وداعا صنعاء ✍ محمد صالح عكاشة الغد الجنوبي خاص كنت لاهل الفن والعشق والقلم..... اسطورة م...
وداعا صنعاء
✍ محمد صالح عكاشة
الغد الجنوبي خاص
كنت لاهل الفن والعشق والقلم.....
اسطورة من اساطير الزمن....
حتى بلغ البحر نبراسك ....
شوقا يزمجر موجه العاتي....
لو كان يعلم أخدودا يوصله اليك ...
ماتأخر لحظة ...
وعلى لسانه أغنية ....
وفي يديه محار ولؤلؤ.......
كيف صرت ثكلى ....
تندبين ايامك الحلوه.....
وتستقين المر اردافا ...
تموتين الف موته .....
لاالروح تخرج وترحل ..
ولا الحياة تدب ثانية.....
ياليتك ياصنعاء لم تكوني يوما أمرآة ...
جميلة ....
نسجت فساتينها من حرير الهند ...
واصبغ عليه عطرا من أعالي النيل.....
حتى جن قيصر جنونه...
وأتى على أبوابك منتحرا....
حتى أبرهه ارادك قبلة الارض فهلك ....
وأهلك من جاء على شاكلته ....
هذا ثراك فانظري هل عمر احد فوقه .....
وهل بلغ المجد به السؤدد...
وهل جعل منك ياقوتة الارض ...
اليس كل من تجبر فيك هللك....
واصبح بطن الارض مسكنه....
سرت مع الذل هوان ...
لارجعة لك في زمن الانكسار ....
حتى الثقب الاسود حولك ...
تخاذل عنك...
سلبك هدية لكسرى وفارس...
والحمر قدزينوا طريق ابوابك بالدم...
رشفوا رحيق العسل منك ....
وأضرموا فيك النار وارتحلوا....
وداعا صنعاء ....
فيك عقوق الاهل والسكن ...
لمن جاءوك في قلوبهم شجن ....
ينزعونك من بين احضان السل والجرب...
لكنك ابيت العز والكرم ....
قابعة في دار المهانة والعفن ....
ينسج لك الثوب والكفن.....
وداعا صنعاء .. .
لك مرثاة ...
ومن حولك سكن ...
لا الجن تنجدك ...
ولاالانس لهم في أحشائك وطن ...
هذه المرايا قد رحلت منذ زمن ...
تعفنت في أوصالك الكبريا....
تمزقت أناشيد الوجد بين شوارعك...
وأزهقت على أرصفتك حنين المسافات ...
وسالت دمائك على حيطان القبائل...
وأنتهت خرافة صنعوها الحمر ....
عن بطولة بلهاء ....
نهايتها خارج الأرض والوطن .....
✍ محمد صالح عكاشة
الغد الجنوبي خاص
كنت لاهل الفن والعشق والقلم.....
اسطورة من اساطير الزمن....
حتى بلغ البحر نبراسك ....
شوقا يزمجر موجه العاتي....
لو كان يعلم أخدودا يوصله اليك ...
ماتأخر لحظة ...
وعلى لسانه أغنية ....
وفي يديه محار ولؤلؤ.......
كيف صرت ثكلى ....
تندبين ايامك الحلوه.....
وتستقين المر اردافا ...
تموتين الف موته .....
لاالروح تخرج وترحل ..
ولا الحياة تدب ثانية.....
ياليتك ياصنعاء لم تكوني يوما أمرآة ...
جميلة ....
نسجت فساتينها من حرير الهند ...
واصبغ عليه عطرا من أعالي النيل.....
حتى جن قيصر جنونه...
وأتى على أبوابك منتحرا....
حتى أبرهه ارادك قبلة الارض فهلك ....
وأهلك من جاء على شاكلته ....
هذا ثراك فانظري هل عمر احد فوقه .....
وهل بلغ المجد به السؤدد...
وهل جعل منك ياقوتة الارض ...
اليس كل من تجبر فيك هللك....
واصبح بطن الارض مسكنه....
سرت مع الذل هوان ...
لارجعة لك في زمن الانكسار ....
حتى الثقب الاسود حولك ...
تخاذل عنك...
سلبك هدية لكسرى وفارس...
والحمر قدزينوا طريق ابوابك بالدم...
رشفوا رحيق العسل منك ....
وأضرموا فيك النار وارتحلوا....
وداعا صنعاء ....
فيك عقوق الاهل والسكن ...
لمن جاءوك في قلوبهم شجن ....
ينزعونك من بين احضان السل والجرب...
لكنك ابيت العز والكرم ....
قابعة في دار المهانة والعفن ....
ينسج لك الثوب والكفن.....
وداعا صنعاء .. .
لك مرثاة ...
ومن حولك سكن ...
لا الجن تنجدك ...
ولاالانس لهم في أحشائك وطن ...
هذه المرايا قد رحلت منذ زمن ...
تعفنت في أوصالك الكبريا....
تمزقت أناشيد الوجد بين شوارعك...
وأزهقت على أرصفتك حنين المسافات ...
وسالت دمائك على حيطان القبائل...
وأنتهت خرافة صنعوها الحمر ....
عن بطولة بلهاء ....
نهايتها خارج الأرض والوطن .....
ليست هناك تعليقات