إننا نعيش ـ نحن الجنوبيين ـ احمد عبد الله السقطري الغد الجنوبي خاص ومنذ عشرات السنين حرباً طاحنة ضروس لا هوادة فيها ولا رحمة، ولا ...
إننا نعيش ـ نحن الجنوبيين ـ
احمد عبد الله السقطري
الغد الجنوبي خاص
ومنذ عشرات السنين حرباً طاحنة ضروس لا هوادة فيها ولا رحمة، ولا أمان فيها ولا راحة،تهدف إلى استئصال شأفة الكوادر من الجنوبيين ،
ولكن هذه الحرب، كغيرها من الحروب التي فرضت على الجنوب مصيرها إلى الفشل الذريع،وسوف يصطلي بنارها من أشعل جذوتها،وأوقد جمرتها،ولكي يتحقق موعود الله لنا بالنصر، لابد من وجود النخبة المؤمنة، التي تتصدّى لمجموعة الشر وتواجهها بطلائع الخير،وإننا لنلمح طلائع هذه النخبة، ونشهد ميلادها في كثير من محافظة الجنوبية ،
مهما بدا الطريق مسدوداً، مهما بدا مظلماً موحشاً، مهما عربد فيه زبانية الظلم ونسجت فيه عناكب اليأس ونعقت فيه أغربة الموت، لابد أن تأتي لحظات يشع فيها نور الجنوب ، وتنفتح فيها ثغرة، ويكون من ورائها تحول. المهم دائماً: ألا نفقد الإيمان والأمل والعزم والرؤية البعيدة والصبر الجميل.المهم ألا يفترس اليأس قلوبنا وإرادتنا وكرامتنا وثقتنا بالله وأنفسنا ومستقبلنا وألا نسقط أبداً أبداً على ركبنا راكعين ساجدين، مستسلمين للمجرم المحتل ، وألا نتوقف لحظة واحدة عن السير نحوب الاستقلال ولاحرية إن لحظات النور والفرج والتحول التاريخي ستأتي، ما في ذلك شك .
..د.احمد عبدالله السقطري
احمد عبد الله السقطري
الغد الجنوبي خاص
ومنذ عشرات السنين حرباً طاحنة ضروس لا هوادة فيها ولا رحمة، ولا أمان فيها ولا راحة،تهدف إلى استئصال شأفة الكوادر من الجنوبيين ،
ولكن هذه الحرب، كغيرها من الحروب التي فرضت على الجنوب مصيرها إلى الفشل الذريع،وسوف يصطلي بنارها من أشعل جذوتها،وأوقد جمرتها،ولكي يتحقق موعود الله لنا بالنصر، لابد من وجود النخبة المؤمنة، التي تتصدّى لمجموعة الشر وتواجهها بطلائع الخير،وإننا لنلمح طلائع هذه النخبة، ونشهد ميلادها في كثير من محافظة الجنوبية ،
مهما بدا الطريق مسدوداً، مهما بدا مظلماً موحشاً، مهما عربد فيه زبانية الظلم ونسجت فيه عناكب اليأس ونعقت فيه أغربة الموت، لابد أن تأتي لحظات يشع فيها نور الجنوب ، وتنفتح فيها ثغرة، ويكون من ورائها تحول. المهم دائماً: ألا نفقد الإيمان والأمل والعزم والرؤية البعيدة والصبر الجميل.المهم ألا يفترس اليأس قلوبنا وإرادتنا وكرامتنا وثقتنا بالله وأنفسنا ومستقبلنا وألا نسقط أبداً أبداً على ركبنا راكعين ساجدين، مستسلمين للمجرم المحتل ، وألا نتوقف لحظة واحدة عن السير نحوب الاستقلال ولاحرية إن لحظات النور والفرج والتحول التاريخي ستأتي، ما في ذلك شك .
..د.احمد عبدالله السقطري
ليست هناك تعليقات