Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

"ريحانة قريش". دراسة جديدة لقضايا قديمة، تحتوي على الاختلاف، ومن المتوقع أن تثير الكثير من النقاشات والجدل

 "ريحانة قريش". دراسة جديدة لقضايا قديمة، تحتوي على الاختلاف، ومن المتوقع أن تثير الكثير من النقاشات والجدل. الغد الجنوبي / تعز  ص...

 "ريحانة قريش". دراسة جديدة لقضايا قديمة، تحتوي على الاختلاف، ومن المتوقع أن تثير الكثير من النقاشات والجدل.


الغد الجنوبي / تعز 



صدر مؤخراً عن «دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر»،  كتاب «ريحانة قريش» للباحث الدكتور "صادق القاضي"، ومن المقرر عرض الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب: 24 يناير الجاري .. 

يعد الكتاب بحثا منهجيا في الحيثيات والأصول التاريخية لقريش، وامتداداتها المعرفية، وقيمتها وقيمها ورموزها، وبنيانها الاجتماعي .. كما يخوض في تشكلاتها الفكرية والثقافية وبناها الدينية وروافد كل ذلك وبما لكل ذلك من أهمية عالية متأتية من أهمية القضايا المتعلقة بجذور العروبة والبيئة التي أنبثق عنها الإسلام.

تتمثل أهمية هذا الكتاب بمنهحيته العلمية، ومنطلقاته المحايدة، واستنتاجاته الجديدة، كمضمون يزيل الكثير من اللبس التقليدي، ويبعثر التزويقات والمبالغات التراثية التي اعتورت تلك المرحلة التاريخية، ويسعى بمنهجية بحثاً عن الحقيقة، ليجلي كثيراً من الآراء التي اعتمدت الأساطير والخرافات حول قريش ومواقفها حسناً أو قبحاً، ويحاول أن يقدم الرأي الأقرب للمنطق والعلمية.. كما أنه يعد محاولة جادة لتغيير طريقة تفكيرنا وتصوراتنا عن قريش إلى الصورة الموضوعية، وكذا توسيع مدراكنا للنظر في منهجية الدين الإسلامي وكيف تشكل، والى ما استند حتى وصل إلى ما وصل إليه.

يتكون الكتاب الذي هو عبارة عن دراسة بحثية تاريخية معمقة، لقريش القبيلة بتاريخها وتكونها وأساطيرها وبنيتها الاجتماعية والدينية والثقافية، وكل التباساتها المعرفية.. من (412) صفحة من القطع المتوسط، موزعة على ثمانية فصول: حملت العناوين والمضامين التالية:

الفصل الأول: 

       مداخل عامة

ريحانة قريش 

قريش. كيان ومكونات.

قريش: الاسم والقبيلة والمكان.

مكة قبل قريش

قريش قبل مكة

طبقات الأنساب الكلاسيكية.

العرب والعروبة.

اليمن والعروبة

بين قحطان ومعد

التاريخ والذاكرة العربية.

تقويم قريش

الفصل الثاني: 

      المجتمع المكي. بنية ونظام وعلاقات.

من الصرحاء إلى الرقيق

بطون وعشائر وعائلات.

نظام مكة

الملأ الأعلى

هشام رب قريش

النظام السياسي والإداري

حكومة مكة.

 منادمات ومنافرات 

أحلاف وصراعات داخلية

مخزوم وصراعات قريش

صراعات وأحلاف خارجية.

قريش والحرب

الفصل الثالث:

       شئون مكة.

 تجارة مكة

مجتمع قريش: الثقافة والمرأة.

قريش والشعر الجاهلي

الفصل الرابع: 

       دين قريش.

 المشهد الديني العربي قبل الإسلام

" عمرو بن لحي" خالق الآلهة العربية.

المغيرة وإتاوات الكعبة.

أماكن مقدسة

معبودات قريش. أنواع وأشكال.

