قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الحوثية بعمليات استدراج وكمائن نفذتها قوات المقاومة الجنوبية شمال محافظة الضالع #فؤاد_جباري : الأحد 11 آب/أغ...
قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الحوثية بعمليات استدراج وكمائن نفذتها قوات المقاومة الجنوبية شمال محافظة الضالع
#فؤاد_جباري : الأحد 11 آب/أغسطس 2019م
الغد الجنوبي خاص
تعرضت المليشيات الحوثية لكمائن وعمليات إستدراج ناجحة قامت بها قوات المقاومة الجنوبية ليلة أمس خلال زحوفات عدة أقدمت عليها المليشيات الحوثية حاولت فيها التقدم باتجاه مواقع قوات المقاومة الجنوبية في منطقة حجر شمال الضالع، أوقعت عدد من عناصرها بين قتيل وجريح.
وخلال الساعات الأولى من ليلة أمس (ليلة عيد الأضحى) تمكنت القوات الجنوبية من كسر وإفشال أكثر من زحف باتجاه عزلة المشاريح و حبيل الفرخ شمال غرب حجر، وبعملية استدراج ناجحة تمكن المرابطون في جبهة المشاريخ من الإلتفاف وايقاع أكثر من 15 عنصر من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح وسط أحد الأودية، كما تمكنت وحدات من قوات المقاومة الجنوبية أيضا من التصدي وكسر لزحوف أخرى باتجاه مواقع القوات الجنوبية في حبيل الظُبة ولكمة الدوكي والشريفة، وكلها مناطق وعزل تقع جنوب وشرق عزلة باجة المسيطر عليها من قبل المليشيات شمال منطقة حجر.
وتأتي هذه الزحوف بعد أن قامت المليشيات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية باستقدام تعزيزات كبيرة وعمليات حسد لعناصرها إلى منطقة الفاخر ومعسكر الجُب ومنطقة مُريس غرب وشمال مديرية قعطبة.
حيث يرى محللون عسكريون أنه كان الهدف من استقدام هذه التعزيزيات هو استغلال أحداث العاصمة عدن لتحقيق شيئ على أرض الميدان في جبهة الضالع، إضافة إلى تخفيف الضغط الذي تعرضت له مليشيات الإخوان هناك، وهذا مايوضح مدى الوفاق الخفي والتنسيق المشترك بين الإخوان والحوثيين في مايخص الحرب في الجنوب.
كما يرى مراقبون أيضاً أن المليشيات الحوثية عادتاً ما تستغل الأحداث السياسية والأوضاع الإنسانية والمناسبات الدينية، وذلك بشن هجمات وزحوف والقيام بمحاولات تسلل باتجاه مواقع الخصم علها تحقق بعض التقدم في مختلف الجبهات، لكن الأمر الذي لم يفلح مراراً مع حربها في جبهات الضالع منذ اندلاع المواجهات فيها.
#فؤاد_جباري : الأحد 11 آب/أغسطس 2019م
الغد الجنوبي خاص
تعرضت المليشيات الحوثية لكمائن وعمليات إستدراج ناجحة قامت بها قوات المقاومة الجنوبية ليلة أمس خلال زحوفات عدة أقدمت عليها المليشيات الحوثية حاولت فيها التقدم باتجاه مواقع قوات المقاومة الجنوبية في منطقة حجر شمال الضالع، أوقعت عدد من عناصرها بين قتيل وجريح.
وخلال الساعات الأولى من ليلة أمس (ليلة عيد الأضحى) تمكنت القوات الجنوبية من كسر وإفشال أكثر من زحف باتجاه عزلة المشاريح و حبيل الفرخ شمال غرب حجر، وبعملية استدراج ناجحة تمكن المرابطون في جبهة المشاريخ من الإلتفاف وايقاع أكثر من 15 عنصر من عناصر المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح وسط أحد الأودية، كما تمكنت وحدات من قوات المقاومة الجنوبية أيضا من التصدي وكسر لزحوف أخرى باتجاه مواقع القوات الجنوبية في حبيل الظُبة ولكمة الدوكي والشريفة، وكلها مناطق وعزل تقع جنوب وشرق عزلة باجة المسيطر عليها من قبل المليشيات شمال منطقة حجر.
وتأتي هذه الزحوف بعد أن قامت المليشيات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية باستقدام تعزيزات كبيرة وعمليات حسد لعناصرها إلى منطقة الفاخر ومعسكر الجُب ومنطقة مُريس غرب وشمال مديرية قعطبة.
حيث يرى محللون عسكريون أنه كان الهدف من استقدام هذه التعزيزيات هو استغلال أحداث العاصمة عدن لتحقيق شيئ على أرض الميدان في جبهة الضالع، إضافة إلى تخفيف الضغط الذي تعرضت له مليشيات الإخوان هناك، وهذا مايوضح مدى الوفاق الخفي والتنسيق المشترك بين الإخوان والحوثيين في مايخص الحرب في الجنوب.
كما يرى مراقبون أيضاً أن المليشيات الحوثية عادتاً ما تستغل الأحداث السياسية والأوضاع الإنسانية والمناسبات الدينية، وذلك بشن هجمات وزحوف والقيام بمحاولات تسلل باتجاه مواقع الخصم علها تحقق بعض التقدم في مختلف الجبهات، لكن الأمر الذي لم يفلح مراراً مع حربها في جبهات الضالع منذ اندلاع المواجهات فيها.
ليست هناك تعليقات