فرار مجاميع كانت تقاتل في صف مليشات الحوثي أثناء اشتداد المعارك في جبهات شمال الضالع #فؤاد_جباري : الأحد 28 يوليو 2019م الغد الجنوبي خا...
فرار مجاميع كانت تقاتل في صف مليشات الحوثي أثناء اشتداد المعارك في جبهات شمال الضالع
#فؤاد_جباري : الأحد 28 يوليو 2019م
الغد الجنوبي خاص
حاولت مجاميع تقاتل في صفوف مليشيات الحوثي الفرار من أرض المعركة وقت اشتداد المواجهات قبل يومين في جبهات القتال شمال غرب الضالع.
وعند الساعة الثانية عشر منتصف ليلة السبت أثناء احتدام المعارك، قامت أحد المجموعات بالإنسحاب والفرار من أرض المعركة باتجاه محافظة إب بواسطة أربعة أطقم محملة جميعها بالعناصر المسلحة.
وعند وصول هذه المجاميع إلى منطقة شَعُور قامت مجموعة أخرى بملاحقتها وأجبرتها على التوقف بعد اقفال الخط والإنتشار حوله، وحدوث مشادات كلامية كادت أن تصل إلى استخدام السلاح، "حسب مصادر كانت قريبة من موقع الحدث".
وبحسب المصادر من خلال سماعها لحديث الطرفين، أن فحوى الخلاف هو أن قائد جماعة الأطقم الفارة كان يقول أنه جاء بحسب اتفاق مسبق مع المشرف بأنه وجماعته ستكون مهمتهم فقط أمنية وليست قتالية في الجبهة، ولكنه فوجئ بالزج بجماعته في الخطوط الأمامية ولهذا قرر الإنسحاب.
وأشارت المصادر أن المجموعة التي اعترضت الطريق-وبعد أخذ ورد في المشادات وإجراء اتصالات-استطاعت إقناع قائد المجاميع الفارة بالعودة إلى مدينة الفاخر، مع وعدهم بأن ستكون مهمتهم فقط تأمين مداخل ومخارج المدينة.
#فؤاد_جباري : الأحد 28 يوليو 2019م
الغد الجنوبي خاص
حاولت مجاميع تقاتل في صفوف مليشيات الحوثي الفرار من أرض المعركة وقت اشتداد المواجهات قبل يومين في جبهات القتال شمال غرب الضالع.
وعند الساعة الثانية عشر منتصف ليلة السبت أثناء احتدام المعارك، قامت أحد المجموعات بالإنسحاب والفرار من أرض المعركة باتجاه محافظة إب بواسطة أربعة أطقم محملة جميعها بالعناصر المسلحة.
وعند وصول هذه المجاميع إلى منطقة شَعُور قامت مجموعة أخرى بملاحقتها وأجبرتها على التوقف بعد اقفال الخط والإنتشار حوله، وحدوث مشادات كلامية كادت أن تصل إلى استخدام السلاح، "حسب مصادر كانت قريبة من موقع الحدث".
وبحسب المصادر من خلال سماعها لحديث الطرفين، أن فحوى الخلاف هو أن قائد جماعة الأطقم الفارة كان يقول أنه جاء بحسب اتفاق مسبق مع المشرف بأنه وجماعته ستكون مهمتهم فقط أمنية وليست قتالية في الجبهة، ولكنه فوجئ بالزج بجماعته في الخطوط الأمامية ولهذا قرر الإنسحاب.
وأشارت المصادر أن المجموعة التي اعترضت الطريق-وبعد أخذ ورد في المشادات وإجراء اتصالات-استطاعت إقناع قائد المجاميع الفارة بالعودة إلى مدينة الفاخر، مع وعدهم بأن ستكون مهمتهم فقط تأمين مداخل ومخارج المدينة.
ليست هناك تعليقات