Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

المركز الإعلامي لجبهة الحواشب يحذر من "أقلام مأجورة" تدعي وقوفها مع الجنوب وهي تتبادل أدوار خيانته

المركز الإعلامي لجبهة الحواشب يحذر من "أقلام مأجورة" تدعي وقوفها مع الجنوب وهي تتبادل أدوار خيانته الغد الجنوبي / لحج  لحج / محمد ...

المركز الإعلامي لجبهة الحواشب يحذر من "أقلام مأجورة" تدعي وقوفها مع الجنوب وهي تتبادل أدوار خيانته


الغد الجنوبي / لحج 

لحج / محمد مرشد عقابي:





حذر المركز الإعلامي لجبهة الحواشب في محافظة لحج، وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين من مغبة الوقوع ضحية للمطابخ الإعلامية والأقلام المأجورة، مشدداً على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي في المعركة المصيرية الراهنة التي يخوض غمارها شعب الجنوب لإستعادة دولته.

جاء ذلك في لقاء موسع نظمه المركز الإعلامي عصر اليوم الأربعاء بحضور عدد كبير من الشخصيات الإجتماعية والإعتبارية المهتمة، لمناقشة آليات تعزيز دور الإعلام وتنسيق الجهود وتوحيد الخطاب التوعوي لرفع معنويات القوات المسلحة الجنوبية والأمن في هذه المرحلة الأستثنائية التي يمر بها الجنوب.

وأشارت الكلمات التي ألقيت في اللقاء، الى الأدوار التي تلعبها بعض وسائل الإعلام المختلفة والأقلام المأجورة والمندسة والتي تدعي زوراً وبهتاناً وقوفها إلى جانب قضية شعب الجنوب، ومناهضتها لممارسات المليشيات والجماعات الإرهابية اليمنية، بينما هي في الواقع تدور في فلك المطابخ الإعلامية لتلك العصابات الإجرامية المعادية للجنوب وتخدم أجندتها ومشاريعها الإستيطانية.

وأكد الحاضرون، بإن هذه الأقلام المأجورة تتبادل مع تلك المليشيات الإرهابية الأدوار في حملات مسعورة ومنظمة تستهدف الإساءة لكوادر الجنوب النضالية والثورية ورموزه الوطنية وقادته الأبطال في جبهات العز والشرف والكرامة، وتسعى لتشويه دور وموقف قيادته السياسية والعسكرية والثورية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يخوض معارك على عدة جبهات إنتصاراً للجنوب أرضاً وإنساناً وهوية.

ونبهت الكلمات التي ألقيت في اللقاء، كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفيين والناشطين الجنوبيين في مواقع التواصل من مغبة الوقوع ضحية لتلك المطابخ وعدم التعاطي مع ما تتناوله من شائعات وإفتراءات كاذبة ومغرضة وما تبثه من سموم لتمزيق وحدة الصف في معركة الشعب المقدسة لمواجهة مشاريع البغي والعدوان ومخططات الإرهاب التي يتعرض لها الوطن والمواطن.

ودعا الحاضرون في اللقاء، كافة الإعلاميين الجنوبيين لمواصلة أدوارهم وجهودهم الوطنية الصادقة والمخلصة في دعم المعركة المصيرية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، لإستعادة الدولة وإسقاط الأجندة والمشاريع التي يراهن عليها الأعداء لتمزيق النسيج الإجتماعي الجنوبي، وتوطيد عرى المحبة والتلاحم والتآزر والإصطفاف، ونبذ أسباب الفرقة والشتات وكل ما يثير النزاعات والخلافات وكشف الممارسات والإنتهاكات والجرائم التي ترتكب ضد ابناء الجنوب.

وأشاد الحاضرون بجهود المركز الإعلامي لجبهة الحواشب التي يقود مسيرتها الصحفي محمد مرشد عقابي، وجميع منتسبي وأعضاء الجبهة الإعلامية ومنتسبي التوجيه المعنوي في القطاعات العسكرية والأمنية، مثمنين دورهم الفاعل وأبعاد ودلالات الرسالة الإعلامية التي يضطلعون بها والتي لا تقل أهميتها عن دور جبهات الدفاع عن أمن وأراض الوطن، مؤكدين بان بلاد الحواشب باتت اليوم السد المنيع والقلعة الحصينة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات ومخططات العدو وتندثر على صلابة أسوارها الفولاذية أحلام وتطلعات الغزاة والطامعين وتتلاشى في جنباتها أدواتهم الرخيصة.

من جهته، حث رئيس المركز الإعلامي الأستاذ محمد مرشد عقابي، جميع نشطاء وإعلاميوا الجنوب على ضرورة إعداد الخطط والبرامج الهادفة والإستراتيجية التي تصنع الوعي وتعمق الارتباط بالهوية والثقافة الجنوبية والتعريف بمبادئ الثورة واحياء قيمها التحررية التي يخوض غمارها الشعب حالياً ويقدم لأجلها كل أشكال وصور التضحيات، كما حثهم على دعوة كافة أطياف ومكونات شعب الجنوب لطي صفحة الماضي وإنهاء الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الصف والموقف والكلمة فالوقت لا يحتمل المزيد من الخلافات.

وأكد عقابي، على أهمية أن تركز المنابر والوسائل الإعلامية على كشف حقيقة الممارسات التي ترتكبها العصابات الإجرامية ضد ابناء الشعب، وفضح المخططات التأمرية التي تحاك ضد القضية الجنوبية، مشدداً على ضرورة التنسيق المباشر والمستمر بين مختلف وسائل الإعلام الرسمية والأهلية مع دائرتي التوجيه المعنوي في المؤسسة العسكرية والأمنية وتوحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي لمواجهة سلسلة المؤامرات والتصدي لها.

كما أكد رئيس المركز الإعلامي في الحواشب، على أهمية رصد وتوثيق الإنتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المدنيين الجنوبين في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوى اليمنية المسلحة باعتبارها أدلة دامغة تثبت إجرام تلك الجماعات التي تستخدم في حربها الشعواء والضروس على الجنوب كل وسائل القمع والبطش والإرهاب.

ليست هناك تعليقات