بانثيون قريش

الغرانيق العلا

بين الله والرحمن.

الخدمات والوظائف الدينية.

بناء الكعبة.

العرب والتدين.

مذاهب الوثنية.

أديان أخرى

النبي ودين قومه.

الأصول الماقبل إسلامية للإسلام.

الفصل الخامس:

        قريش ضد الإسلام.

مخزوم والإسلام

الوليد بن المغيرة "الوحيد"

عمرو بن هشام "أبو جهل"

محمد في يثرب.

من بدر إلى فتح مكة

ما وراء الأكمة

الفصل السادس:

       قريش والعرب في ركب الإسلام.

انتصار الإسلام. 

أساليب ومراحل.

الكلمة

الإسلام والسيف

الرسل والرسائل

انتشار الإسلام في اليمن.

دولة الرسول. الكم والكيف

وفود اليمن. 

الفصل السابع:

        أسئلة الرّدة: من ولماذا وكم وكيف؟!

الردة.. لماذا.. وعن ماذا؟!

أسباب الردة.

الردة.. من حيث الكم!

زعماء الردّة.

الردة في اليمن. "الأولى والثانية".

حروب الردة. القيادة والقواد(في اليمن).

مصاهرات ووشائج

بغايا حضرموت.

الفصل الثامن:

       سيوف قريش. بين الفتوحات وصراع العشائر.

خالد بن الوليد (سيف الله المسلول)

شخص وشخصية خالد

عبقرية خالد

المآخذ على خالد.

خصومات خالد. 

مع عمر بن الخطاب

أُسرة خالد.

طعن وطاعون.

رجال مخزوم والحروب الأهلية.

..

وحسب المؤلف في مقدمة الكتاب، فقد:

(بدأت فكرة هذه الدراسة على شكل سؤالٍ وجيه. طرحه زميلٌ نبيه حول شخصية "أبي جهل" في الثقافة الإسلامية. عن المبالغات والأساطير التي أضيفت له، وأضفيت عليه، وما مدى مساهمة كلٍّ من الأسطورة والتاريخ في تشكيل هذه الشخصية التي أصبحت رمزا للوثنية العربية، تحت صفة "فرعون هذه الأمة".

كان يتحدث بشيء من الحذر، وفي الواقع ما تزال الحياة والثقافة العربية الإسلامية مكبلة بالتابوهات والخطوط الحمراء فيما يتعلق بقراءة التاريخ العربي والإسلامي. أحيانا بشكل بريء مضحك مثل رفض التيارات الأصولية لفن التصوير والنحت خوفًا من عودة المسلمين إلى عبادة الأصنام الوثنية التي اندثرت قبل أربعة عشر قرنا.!

قلت لأحدهم مرة: ماذا ستفعل لو وجدت تمثال الإله الوثني "هبل"؟. قال: سأحطمه تحطيما، وأسحقه سحقا، وأجعله غبارا تذروه الرياح. قلت له: أما أنا فسأنفض عنه الغبار، وألمّعه، وأدرسه، وأضعه في "المتحف" المكان الطبيعي لأمثاله في العالم المعاصر.

وهكذا ينبغي التعامل مع كل ما يتعلق بالماضي البعيد بما فيه العناصر والعنصريات والخصومات والصراعات التي حدثت في صدر الإسلام، وصولا إلى مشارف العصر الحديث.. هذه الأشياء أصبحت من التاريخ. مادةً للحفريات العلمية التي يُفترض أن تتعامل معها بتجرد بعيدا عن الإثارة والتحيّزات والعواطف من أي نوع.

وهذا ما حاولت فعله هنا، وقد جرّ البحث عن شخصية "أبي جهل" إلى البحث في تاريخ "بني مخزوم" الذين كانوا يمثّلون أكبر وأقوى وأغنى وأهم بطون قريش في العصر الجاهلي. لا سيما عائلة "بني المغيرة". هذه العائلة التي كانت -كما سنرى- النموذج الأكثر تمثيلا في قريش للوثنية، ومختلف جوانب الثقافة الجاهلية، ورأس الحربة الوثنية في مواجهة الرسول والإسلام، ثم "سيف الله المسلول" ضد الوثنية في جزيرة العرب.

