مفارقات:الصحفي الجنوبي من تكفيره وتشريده إلى نقابة تحميه وتدافع عنه الغد الجنوبي / محمد عادل الشرافي قبل أعوام من اليوم كان الصحفي الجنوب...
مفارقات:الصحفي الجنوبي من تكفيره وتشريده إلى نقابة تحميه وتدافع عنه
الغد الجنوبي / محمد عادل الشرافي
قبل أعوام من اليوم كان الصحفي الجنوبي في غياهب الجحيم، بين تكفيره، وتشريده ،وزنزنته في سجون الاحتلال الشمالي، لكن اليوم وبفضل الله تغير المشهد وأخذ كل ذي حق حقه، أنتصر أصحاب الهدف والمبدأ، وعلي صوتهم وأستطاعوا لم الشمل من باب المندب وحتى سقطرى والمهرة، وتحت شعار واحد ومن أجل تأسيس كيان نقابي جنوبي واحد.
اليوم أرتسم مشهد عظيم بحفل كريم أنرته كل الوجوه الحاضرة من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بلوحة فنية صانها الرحمن فلن تفي معاجم اللغة بوصفها.
فالحضور لم يكن داخليا فقط بل كان خارجياً أيضاً فقد حضر صحفيين واعلاميين كبار من مصر والأردن وألمانيا وألبانيا، وهذا هو الدليل الأكبر على مدى عظمة التضحية التي ضح من أجلها ألاف الشهداء رحمة ربي تغشاهم وألاف الجرحى والأسرى، وألاف الإعلاميين الذين صنعوا المستحيل بإرادتهم الفولاذية التي بنوها من العدم وفي ظل إمكانيات شحيحة كلاً بجهده وأسلوبه وصموده.
في الأخير أبارك لكل الزملاء الإعلاميين هذا الحدث السامي والتاريخي والحلم الحقيقي.
ليست هناك تعليقات