Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

ظاهرة الاغتيالات بعدن وأدواتها

( ظاهرة الاغتيالات بعدن وأدواتها ) بقلم/أياد الهمامي ✒ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الغد الجنوبي/خاص القتلة المقنعون المزودون بالكاميرات ...

( ظاهرة الاغتيالات بعدن وأدواتها )

بقلم/أياد الهمامي ✒
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الغد الجنوبي/خاص




القتلة المقنعون المزودون بالكاميرات الرقمية وكاتم الصوت يظهرون من جديد...
داعش; تتبنى مقتل العقيد/ محمد صالح - نائب مدير القوى البشرية لألوية الحزام الأمني, بعدن

‏ثالث عملية اغتيال لقيادي امني في عدن خلال 3 ايام ؟
العميد محمد صالح محسن في المنصورة يلتحق مع رفاقه السابقين ممن طالتهم أيادي الغدر والخيانه "

رحل شهيد اليوم بالمنصوره بنفس ادوات الموت السابقه عبر دراجه ناريه أو عبر سياره لاتحمل لوحات كل تلك الادوات سبق وأن اصدرت بها إدارة أمن عدن قرارات بمنعها ولكن لم يتم تنفيذها "

اليوم وصل بنا الأمر إلى إهدار أرواح الأبرياء بدم بارد وامتلأت المقابر بالشهداء وازدحمت لافتات الاعلانات التجاريه بصور الشهداء "إلى متى ينتظر الشارع الجنوبي أن يتم التعامل مع ادوات الاغتيالات المتمثله بدراجات الموت والسيارات الغير مرقمه التي هي جوهر الفعل في تنفيذ الموت البطيئ "

رواد التواصل الاجتماعي يعبرون عن سخطهم الكبير تجاه أمن عدن لعدم القيام بواجبه ويحملونه المسئوليه في الانفلات الأمنى التي تشهده مدينة عدن "

هذا الزخم الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي وكذالك
بأوساط الناس سيكون هو من يعبر عن قطع ارزاق الناس وتضيق الخناق عنهم في حال تم التعامل الجاد مع ادوات الاغتيالات المتمثله بدراجات الموت والسيارات الغير مرقمه "

شريحه واسعه من المجتمع بالعاصمه عدن  يروق لهم أن تستمر تلك الادوت والكثير من الناس بكل تأكيد سيعتبرونها خطوه تأخرت وتعبير  عن رضائهم المطلق "
الحل من وجهة نظر الكثير من الناس أن تتعامل اجهزة الأمن مع ظاهرة منع الدرجات النارية من هذه المدينه الجميله بشكل كامل حتى الذي تحمل لوحات قانونيه لانها تشكل خطرا على حياة المواطنيين وتسببت في اعاقة حركة السير وازعاج المواطنيين بأصواتها المزعجه "

 مدينة عدن جميله وجمالها الحقيقي ينبذ هذه الظاهره الدخليه عليها "حتى في عهد نظام صالح استطاع الأمن أن يفرض نفسه بقوة الحديد والنار ولم يستطيع ايآ كان أن يتجول بدراجته مهما كانت الظروف ايضآ ظاهرة المركبات بكل اشكالها ظلت مدينة عدن خاليه من تلك الظاهره لعقود طويلة من الزمن وبرزت هذه الظاهره منذو بداية الثوره ٢٠١١ م وزادت بشكل كبير حتى أصبح الأمن بعدن يقف أمام الأمر الواقع والسيطره عليه لن يكون مفروشآ بالورود وانما يحتاج الى تكاتف المجتمع نفسه في تطبيقه "

اليوم وبعد عودة ظاهرة العنف ولاغتيلات أصبح من الضروري جدآ أن تتعامل الاجهزه الامنيه في عدن وبتظافر الجهود المجتمعيه لتنفيذ قررارات صارمه بمنع الدرجات الناريه والمركبات الغير مرقمه وسيكون نجاح هذا الأمر مرهونآ بتعاون المجمتع نفسه ومن خلال ذالك سنكون قد وصلنا إلى بداية الطريق للسيطره على الوضع وفرض الأمن والحد من الاغتيلات "

كم تبقت من القيادات العسكرية الجنوبية حية تتنفس لم تصلها مخالب المجرمين ولارهاب وحلفائهم الذين لايروق لهم أن نكون أصحاب دوله ونظام وقانون "

مايحصل للجنوبيين من قتل وابادة مرتب لها وبإمكانيات كبيرة جدا.

كل ذلك ولم نرى احد المجرمين خلف القضبان أو في ساحة الإعدام ليكون عبره لغيره ولكي يشعر المواطن بلأمن ولامان  ،،

ليست هناك تعليقات