حاولت الدراسة تسليط الضوء على هذا الكيان الذي كان وظل -رغم أهميته الجذرية، وغزارة حضوره. في مختلف المصادر الإسلامية، وفي قلب الأحداث التي انبثق عنها الإسلام في مكة- هامشيًا، أو بتعبير أدق. مهمّشًا، وفي خانة المسكوت عنه في الثقافة العربية والإسلامية. التراثية والمعاصرة. لأسباب غير مفهومة، إذا استبعدنا وجود أسباب عقائدية لتهميشه، نظرا لحساسيته العالية، وخطورته الجذرية في الصراعات الإسلامية المبكرة، وبالتالي في الثقافة الدينية التقليدية، ففي حين نجد كتبا كثيرة قديمة وحديثة عن شخصية البطل الإسلامي المخزومي" خالد بن الوليد". لا نجد عن عشيرته "مخزوم"، أو عن عائلته "بني المغيرة" أي كتابٍ مستقل قديم أو حديث، باستثناء رسائل تراثية قصيرة نادرة، في مثالبهم أو أشعارهم، وقد فُقدت ولم يتبق سوى عناوينها().!

هذا بحد ذاته مثّل دافعا مهمًّا لهذه الدراسة. كمحاولة لسد هذه الثغرة الشاغرة في المكتبة العربية، وكان لا بد أن تنفتح القضية على قريش، إذ لا يمكن فهم تاريخ هذه العشيرة بعمق وموضوعية دون معرفة تاريخ "قريش" البيئة والمجتمع والإطار الذي عاشت فيه هذه العشيرة، كما لا يمكن معرفة تاريخ قريش دون معرفة تاريخ العرب في الجاهلية، وهكذا اتسع موضوع الدراسة ليشمل أيضًا المستويين القرشي والعربي، وإن ظل مجاله محصورا بجوانب محددة بموجب التزامه بالنظر من زاوية قريش و"بني مخزوم" الذين يشكلون مداخله أو مخارجه أو عموده الفقري على كل هذه المستويات.

هذا الكتاب. إذن. عن قريش. من خلال بني مخزوم، والعكس، ولعل من الجدير هنا التأكيد على أن أهمية قريش هي أهمية تاريخية خالصة، مستمدة فقط من محوريتها في البيئة والأحداث التي تمخضت عن العروبة والإسلام، ولو أن الإسلام كان قد ظهر في قبيلة عربية أخرى، لكنا اليوم نعرف عن قريش كما نعرف عن أي قبيلة هامشية أخرى في الحجاز أو نجد، في إطار أن هذه القبائل والمراكز العربية كلها كانت تعيش على هامش العالم القديم. ولم تكن شيئا مذكورا في تاريخ العالم قبل الإسلام.

وبالتالي فكلٌّ من قريش ومخزوم، مهمة. هنا. بذاتها، وكنافذة نموذجية للمجتمعات العربية في الجاهلية في بناها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وثقافاتها وعقائدها في العصر الوثني "الجاهلية". مرورا بحيثيات مقاومتها الشرسة للإسلام في فترة التأسيس، وصولا إلى كيفية انضوائها على مضض، ثم مشاركتها بحماس في ترسيخ الدولة العربية في فجر الإسلام.

لـ"الجاهلية" هنا. أطُرٌ زمكانية واجتماعية ودينية وثقافية ولغوية.. محددة. تستند على العروبة، والوثنية، والبداوة، والقبائل التي كانت تقيم أو تهيم في الحجاز ونجد وما حولهما في مرحلة ما قبل الإسلام. البيئة التي انبثق فيها الإسلام، وتعاملت معه إيجابا وسلبا في طلعته الأولى.

