*القائد جحدل حنش.. في (غزوة) معسكر العلم!.* .... الغد الجنوبي اصيب الرأي العام في محافظة شبوة بالاستغراب والدهشة، مصحوبا بسخط شعبي عارم تج...
*القائد جحدل حنش.. في (غزوة) معسكر العلم!.*
....
الغد الجنوبي
اصيب الرأي العام في محافظة شبوة بالاستغراب والدهشة، مصحوبا بسخط شعبي عارم تجاه ما اقدمت عليه سلطة المحافظة الاخوانية بإرسالها صباح الأمس ارتال من قوات الجيش إلى معسكر العلم الواقع بالقرب من مديرية جردان، لمحاصرته وإخراج قوات النخبة الشبوانية منه.
وقال مواطنون إنهم شاهدوا القوات التي يقودها جحدل حنش، قائد اللواء ٢١، معززة بالدبابات والاطقم، تذهب باتجاه معسكر العلم، وهي التي كانت تتمركز على خطوط التماس مع مديريات بيحان لما قيل إنه استعداد لمعركة تحرير بيحان التي سيطرت عليها مليشيات الحوثي في غمضة عين قبل ثلاثة اسابيع وسط اتهامات للقوات الموالية لحزب الإصلاح بالتواطؤ وتسهيل عملية التسليم، لاستنزاف موارد التحالف العربي، وتوجيه سهم قاتل نحو شرعية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وقال عدد من ابناء مديرية جردان إن جحدل حنش تناسى وجهته الحقيقية، وأخطأ في توجيه بوصلته نحو العدو الحقيقي.
شهدت استراتيجية الجيش انحرافا كبيرا وكارثيا حين فرطت في معركتها الأساسية وقطعت مئات الكيلومترات للوصول إلى منطقة ليس فيها سوى أبناء شبوة من مجندي النخبة الشبوانية.
ذلك التطور الجديد بحسب مراقبين ربما يفسر مصداقية الطرح الذي يتردد عن تحالف بين حزب الإصلاح المهيمن على شبوة منذ ثلاثة أعوام ومليشيا الحوثي، ويبرهنه على أرض الواقع. فقد دأبت قوات الإصلاح على تهيئة الأرضية لأي تقدم حوثي بشكل سافر وسقطت دعواها القائلة بأنها تحمي المحافظة من السقوط.
وتأتي عملية حصار معسكر العلم لتفتح التساؤلات عن مقدرة الأطراف المناوئة للحوثي والإصلاح على التماسك والرد من خلال إجراءات فعلية على الأرض تعيد تصويب المسار ومدى تعاطي التحالف مع مناشدات المواطنين بضرورة تطهير شبوة من الاحتلال الحوثي ومن فساد وقمع وخيانة جماعة الإخوان.
ليست هناك تعليقات