Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

بسبب التعبئة الطائفية وانتشار السلاح.. جرائم قتل شبه يومية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

 بسبب التعبئة الطائفية وانتشار السلاح.. جرائم قتل شبه يومية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الغد الجنوبي / نيوز يمن  تزايدت أعداد جرائم القتل و...

 بسبب التعبئة الطائفية وانتشار السلاح.. جرائم قتل شبه يومية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي




الغد الجنوبي / نيوز يمن 




تزايدت أعداد جرائم القتل والعنف الأسري والانتحار بشكل لافت في المناطق الخاصعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، والتي باتت شبه يومية، وفق وسائل إعلام ومنظمات مجتمعية محلية.


وفي أحدث جرائم العنف الأسري، أقدم مواطن في محافظة ذمار، جنوب صنعاء، على قتل نجله بآلة حادة؛ بسبب خلاف على مبلغ مالي.


وقالت مصادر محلية، إن مواطنًا أقدم على قتل نجله، بضربه بآلة حادة "فأس"؛ بسبب خلاف على مبلغ 2000 ريال (4 دولارات) في مدينة الشرق، غربي مدينة ذمار.


وأوضحت المصادر، أن الأب قام بأخذ الفأس، وضَرَب ابنه ضربة قاتلة في رقبته، ومنع وهدد الأهالي من إسعافه وتركه ينزف حتى فارق الحياة.


خمس جرائم في منطقة واحدة 


وفي عمران، أقدم شاب على قتل والده وشقيقه وإصابة والدته وشقيقته، في مديرية قفلة عذر على خلفية خلاف على “قات“. وتعد هذه الجريمة الخامسة من نوعها في مديرية القفلة خلال أسبوع واحد. بالتزامن مع قيام قيادي حوثي بقتل شاب بعد خلاف بينهما على أجور “نقل الأحجار“. فيما أقدم مواطن ثالث على الانتحار، في ظروف غامضة.


والجمعة الماضية، قتل الشاب “عمار شنان“ (32 عاما) من أبناء مديرية ذيبين بطلقات نارية من سلاح المدعو “ماهر واشي الذويبي“ أحد أبناء حرف سفيان بعد اختلافهما على “إيجار نقل الأحجار“ إلى منطقة الجاني بشاحنة المجني عليه.


حوثي يقتل زوجته وجنينها بقنبلة


وفي حجة، أقدم مسلح حوثي في منطقة "الجوانة" بمديرية أفلح اليمن، على قتل زوجته وجنينها بقنبلة يدوية وسط تكتم من الجماعة.


وأفادت مصادر محلية، أن مسلحا حوثيا (30 عاما) يدعى “وليد خالد العبدلي“، أقدم على قتل زوجته الحامل في شهرها الأخير، إثر مطالبتها إياه إيصالها إلى بيت أهلها بسبب سوء المعاملة وأخذه ذهبها وبيعه.


وأضافت: إن “الزوجة التي تنحدر من مديرية المحابشة المجاورة، توفيت على الفور متأثرة بإصابتها بشظايا القنبلة اليدوية، فيما توفي الجنين بعدها بدقائق“.


مؤكدة أن قيادات المليشيا حاولت إظهار الحادثة كأنها ناتجة عن العبث بالسلاح، إلا أن أسرة الضحية تطالب السلطات المعنية بالتحقيق في ملابساتها خصوصا في ظل اختفاء الجاني.


حالتيا انتحار


إلى ذلك أقدمت طفلة على الانتحار، شنقًا، في منزل أحد أقربائها بمديرية جهران محافظة ذمار.


وقالت مصادر محلية، إن الطفلة "براءة سمير" عثر عليها، الجمعة، مشنوقًة على جذع شجرة في حوشٍ قريب لمنزل جدتها وقد فارقت الحياة.


وأضافت إن الطفلة براءة انتحرت في اليوم الذي كانت أسرتها تستعد للسفر والعودة إلى البيضاء صباحًا وأثناء تناول الفطور ذهبت إلى حوشٍ قريب لمنزل جدتها، ووضعت حبلًا على رقبتها وانتحرت شنقًا، وعثر عليها وقد فارقت الحياة.


وذكرت المصادر أن الطفلة تسكن مع عائلتها في البيضاء، وهي في الأصل من محافظة ذمار، وجاءت مع أسرتها لحضور أحد أعراس أقرباء والديها، حيث إن أسرتها كانت تنوي العودة إلى البيضاء عقب انتهاء العرس.


وأشارت إلى أن الطفلة براءة هددت والديها عدة مرات أنه في حال إرغامها على العودة إلى البيضاء، فإنها ستقوم بقتل نفسها، وكانت تأخذ السكين، وتظهر رغبتها في قتل نفسها إلا أن والديها لم يأخذا ذلك على محمل الجد. 


وقبلها في محافظة إب، أقدم مواطن على الانتحار، وهي المحافظة الأكثر تسجيلا في منسوب جرائم العنف والانتحار بين المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.


وقالت مصادر محلية، إن المواطن (م. أ)، من أبناء مديرية يريم، أقدم على الانتحار في ظروف وملابسات غامضة.


جرائم القتل يومية


وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ارتفاعا لافتا وملحوظا في جرائم القتل والعنف الأسري وحالات الانتحار ويصعب رصدها بشكل دقيق، خصوصا وأن هناك جرائم مشابهة تحدث لا يتم نشرها عبر الإعلام. 


وبحسب مختصين، فإن تزايد جرائم القتل والعنف الأسري والانتحار وتحولها لظاهرة شبه يومية يكشف بجلاء دور الحرب الحوثية وآثارها السلبية في زيادة التفكك المجتمعي والروابط الأسرية؛ وأسباب أخرى كانتشار السلاح وخلافات الميراث والمشاكل الزوجية بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعانيها الأسر اليمنية.


وأشاروا إلى أن إطالة أمد الحرب يساعد في تصاعد تلك الجرائم من يوم إلى آخر، وأن استمرار التعبئة والتحريض التي تنتهجها مليشيا الحوثي عبر غرس الأفكار والمفاهيم الطائفية المشبعة بثقافة العنف والإرهاب في عقول الشباب والأطفال وانخراطهم في القتال بالجبهات يحولهم إلى قتلة ووحوش بشرية يجعلهم بعد عودتهم يستسهلون عمليات القتل حتى لأسباب تافهة قد يواجهونها مع أبناء المجتمع ومع أفراد أسرهم وأقاربهم.


ليست هناك تعليقات