الأوضاع على صفيح ساخن وكل المؤشرات تنذر بنشوب حرب بين قوى الشمال والجنوب ✍️كتب : عبدالسلام السييلي الأوضاع على صفيح ساخن وكل المؤشرات تنذ...
الأوضاع على صفيح ساخن وكل المؤشرات تنذر بنشوب حرب بين قوى الشمال والجنوب
✍️كتب : عبدالسلام السييلي
الأوضاع على صفيح ساخن وكل المؤشرات تنذر بنشوب حرب بين قوى الشمال والجنوب وقد تكون آخر الحروب ، شمال يريد فرض الوحدة بالقوة لنهب ثروات الجنوب وإستعباد شعبه ، وجنوب يعتبرها حرب وجودية لكيانه وهويته .
تعنت مليشيا الحو ثي ولغة الإستعلاء و التهديد والوعيد التي يتبناها إعلامهم و تخادمهم مع الإصلاح و إنتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى مدعومة بعناصر القا عدة ودعمها بالعتاد من مأرب وتجاهلهم لقرارات وزير الدفاع وطرد اللجنة المشكلة منه كلها توحي أن وراء الأكمة ما وراءها .
رغم أن الجميع يعي أن جنوب ما بعد ٢٠١٥ ليس هو جنوب ١٩٩٤م ، لكن يبدو أن قوى الشمال بكل أطيافها تريد أن تجرب مرة أخرى وتختبر طعم الإنكسار الذي ذاقه الحو ثي في شوارع الضالع وعدن وباقي المحافظات الجنوبية.
لذلك على القيادة ان تعي خطورة الموقف .. نعم نثق بقواتنا المسلحة الجنوبية وقدرتها على كسر أي هجوم على حدودنا .. لكن الخطر يكمن في الخلايا النائمة المتربصة بشعب الجنوب والمزروعة بداخله فهل من تحرك سريع ومدروس لتأمين الجبهة الداخلية ؟ ، وعلى عاتق كل جنوبي حر شريف يدرك مدى خطورة الوضع الحالي أن يكون جندي حارس على مكتسبات الجنوب وشعبه.
صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة وقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي.
ليست هناك تعليقات