Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

اعدامات وحرب شوارع في تعز بين فصائل عسكرية

اعدامات وحرب شوارع في تعز بين فصائل عسكرية الغد الجنوبي / تعز .  قالت مصادر محلية في محافظة تعز ان الاوضاع الامنية في  مدينة تعز لازالت متوت...

اعدامات وحرب شوارع في تعز بين فصائل عسكرية

الغد الجنوبي / تعز . 


قالت مصادر محلية في محافظة تعز ان الاوضاع الامنية في  مدينة تعز لازالت متوترة وتعيش حالة من الرعب والخوف والهلع بين صفوف سكان المدينة التي تشهد اشتباكات مسلحة وحرب شوارع  منذ مساء الثلاثاء .. 

واكدت المصادر  إن عصابة مسلحة بقيادة أكرم محمد سعيد الشرعبي الملقب بـ “شعلان” والمقرب من ماجد الأعرج قامت  مساء الثلاثاء بإحراق  منازل أسرة الحرق في منطقة عمد بحي بير باشا غرب مدينة تعز، بعد مقتل ثلاثة أشقاء اثنين منهم ضابطين في قوات الأمن والجيش واصابة العشرات .  

واشارت المصادر المحلية عن تجدد الاشتباكات المسلحة عصر يوم امس الاربعاء في  منطقة بير باشا لليوم الثاني على التوالي التي تشهد احداث حرب شوارع واعدامات ميدانية  ومواجهات مسلحة بين عصابة يقودها الضابط في اللواء 17 مشاة، ماجد الاعرج، وأبناء الحرق. عقب محاولة الأخير البسط على أرضية تابعة لهم بقوة السلاح.

وكشف مصدر امني رفيع في مدينة تعز عن سقوط ضحايا بين الفصائل المسلحة المتصارعة لليوم الثاني و التي أسفرت  المواجهات المسلحة عن مقتل الأعرج وأثنين من مسلحيه، وعصام الحرق نائب مدير أمن شرطة بير باشا وأخويه العقيد عبده الحرق وخالد الحرق، الذي فارق الحياة في العناية المركزة بعد ساعات من إصابته . 

 و أوضح المصدر الأمني  أن المدعو ماجد الأعرج الضابط في اللواء 17 مشاة، المحكوم عليه بالإعدام لارتكابه جريمة قتل والده، والفار من السجن المركزي في المحافظة والمطلوب أمنياً بقضايا جسيمة أخرى، تهجم على أرضية تابعة لأولاد محمد علي الحرق الزكري، بمنطقة عمد في “بير باشا”بقوة السلاح والى جانبه اطقم عسكرية مدججة بجميع انواع السلاح. 

 وأضاف المصدر الأمني ، أن عصام محمد علي الحرق، (نائب مدير قاسم شرطة بير باشا)، حاول التفاهم مع ماجد الأعرج أثناء حضوره إلى الأرضية للبسط عليها بالقوة برفقة مسلحين، قبل أن يطلق الأعرج النار عليه ليرديه قتيلاً على الفور. 

 وأكد المصدر، أن عبده الحرق شقيق القتيل، وهو الآخر عقيد في قوات محور تعز العسكري، أطلق النار بكثافة على ماجد الأعرج وأسقطه أرضاً مضرجاً بدمائه رداً على مقتل شقيقه، ما أدى إلى مصرعه في الحال، ومقتل أحد مرافقيه وإصابة ثالث من أفراد عصابته، فارق الحياة متأثراً بإصابته.

 مشيراً الى  أن مجاميع مسلحة واطقم عسكرية بقيادة أكرم محمد سعيد الشرعبي الملقب بـ “شعلان” والمقرب من ماجد الأعرج، وصلت إلى مكان الاشتباكات، عقب ذلك، اقتحمت منازل أسرة الحرق، وفجرت اسطوانة غاز في أحد المنازل. كما أحرقت  جزء من أثاث المنازل نتيجة كثافة النيران. كما قامت بنهب بعض محتويات المنازل. 

 وأفاد المصدر الأمني قائلاً ، أن عصابة “شعلان” قامت  بتصفية كل من له علاقة بأسرة الحرق،فيما غادرت بعض الاسر منازلهم خوفاً من تعرضهم للتصفية والأذى أثناء الاشتباكات المتواصلة لليوم الثاني على التوالي التي وصلت الى منازلهم.

واكد  المصدر الامني قوله ان خالد الحرق توفي يوم امس الاربعاء اثر اصابته في الاشتباكات التي تشهدها شوارع المدينة بعد ان  تم إسعافه إلى مستشفى البريهي في منطقة الحصب وهو في حالة خطرة في الوقت الذي كانت فيه عصابة  “شعلان” تحاصر المستشفى للإجهاز عليه. 

وتابع المصدر الامني قائلاً إن مسلحين تابعين للأعرج، أغلبهم من زملائه الفارين من السجن المركزي، وينتسبون للواء 17 مشاة واللواء 170 دفاع جوي، انتشروا في بير باشا للبحث عن أي شخص من عائلة الحرق لتصفيته. فيما قوات الأمن اكتفت بالانتشار أمام مستشفى البريهي لحماية المصابين.

 واستغرب المصدر، من صمت قيادة محور تعز العسكري وإدارة شرطة المحافظة إزاء جرائم القتل والتنكيل بأسرة الحرق، ومحاولات تصوير الجريمة على أنها بين عصابتين مسلحتين، في حين أن أسرة الحرق حاولت الدفاع عن نفسها، بعد الاعتداء عليها من قبل الأعرج وعصابته. 

 وتفيد المعلومات أن الأعرج، من أبرز زعماء العصابات في تعز الذين يحضون بدعم كبير من مستشار قائد المحور القيادي في حزب الإصلاح عبده فرحان “سالم” وكان سبق للأعرج، أن سلم نفسه في أغسطس من العام الماضي، للجهات الأمنية، خلال الحملة الأمنية، كونه أحد أبرز المطلوبين لارتكابه قضايا جسيمه، إلا أن المستشار “سالم” أخرجه من السجن بعد ثلاثة أيام من ذلك.

 ولاقت الأحداث التي تشهدها مدينة تعز  استياءً كبيراً في أوساط الناشطين، الذين طالبو بحماية ممتلكات الناس وأرواحهم من العبث التي تمارسه العصابات المحمية بقيادات اخوانية  ونافذين عسكريين.

ليست هناك تعليقات