بن دغر .. الكذب طمعا في كرسي هادي الأحد 21 يونيو 2020 الغد الجنوبي بالتضليل والتدليس والأكاذيب ، انبرى أحمد ب...
بن دغر .. الكذب طمعا في كرسي هادي
الأحد 21 يونيو 2020
الغد الجنوبي
بالتضليل والتدليس والأكاذيب ، انبرى أحمد بن دغر ، رئيس الوزراء اليمني السابق ، في محاولة لطمس الحق التاريخي للجنوبيين في صون مقدراتهم ، وحفظ أعراضهم وحماية مستقبلهم من احتلال شمالي غاشم أنهك البلاد وشرد أصحاب الأرض ، وروع الآمنين.
بن دغر الذي خرج في مقالين ، يتحدث عن خطر تقسيم اليمن ، تناسى احتلال 94 وتداعياته على الجنوب بعقود من سياسة الإفقار والإقصاء ، أملا منهج في طرح نفسه بديلا عن الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي ، أمام الإصلاح الحاضنة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
روج لـثماني أكاذيب ، أولها ما جاء في افتتاحية مقاله الأول بالتلويح بأصدقائه في المجتمع الدولي ، التي في صورة شخصية ذات القبول لدى العواصم الكبرى.
وفي كذبته الثانية ، تحدث عن غالبية ساحقة ترفض استعادة دولة الجنوب ، متحدثا عن مشاعر الشعب اليمني ، في حين تناسى حقوق آلاف الشهداء والجرحى وسياسة التدمير على مدار ثلاثة عقود ، لمصالح أمة كاملة ومستقبلها.
وإمعانا في الكذب ، وفي دور صاحب السلطة الأبوية ، اختصر قضية الجنوب بأنها مهمة يمني ، في تجني واضح على الجنوبيين أصحاب الحق الأساسي في تقرير مصيرهم.
وفي تصريح ضمني اعترف من خلاله بتوجهات حزب الإصلاح الإخواني في توجيه الصراع الحوثي إلى الجنوب ، قال نصا إن: "لم تعد مواجهة مخططات إيران للسيطرة والهيمنة على المنطقة عبر السيطرة على أجزاء من اليمن أمراً يهمكم" ، في كذب مفضوح تجاهل تضحيات القوات المسلحة الجنوبية شمال الضالع.
وببراعته في التدليس ، حاول تشويه عدالة القضية الجنوبية ليزعم كذبا بأن الشعب تركها للغير ليقرروا مصير البلاد ، ومصيرهم ، دون مراعاة للاحتفالات الشعبية في عموم محافظات الجنوب بكل بقعة يتطهر فيها الجنوب من مليشيات الإخوان الإرهابية.
وتبع كذبته بافتراء على القوات المسلحة الجنوبية ، مدعيا أن الدماء سالت في تحرير سقطرى من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.
وبانفصال عن الواقع ، حذر من أن الدماء ستسفك في أبين ولحج وحضرموت والمهرة ، ليتغافل عن عدوان مليشيات الإخوان بأوامر مباشرة من حكومة الشرعية ، بالاعتداء على الآمنين في أبين ، أملا في اجتياح العاصمة عدن.
واستمرارا في محاولته لتشويه قضية الجنوب ، تحدث عن أنهاك المواطن اليمني بالحروب ، دون أن يشير من قريب أو بعيد إلى أن مليشيا الحوثي من فرض الحرب في الشمال ، وأن الحكومات اليمنية فرضتها لعقود في الجنوب كواقع وأسلوب حياة.
وفي استهانة بدماء الشهداء والجرحى ، وحرمان الأيتام والأرامل ، طالب بدون خجل بحوار بدون شروط ، ليطالب ضمنا بإهدار كل مكتسبات قضية الجنوب تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي
Keine Kommentare