*قادة ابن عديو.. ينقلون معركتهم إلى معسكر العلم بعيدا عن بيحان!* .... الغد الجنوبي شبوة / خاص يحاول قائد اللواء ٢١ ميكا جحدل حنش، ان يصنع...
*قادة ابن عديو.. ينقلون معركتهم إلى معسكر العلم بعيدا عن بيحان!*
....
الغد الجنوبي شبوة / خاص
يحاول قائد اللواء ٢١ ميكا جحدل حنش، ان يصنع لنفسه هالة إعلامية تخفي فضيحة بيع بيحان لمليشيات الحوثي بالاشتراك مع المحافظ وقادته العسكريين والامنيين، وهو يترك معركته الحقيقية لإعادة تحرير مديريات بيحان، لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام في شبوة، وأمام سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، ويذهب بقواته وجحافله لتطويق معسكر العلم في مديرية جردان، ومحاولة اقتحامه بتلك القوات الهاربة من معركة العزة والشموخ في بيحان العز والشرف.
مصدر محلي في محافظة شبوة قال إن ذلك الهجوم والتطويق الواسع لمحاصرة أفراد النخبة الشبوانية في المعسكر، يأتي تاكيدا لحقد اعمى يختمر في أنفس القائد جحدل حنش، وعبدربه لعكب، والمحافظ ابن عديو، تجاه تلك النخبة الشابة التي صنعت فارقا في بنيان المؤسسة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولم يستتب الأمن إلا في عهدها.
في تطور لاحق أفادت مصادر قبلية ان هنالك تحركات واسعة من قبائل بلعبيد وبني هلال، هبت لمساندة النخبة الشبوانية في معسكر العلم، والوقوف معها في وجه تلك الغطرسة المريضة لقادة عسكريين لم يعد يخجلون من خيباتهم وخياناتهم المتعددة، وأكدت تلك المصادر أن هناك استعدادات من قبائل العوالق، وقبائل اخرى، للذهاب الى معسكر العلم، مدافعة ومساندة لجنود معسكر العلم في وحدة وجدانية وسلوكية تبعثها تلك القبائل لأولئك القادة الهاربين من ساحات الوغى في بيحان، وإشغال الرأي العام بمراهقات جديدة تنصب باتجاه معسكر العلم.
ليست هناك تعليقات