احمد الليثي يكتب: إن النصر المؤزر للجنوب قريب الغد الجنوبي / احمد الليثي . كم تأملتُ هذه الصورة المعبرة، التي تجمع الرئيس القائد عيدروس بن ...
احمد الليثي يكتب: إن النصر المؤزر للجنوب قريب
الغد الجنوبي / احمد الليثي .
كم تأملتُ هذه الصورة المعبرة، التي تجمع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي والى جانبه شقيقه اللواء الركن محمد بن قاسم الزُبيدي رفيق دربه الذي لم يتركه في النضال وحيداً حتى حينما تم الحكم عليهم الاثنين ومعهم رفاقهم غيابياً بالاعدام من قبل نظام صنعاء اليمن المستبد..
هنا أتسآل ما الذي دفع بأسرة الزُبيدي للنظال نيابةٌ عن الجنوب؟ فحتى اليوم لازالو مرابطين بمعسكراتهم ومكاتبهم ثابتين على مبادئهم لن يتزحزحوا..
ماذا لو أن تركوا المقاومة وذهبوا مع أسرهم إلى الخارج لينعموا بأصناف الطعام والترتيب والنظافة ونعمة قرب الأبناء والزوجة؟
ماذا لو شغلوا انفسهم بلقمة العيش واعتبروا أن سعيهم على أبنائهم جهاداً، بدل من أن يقضوا اعمارهم مطالبين برحيل الاحتلال الشمالي للجنوب واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة التي يطمح بها شعبنا في الجنوب.!!
ماذا لو أن أقدام هذه الأسرة التي أوجعتها الصخور والأيدي التي اتعبتها البنادق وهذه الأجسام التي أثرت فيها الليالي والأيام العجاف تركت النضال وعادت لتعيش كما يفعل الكثير من مسؤولو الشمال والجنوب حينها في الخارج؟
تسآلت كيف ارتقت هذه العقول لأن تضحي وتضحي وتضحي بالغالي والنفيس ومعهم أبطالنا في القوات المسلحة الجنوبية لأجل حماية العقيدة واستعادة الدولة الجنوبية..!!
كيف يفكرون؟
كيف استطاعوا أن يحملوا المتاعب، لأجل الانتصار للجنوب !!؟
فشكراً لهم ورحمة الله على والدهم ووفقهم الله إلى كل خير.
وختاماً: إن النصر المؤزر للجنوب لقريب بإذن الله.
ليست هناك تعليقات