الغد الجنوبي كتب/ أديب الثمادي شمالي يعانق شمالي أثناء فتح الطريق بمريس الشمالية مع دمت الشمالية، مع احترامنا الشديد لأبناء مريس الابط...
الغد الجنوبي
كتب/ أديب الثمادي
شمالي يعانق شمالي أثناء فتح الطريق بمريس الشمالية مع دمت الشمالية، مع احترامنا الشديد لأبناء مريس الابطال، وهذه الطريق الرابطة بين صنعاء مرورًا بالضالع إلى عدن تم فتحها لدواعٍ إنسانية كما صرح مسؤولون كثيرون حول ذلك. لكن أن يصور الإعلام الشمالي أن هذا الإجراء الإنساني كان لهدف سياسي ويصور المسرحية المتفق عليها مسبقًا لعناق شمالي من مريس مع واحد آخر من قعطبة أو دمت، ويروج إعلامهم على أن هذا العناق بين أحد أبطال قواتنا الجنوبية ومليشيات الحوثي، وهذا ما لم يحدث أبدًا أبدًا لأنه معروف عناقنا معهم بالبارود وفي ساحات القتال والمليشيات تعرف ذلك حق المعرفة من هم أبناء الضالع والجنوب.
على العموم، نحن نشفق على أولئك المروجين بدلًا من أن يسخروا وقتهم وأقلامهم ومواقعهم وقنواتهم للإشادة بمثل هذه المواقف الإنسانية بعيدًا عن التوظيفات السياسية، وألا يصوروا المشهد بكم هائل من الزيف واعتبار عناق أبناء العربية اليمنية فيما بينهم أنه مشهد شمالي جنوبي يعزز الوحدة الظالمة ويؤكد زيف الحرب القائمة بين الشمال والجنوب منذ أكثر من ثلاثة عقود.
هذا التصور الدرامي والقراءات المغلوطة على حساب مواقف إنسانية بحتة قدم عليها الطرف الجنوبي لفتح الطريق لدواعٍ إنسانية دون غيرها من الدواعي، التي أنشدوا أنشودة العشق الأبدي وعلى أوتار اللحن وسيمفونية الكلمات تغنوا ليلة كاملة بقنواتهم وصحفهم أنه انتصارًا للوحدة المقبورة، وهم يدركون جيدًا أن ما حصل بعيد كل البعد عن الجنوب وأبنائه، عناقهم دائمًا مع مليشيات الشمال بطريقة مختلفة عن عناق الإخوة أبناء العربية اليمنية والشيوال خير شاهد على حقيقة طريقه عناقنا كان ومازال ويستمر حتى تحرير كل شبرا بالجنوب، وتحقيق استعادة واستقلال دولة الجنوب العربي الفيدرالية.
ليست هناك تعليقات