 هذه هي "الكأس المقدسة"() بالنسبة للدرس العلمي المعنى بالتنقيب في المهد الأول الذي تشكلت فيه العروبة، والرحم الذي تخلّق فيه الإسلام، قبل أن يظهرا على شكل أمة عظيمة لا شك أنها لم تنبثق من فراغ، ولم تظهر فجأة من العدم، لتفرض نفسها على المنطقة والعالم منذ مطلع القرن السابع للميلاد.!

لا تزعم هذه الدراسة، ولا ينبغي لها ولا لغيرها أن تزعم أنها وصلت أو حتى دنت من "كأس مقدسة"، فهي في أحسن الأحوال محاولة للبحث عن الأصول والجذور البعيدة الضائعة، أو المتوارية خلف ركامٍ هائل من الحكايات والأساطير، والأخبار والأشعار.. التي دُوّنت لاحقًا في مرحلة مختلفة تماما، ومن قِبَل جهاتٍ وأطرافٍ كان لها مصالحها في كتابة التاريخ الجاهلي والفجر إسلامي. بما يخدم أولويّات المرحلة. لا أولويات التاريخ.

ليس لدينا -للأسف- أيِّ وثائق إركيولوجية عن الحقبة والبيئة التي نتحدث عنها، لكن غياب الدليل ليس دليلًا على الغياب بالضرورة، وعموما هناك نقوش وكتابات عن أقوامٍ سابقة عاشت في المنطقة نفسها: ثمودية وصفوية ولحيانية.. ونقوش قديمة في المناطق المجاورة: يمنية وبابلية وآشورية وكنعانية.. ونصوص تاريخية كلاسيكية يونانية ورومانية وسريانية ويهودية.. قديمة. وبعضها متزامن تقريبا مع حدث فجر الإسلام.. يمكن الإفادة من كل ما يتعلق منها بشكل مباشر أو غير مباشر بتاريخ المنطقة.

هناك أيضًا كتب حديثة أجنبية لمستشرقين وباحثين غربيين، وإن لم تكن في درجة واحدة من الموضوعية، وهذا لا يعني التشكيك بنزاهة وموضوعية المستشرقين الذين لهم عمومًا أهمية لا تنكر، وفضل كبير على الدرس العربي الحديث للتاريخ، وقد حاولت هذه الدراسة الإفادة من كل ما وصل إليه منها في إطار التمييز الحذر بين ما ينتمي إلى العلم، وما ينتمى إلى الصراع الثقافي.

من الصعوبة بمكان الفصل بين العنصر العلمي والعنصر الأيديولوجي عندما يتعلق الأمر بتاريخ المقدسات، سواء كانت قومية أو دينية. أخذت الدراسة هذه النقطة بالاعتبار، في تعاملها مع المصادر. الغربية والعربية على حدٍّ سواء، ومع انفتاحها المبدئي على الآراء الأكثر تطرفا، كالتي تقول إن تاريخ الإسلام زائف كله، أو أن مكة التاريخية كانت على ساحل العقبة، أو أن النبي محمدا لم يوجد أبدًا، أو أنه وجد قبل أو بعد قرن أو أكثر من تاريخه المعلوم، أو أن مسرح الإسلام الأول كان في بلاد الشام، أو العراق.. فإنها ترفض مبدئيا مثل هذه الآراء، ليس لأن التراث العربي والإسلامي يخلو من التزييف، فهو مثقل به وباللاواقعية والمثالية.. بل لأن مثل هذه الآراء هي ببساطة مجرد شطحات ذاتية متطرفة لا تستند على براهين، وتفتقر للمنهجية العلمية، فهي تنتمي إلى الخيال لا التاريخ.

