اصطفاف الجنوبيين يرعب ذراع إيران في صنعاء ويدفعها لمغازلة القبائل

 اصطفاف الجنوبيين يرعب ذراع إيران في صنعاء ويدفعها لمغازلة القبائل     عدن، الغد الجنوبي.  أرعبت تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة، مل...

 اصطفاف الجنوبيين يرعب ذراع إيران في صنعاء ويدفعها لمغازلة القبائل

  

 عدن، الغد الجنوبي. 

أرعبت تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة، مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، التي لجأت إلى التهديد والوعيد للتغطية على مخاوفها، وفي الوقت نفسه مغازلة القبائل في محاولة لاستمالتهم.

ونجح المجلس الانتقالي في عقد حوار وطني جنوبي، تمخض عنه توقيع ميثاق شرف جمع 33 مكوناً جنوبياً تحت مظلته، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحراك الجنوبي.

القيادي الحوثي البارز والمعين محافظاً لذمار، محمد البخيتي، نشر تدوينة على حسابه في تويتر، هاجم فيها قيادة الانتقالي واتهمها بعدم سعيها لبناء دولة مستقلة ذات سيادة قائمة بذاتها وإنما لتكوين دويلة وظيفية لخدمة دول العدوان، على حد زعمه.

واعترف البخيتي، بشكل غير مباشر، بالضربات الموجعة التي تلقاها من القوات الجنوبية التي قال إنها مخصصة لاستهدافهم في المحافظات الشمالية والجنوبية.

البخيتي، وفي سياق تدوينته المتخبطة، طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ونائبه السابق هاني بن بريك (جنوبيان من الضالع ويافع) بعدم الحديث باسم أبناء الضالع ويافع ورفان. 

وفي محاولة لاستمالة القبائل التي باتت ترفض الزج بأبنائها للقتال في صفوف الميليشيات، زعم البخيتي أن مضارب قبائل مذحج من الحدا وعنس في ذمار ومراد في مأرب تمتد حتى سواحل أبين وشبوة ولحج جنوباً، في حين تمتد قبيلة قضاعة من خولان بن عامر غرباً حتى المهرة شرقاً، وأن هذه القبائل ستقاتل في صفوفهم دفاعاً عن الوحدة.