Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

كهرباء عدن.. اختبار حقيقي لـ"حرية اليمن السعيد"

 كهرباء عدن.. اختبار حقيقي لـ"حرية اليمن السعيد" الغد الجنوبي.  منتصف الشهر الماضي ومن عاصمة شبوة عتق أعلن ناطق التحالف العربي الع...

 كهرباء عدن.. اختبار حقيقي لـ"حرية اليمن السعيد"


الغد الجنوبي. 



منتصف الشهر الماضي ومن عاصمة شبوة عتق أعلن ناطق التحالف العربي العميد تركي المالكي انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد"، وأشار حينها بأنها ليست عملية عسكرية بالمصطلح العسكري ولكنها عملية تنموية "لنقل اليمن إلى النماء والازدهار".


إعلان ناطق التحالف عن الجانب التنموي في عملية حرية اليمن السعيد التي تأتي بعد نحو 7 سنوات من الإعلان عن عملية إعادة الأمل التي أنهت عملية عاصفة الحزم والتي انطلقت في مارس 2015م، يعكس حقيقة الوضع المتردي الذي تعيشه المناطق المحررة اقتصادياً وخدمياً.


ويعد ملف كهرباء عدن أحد أبرز وأهم الشواهد على وضع الخدمات في المناطق المحررة، بل ومقياسا لها لكون المدينة هي العاصمة للشرعية، إلا أن ذلك لم ينعكس على مستوى الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.


ومنذ تحرير المدينة أواخر أغسطس 2015م، عجزت حكومات الشرعية عن توفير خدمة الكهرباء للمدينة بشكل مستمر وخاصة في فصل الصيف، وظلت معضلة قلة وضعف التوليد مقارنة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء مستمرة، مع وعود تقطعها الشرعية كل عام بحل الأزمة.


آخر هذه الوعود كان أواخر العام الماضي مع الإعلان عن نجاح التشغيل التجريبي لمحطة الرئيس هادي بقوة 264ميجا وات، بانتظار الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة، وهو ما أثار التفاؤل بتحسن كبير في ملف الكهرباء خلال الصيف القادم، ويعزز ذلك حل معضلة الوقود لمحطات الديزل والمازوت عبر المنحة السعودية.


إلا أن مؤشرات برزت مؤخراً قد تقضي على هذا التفاؤل، حيث بدأت المدينة تشهد خلال اليومين الماضين تصاعداً ملحوظاً في ساعات الانقطاع مقابل ساعات التشغيل رغم أن فصل الشتاء لم ينقض بعد، وهو ما أثار المخاوف بتكرار معاناة أبناء المدينة مع كل فصل صيف.


وما عزز من ذلك البلاغ الصحفي الذي أصدرته مؤسسة كهرباء عدن، مساء أمس، لتوضيح الوضع، حيث قال بأن معدل الأحمال اليومية والطلب على التيار الكهربائي قد ارتفع إلى أعلى حمل 320 ميجا خلال الأيام الماضية في ظل توليد متاح لا يتعدى 145 ميجا وات.


وأوضحت المؤسسة بأن أسباب انخفاض ساعات التشغيل خلال الفترة الحالية يعود لعدة عوامل أبرزها انخفاض 60% من توليد المحطات الحكومية لعدم توفر مواد صيانة، بالإضافة إلى تشغيل محطات الطاقة المؤجرة بالحد الأدنى 100 ميجا فقط، كما كشفت المؤسسة عن توقف التشغيل الجزئي لمحطة الرئيس بترومسيلة (100ميجا) بسبب عدم توفر وقود خام لتشغيلها.


مناشدة الجهات المعنية بسرعة توفير مواد الصيانة اللازمة لإعادة تشغيل 60% من التوليد الحكومي، كما أكدت على ضرورة إيجاد آلية توفير الوقود الخام بشكل مستمر لتشغيل محطة الرئيس بترومسيلة بطاقتها الكاملة بعد الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة وذلك استعدادا للصيف القادم.


ليست هناك تعليقات