التمييز بين الذاتي والموضوعي عملية سهلة نسبيا في التعامل مع كتابات المستشرقين، حتى على مستوى الكتاب الواحد، فهي تكشف بوضوح عن تنوع كبير من حيث الأساليب والمعالجات، ويمكن محاكمة أيٍّ منها بموجب المنهج العلمي الذي تدعيه، بما يميّز الدراسات القيمة منها، عن تلك المستندة على أسس متصلة بصراعات دينية وثقافية غابرة، أو التي ترى أن الشرق بنية نمطية جامدة بشكل سرمدي.!

كذلك الدراسات العربية الحديثة والمعاصرة، فهي تكشف بسهولة عن تنوعها، وتفاوتها من حيث المنهج والقيمة والأهمية، واختلافها تبعا لعقلية الباحث وشخصيته العلمية، وإن كانت في أغلبها محكومة بالخطوط العريضة للمدونة العربية التراثية، وتصوراتها القائمة على محورية العرب، ومركزية قريش، وأسلمة حتى التاريخ قبل الإسلامي، ومنذ بدء الخليقة.!

وضعت هذه الدراسة "القرآن الكريم" على رأس المصادر الأكثر موثوقية، وسوى ذلك لدينا كمٌ هائل من المصادر العربية الإسلامية التراثية، تبدو متماهية في بعضها كنسيج واحد تقريبا، وكلها تقريبا غارقة فيما يعرفه الباحثون من إشكالات، وقد تعاملت هذه الدراسة مع الروايات والأخبار التراثية التي تخلو من الميتافيزيقيا والعجائبيات والتوظيف الأيديولوجي، ولا تتعارض مع بعضها، ولا مع منطق الواقع والبيئة والتاريخ الجاهلي.. باعتبارها "صحيحة"، أو بتعبير أدق. باعتبارها "ممكنة" أقرب للصحة. هذه الدراسة برمتها بحث عن الممكن، لا الصحيح بشكل مطلق، والذي يتعذر الحصول عليه بشأن معظم الأحداث التي جرت في القرن الماضي، في أوروبا، كالحربين العالميتين، فكيف بالتي حدثت قبل أربعة عشر قرنا في بيئة بدوية شفاهية لم تدوّن أخبارها إلا بعد قرون من حدوثها.

وبشكلٍ عام فقد تعاملت هذه الدراسة مع مختلف المصادر بموجب منهجية منضبطة قائمة على الفصل بين الممكن والخيال، والأسطورة والتاريخ، والأيديولوجيا والعلم، والبحث عن الوقائع الممكنة حتى في غضون الأساطير.

ولمعالجة قضيتها الحساسة الواسعة بالغة التعقيد، تم تفكيكها إلى جوانب ومستويات ومراحل، مع مراعات تكاملها وتداخلها، والأخذ بالاعتبار أن كلّ فصلٍ منها، وربما بعض المباحث الداخلية، يحتاج دراسة مستقلة لاستيفائه، وما قدمته هنا إيجازات حاولت قدر الإمكان أن لا تكون مخلة، وقد أفادت هذه الدراسة من كل ما ورد في ثبت المراجع من دراسات حديثة، ومصادر قديمة، عربية وأجنبية، وبقدر إفادتها منها تزعم أنها حققت شخصيتها المستقلة، كمحاولة متواضعة لإنزال التاريخ العربي والإسلامي من سماء المثالية والميتافيزيقية، بأرضنة الصراع، وأنسنة الشخوص، والخروج به من دائرة المطلقات الخيّرة والشريرة، والصراع بين الملائكة والشياطين.. وكل ما ترجوه هذه الدراسة، أن تكون، على مختلف الدوائر المتداخلة لموضوعها، قد نجحت، ولو بالحد الأدنى، في تقديم إيماءات وإشارات جديدة لبعض الجوانب والأبعاد ذات العلاقة بموضوعها، أو -في أحسن الأحوال- أن تكون قد أجابت عن بعض الأسئلة العالقة، وطرحت أسئلة أخرى قد تلفت نظر باحثين آخرين).

..


ليست هناك تعليقات