الاعلامي منصور صالح يعري أبواق الإخوان ويكشف طبيعة تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع رد الزميل الإعلامي منصور صالح نائب الدائرة الاعلامية...
الاعلامي منصور صالح يعري أبواق الإخوان ويكشف طبيعة تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع
رد الزميل الإعلامي منصور صالح نائب الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي حول ما تنشره وتروج له وسائل اعلام اخوانية معادية منذ ايام بخصوص اتفاق الرياض قائلا بصريح العبارة :" ان المجلس الانتقالي سيكون وصي على الحكومة بموجب الاتفاق".
وسخر الإعلامي الجنوبي منصور صالح في منشور له على صفحته بموقع الفيسبوك من تلك الأبواق التي تحاول التقليل من مخرجات الاتفاقية بالقول : " انا على يقين بأن "اتفاق الرياض " ولو خرج حتى بإعلان فك الارتباط وإعلان قيام دولة الجنوب ،لقال مفسبكو ومسؤولو شرعية الفساد انه مجرد فخ وانه لن يستمر اكثر من عامين بمعنى استحالة اعترافهم بتحقيق المجلس لأي مكسب من هذا الاتفاق حفاظاً على ماء وجوههم المراق".
وتابع "منذ الأمس وانا أتابع بشفقة ، حالة بعض من هؤلاء المفسبكين والمسؤولين وهم يكررون بإصرار ، بأن الاتفاق ليس سوى إعادة للشرعية ، ويبسط مايسمونها عبثاً هم سلطة الدولة ودمج قوات المجلس تحت عباءة الشرعية ،والأكثر من ذلك ان الاتفاق بحسب هلوساتهم سيعتمد على مخرجات الحوار غير المعترف بها جنوباً وشمالاً وان كل ماتحقق للمجلس هو حقيبتين وزارتين تحت سلطة الشرعية".
ومضى في منشوره موضحا: "يحاول هؤلاء بجهل وعبط تصوير الاتفاق بأنه يمثل تسليماً نهائياً بعودة الشرعية وكل رموزها الفاسدة ،وتسليم الاحزمة والنخب لها كهدية ومكافأة لها على فسادها وان المجلس لم يذهب إلى الرياض وجدة إلاّ للاعتذار للحكومة وإعادتها والتعهد بعدم مضايقتها مستقبلاً ".
واشار : "لا يريد هؤلاء الاعتراف بحقائق مهمة منها: أنهم أُجبروا "غصباً عنهم" على الاعتراف بالمجلس كندٍ وممثل للجنوب وبأنهم لن يعودوا إلاّ بأذنه ورضاه وحده بعد ان كانوا "يقفزوا" للسماء عندما يذكر عليهم المجلس ونخبه واحزمته".
وأكد الزميل الإعلامي منصور صالح : "ان مخرجات حوارهم المزيف مرفوضة جنوباً، ولن تمر ، وانها تستخدم من الجميع مجتمع دولي وتحالف وحتى الشرعية ذاتها كديباجة خالية من أي معنى".
وعاد منصور ليؤكد : "ان علاقة المجلس بالحكومة ستكون بموجب الاتفاق علاقة وصاية عليها ،فتشيكلتها من الجنوبيين ستتم بالتشاور مابين المجلس والتحالف والرئيس ولن يكون للعليمي ولا العيسي ولا الاصلاح دور في اختيار من يشتم الجنوب ومجلسه وزيراً كما كان في الحكومات السابقة" منهوها في الوقت نفسه بأن اتفاق الرياض اتفاق مرحلي وليس اتفاقاً نهائياً ومهمته معالجة الأوضاع الناشئة بسبب فساد الحكومة واستفزازاتها وقد انتهى بوضع نهاية مهينة لها".
وقال "كما لا يريدوا الاعتراف بأنهم من الآن سيكونون تحت حماية الامن والحزام والنخب الجنوبية التي اعترفوا مرغمين بشرعيتها".
واختتم الزميل منصور صالح منشوره المطول قائلا : "ان جيشهم المحتل لشبوة وحضرموت سيرحل ليقاتل الحوثي ويترك الجنوب لأهله ،وان أي محاولة للتملص والتجاوز سيدفعون ثمنها غالياً وسيطردون من الجنوب بلارحمة ولا عودة وبدعم وتأييد من التحالف ذاته .. والأيام بيننا
ليست هناك تعليقات