Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

التحالف يخترق رأس مخابرات الحوثي.. هل تحصد الصراعات رؤوس "الكهنوت"

 التحالف يخترق رأس مخابرات الحوثي.. هل تحصد الصراعات رؤوس "الكهنوت"     الغد الجنوبي / ، نيوزيمن،   "نحن نعرف مقرات اجتماعاتك...

 التحالف يخترق رأس مخابرات الحوثي.. هل تحصد الصراعات رؤوس "الكهنوت"


 

 

الغد الجنوبي / ، نيوزيمن،



 

"نحن نعرف مقرات اجتماعاتكم ولكن ملتزمون بالقانون الدولي وعليكم أن تعدوا خطوات تحركاتكم في صنعاء".. بهذه العبارة هدد الناطق باسم التحالف العميد ركن تركي المالكي قيادة جماعة الحوثي في مؤتمره الصحفي الذي عقده امس الأحد.


المالكي وفي المؤتمر الصحفي عرض ما قال بأنها أدلة تثبت تورط مليشيا "حزب الله" اللبناني في اليمن واستخدام مطار صنعاء في إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة لاستهداف السعودية.


أهم هذه الأدلة التي عرضها ناطق التحالف كان مقطعي فيديو أحدهما لعنصر من حزب الله وهو يدرب مليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات، وفيديو آخر يظهر فيه عنصر آخر قال المالكي بأنه قيادي في حزب الله وهو يوجه قائد الاستخبارات الحوثية أبو علي الحاكم، بترتيب الصفوف لمنع سقوط مدينة الحديدة بيد التحالف والشرعية.


ورغم أن حديث القيادي بحزب الله في الفيديو يظهر أن تاريخ تسجيله قديم، إلا أن أهميته تمكن في كونه تسجيلاً مسرباً للقاء سري يظهر فيه رأس مخابرات الحوثي "ابوعلي الحاكم" الذي يرأس ما تسمى بـ"هيئة الاستخبارات والاستطلاع"، كما أنه المطلوب رقم 5 في قائمة التحالف، ما يعني وجود اختراق خطير للمنظومة الأمنية الضيقة بالصف القيادي الأول لجماعة الحوثي.


وهو ما أكده ناطق التحالف في المؤتمر الصحفي، حيث قال بأن التحالف لديه "مصادر استخبارية موثوقة من الدائرة القريبة من الهرم القيادي لمليشيا الحوثي ولديه معلومات موثوقة أيضا يقوم بحمايتها"، مخاطبا قيادة الحوثي: "عدوا أنفاسكم نحن كسعوديين نسامح ولكن لا ننسى ولا نغضب. وإن غضبنا أوجعنا".


وقبل نحو شهر بث الإعلام السعودي مقطع فيديو مسربا من داخل مطار صنعاء يظهر عناصر من مليشيات الحوثي وهي تقوم باختبار منظومة صاروخية من خلال تجارب عسكرية على طائرة أممية، وبعدها بأيام بث الإعلام السعودي مقطعاً مسرباً لعناصر الحوثي وهي تطلق أحد الصواريخ من جوار منازل المدنيين.


وصول هذه المشاهد المصورة إلى يد التحالف والإعلام السعودي، يراها مراقبون مؤشرا واضحا على وجود اختراق باتت تعاني منه جماعة الحوثي مؤخراً، وما يعزز ذلك هو حجم الغارات المكثفة للتحالف خلال الأيام الماضية على مواقع الجماعة في صنعاء وأسفرت عن تفجير مخازن سرية لأسلحة وصواريخ كما حصل في الغارة الجوية التي استهدفت حي الأعناب بصنعاء مطلع الشهر الحالي.




ولا يستعبد المراقبون أن يكون هذا الاختراق إحدى ثمار الصراعات المستعرة داخل أجنحة جماعة الحوثي وخاصة بين "هواشم صنعاء" و"هواشم صعدة"، ما يرجح إمكانية سقوط رؤوس هامة بالجماعة خلال الفترة القادمة، وهو ما أشارت إليه تهديدات ناطق التحالف في مؤتمره الصحفي.


ليست هناك تعليقات