النخبة والعمالقة.. استعادة الأمن في شبوة ومحاربة الحوثي الغد الجنوبي. جنباً إلى جنب عادت النخبة الشبوانية، أمس، إلى محافظتها بجانب قوات أ...
النخبة والعمالقة.. استعادة الأمن في شبوة ومحاربة الحوثي
الغد الجنوبي.
جنباً إلى جنب عادت النخبة الشبوانية، أمس، إلى محافظتها بجانب قوات ألوية العمالقة الجنوبية التي تستعد لخوض حرب التحرير ضد مليشيا الذراع الإيرانية.
وتولت قوات النخبة تأمين المحافظة، حيث شهدت في عهدها أعلى مستوى من الاستقرار الأمني، قبل أن تسيطر القوات العسكرية الموالية للإخوان على المحافظة نهاية العام 2019 معيدة قوى الإرهاب والتقطعات.
دخول قوات النخبة الشبوانية إلى مدينة عتق، أمس الاثنين، مثَّل انتصاراً للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومؤشراً على طي صفحة سيطرة حزب الإصلاح، وبدء تنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بتسلم النخبة أمن محافظتها فيما تتجه القوات المسلحة إلى جبهات محاربة الحوثي.
وتناقل المغردون فيديوهات حول أحداث شبوة، أظهرت الاحتفاء الجنوبي على طول الطريق من عدن وحتى عتق، حيث استقبلت القوات الجنوبية بالزغاريد في شقرة أبين، ورفعت أعلام الجنوب في مقار شبوة.
وينقل أحد الفيديوهات نقطة تتبع جيش اللواء علي محسن الأحمر وهي تطالب جنويين بعدم رفع علم الجنوب على سياراتهم، ويرد عليهم المواطنون: نحن في حمى العمالقة والنخبة.
ويؤكد مواطنون بالمدينة، أن النخبة الشبوانية كانت أنموذجاً رائعاً لقوات أمنية منضبطة سعت بكل إخلاص لاستقرار عتق.
وأشادوا بدور النخبة الشبوانية والحضرمية والحزام الأمني، الذين كان لهم الدور الأبرز في محاربة الإرهاب بالجنوب، بدعم وإسناد دولة الإمارات العربية المتحدة.
إقالة عديو ودحر الإخوان يعتبر تصحيحاً لمسار عمل السلطة المحلية وتخليصها من شبح الهيمنة الحزبية التي أفسدت المهام الوطنية والعسكرية الموكلة لها.
وسيطر حزب الإصلاح الإخواني على محافظة شبوة في أغسطس 2019م، بعد معركة ضد النخبة الشبوانية التي أنشأها التحالف العربي لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة.
ومنذ سقوطها بيد جيش الإخوان، بذل ابن عديو جهداً كبيراً لتثبيت وتمكين جماعة الإخوان من المفاصل الهامة في شبوة، وحولها إلى سجون ومعتقلات سرية للمناهضين والرافضين لمشاريع الإخوان ولتصفية حساباته مع قبائل المحافظة وقتل أفراد النخبة حتى بعد تركهم العمل معها.
ليست هناك تعليقات