Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

في ظل احتكاره من قبل الميليشيا.. ارتفاع مفاجئ لسعر الغاز المنزلي

  في ظل احتكاره من قبل الميليشيا.. ارتفاع مفاجئ لسعر الغاز المنزلي في الأسواق السوداء بمناطق سيطرة الحوثيين الغد الجنوبي / متابعات  تواصل سل...

  في ظل احتكاره من قبل الميليشيا.. ارتفاع مفاجئ لسعر الغاز المنزلي في الأسواق السوداء بمناطق سيطرة الحوثيين


الغد الجنوبي / متابعات 




تواصل سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ سنوات، احتكار مادة الغاز المنزلي على المواطنين والسكان في جميع مناطق سيطرتها، على الرغم من تدفقه بكميات كبيرة من محافظة مارب، ودخول كميات أخرى عبر ميناء الحديدة.


وينتظر السكان في تلك المناطق ما بين (شهرين الى 3 أشهر)، لشراء اسطوانة (10 كيلو)، مقابل مبلغ "6000" ريال يمني، من العاقل الذي فرضته الميليشيا كوسيط لتوزيع كميات من الاسطوانات الى المواطنين في الحارة (بين كل فترة وأخرى)، بعد تقسيم الحارة الى مربعات، إذ يأتي الدور على الأسرة بعد فترة طويلة من الإنتظار.


وفي ظل حرمان المواطنين والمتاجرة بمعاناتهم من قبل سلطة الميليشيا طيلة السنوات الماضية، تتوفر كميات كبيرة من اسطوانات الغاز في الأسواق السوداء المنتشرة في جميع الحواري، لكن بأسعار مختلفة ومرتفعة كانت قبل الأزمة الأخيرة ما بين "7500 الى 8500" لـ"10 كيلو" (ترتفع القيمة وتنخفض بين الحين والآخر حسب مزاجية نافذين يتبعون جماعة الحوثيين).


ويلجأ غالبية السكان في تلك المناطق لسد معظم احتياجهم من الغاز المنزلي إلى هذه الأسواق المنتشرة، حتى يأتي الدور عليهم حسب الكشوفات التي يديرها العاقل للتنقل بين مربعات حارته.


وإلى جانب ذلك تبيع ميليشيا الحوثي الإسطوانات للمطاعم والبوافي، بأسعار خيالية حيث يضطر ملاك هذه المحلات لشراء الغاز من الجماعة كونها الجهة الوحيدة التي تستطيع توفير احتياجاتهم من الغاز لمواصلة أعمالهم.


ومنذ مطلع الأسبوع الماضي تفاجأ السكان في صنعاء بعودة ارتفاع سعر إسطوانة الغاز بشكل تدريجي إلى 11 ألف ريال يمني (مساء الأربعاء- 21 ديسمبر)، في ظل احتكار متواصل من قبل سلطة الميليشيا على الرغم من تدفقه إلى مناطق سيطرتها.


وتتصاعد أسعار إسطوانات الغاز في المناطق الأخرى حسب المسافة التي تفصلها عن مدينة صنعاء، حيث يتراوح سعر الإسطوانة في بعض مديريات المحافظات الواقعة تحت نفوذ الحوثيين بين (10 ألف و15 ألف ريال).


وتمنع الميليشيا المواطنين والمغتربين في المحافظات المحررة من استقدام أي اسطوانات لأسرهم في مناطق نفوذها، حيث تقوم بمصادرة أي اسطوانة في نقاط التفتيش التي نصبتها بين المدن طيلة سنوات الحرب.


ويعاني اليمنيون من حروب مركبة، قد لا يكون أسوأها المواجهات المسلحة؛ فحرب المتاجرة بالأزمات تبدو أكثر ضراوة وشراسة، وهي مستمرة دون هدنة ضد المواطن المسحوق الذي وجد نفسه وحيداً دون أي سند.


وأصبح البحث عن "أسطوانة غاز" وارتفاع سعرها في مناطق سيطرة الحوثيين واحدة من أبرز صور معاناة المواطن اليمني اليومية، للحد الذي أصبحت فيه الكثير من الأسر اليمنية في مناطق حكم المليشيا خارج حدود القدرة على شراء الغاز المنزلي وتوفير ثمن أسطوانة الغاز في ظل انعدام الدخل وشظف العيش.


وباتت الأسر المعدمة تستخدم الفحم أو الخشب أو الكرتون الذي يتم تجميعه أو بقايا مخلفات الحطب المستخدم في الأفران لتطهو الطعام، ولم يعد خارج المألوف أن ترى هذه الفئة في الشارع تجمع ما تجده من الحطب أو أمام المخابز لتجمع الفحم لتستخدمه كوقود للطهي مرة أخرى، أو تقطع الأشجار في الأماكن العامة لتوفير الحطب.




ليست هناك تعليقات