يشاهدون اليمن وهي تقبع في ذيل الدول العربية، حتى صرنا في عهده أسوأ دولة عربية والأولى في مستوى تفشي الفساد.
• تذكروا كل أحلام شبابنا التي سلبتها هذه العصابة وهي تعطي أولادها الأموال والسفريات والمنح الدراسية والوظائف المرموقة، وتركتنا نتسول لقمة العيش في بلد الاعتراب، والبعض دفن نفسه في بلده بين وظيفة لا تكفيه لنصف الشهر.
• تذكروا أنها ذات العصابة التي جعلت الشعب وقوداً للقتل والرصاص في 2011 لطرد عفاش، ثم منحته صك البراءة المطلقة، حينما رمى لهم جزء من الكعكة، ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا منه الشهيد الأعظم لليمنيين.
• تذكروا أن كل مسؤولي الشرعية اليوم لم يقاسموكم ضنك العيش، ولم يذوقوا المعاناة التي تكابدونها وهم يتمشون في اوروبا وفنادق الرياض واسطنبول.
• تذكروا أن كل تلك العصابة كانت جزء من ذلك النظام الذي دمر اليمن، وقتل كل شيء جميل وهاهم اليوم يريدون أن يعودون مجددا ليستمروا في التحكم بمصيرنا ومستقبل اولادنا.
• تذكروا كيف غذوا الإرهاب ونشروه في أراضينا ولم يعترضوا ولم يقاتلوا لأجلنا، بل تلاعبوا بدماءنا من أجل محاصصات سياسية ورغبات شيطانية.
• تذكروا ان الجوقة الإعلامية هي من كانت تشتم ذلك النظام، وتحولت اليوم وبالريموت إلى مطبلين يحاولون استغفال العقول، مقابل إثراء جيوبهم ومصالحهم الخاصة.
• تذكروا كل مافات وابقوا ذاكرتكم حاضرة فالشعوب الحرة هي التي تحتفظ بذاكرتها الحقيقية، حتى لا يأتيكم الذئب ليلبس ثوب الواعظ ويخطب فيكم عن الأمانة والعدل والمساواة.
• تذكروأ ان قضيتكم الجنوب، والوطن لا يخضع للمساومة اطلاقاً.

#ياسر_علي
ع.ع

ليست هناك تعليقات