Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

الجنوب وقيادته مستهدفه من القوى اليمنيةبحملات التضليل الإعلامي

  الغد الجنوبي  كتب / محمد باقديم  الجنوب وقيادته مستهدفه بشكل متواصل من القوى اليمنية وخاصة  جماعة الإخوان المتأسلمين المتواجدين في هولندا ...

 


الغد الجنوبي 

كتب / محمد باقديم 




الجنوب وقيادته مستهدفه بشكل متواصل من القوى اليمنية وخاصة 

جماعة الإخوان المتأسلمين المتواجدين في هولندا وعُمان وتركيا، شغالين ترويج ونشر خطابات هدفها تشويه صورة المجلس الأنتقالي الجنوبي وزعزعة ثقة الشعب بمؤسساته وقيادته وإثارة الفتن، مستغلين التحديات الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي تواجهها البلاد 


 أنَّ الاستهداف الرَّخيص والمكشوف الذي يتعرَّض له الجنوب وقيادته بين فترة وأخرى، عبر تسريبات وفبركات، هو « محاولات بائسة ويائسة لا هدف لها إلَّا النَّيل من المجلس الأنتقالي الجنوبي والإساءة إلى منجزاته وقيادته . يقف خلفها وجوه أكثر شبهة… الأجندة واضحة، والتمويل معروف، والهدف ضرب إرادة الشعب وقيادته من الداخل


فكل المؤامرات والدسائس ومهما تعددت مطابخها، وأدواتها ومن يمولها ومهما كبر حجمها أو صغر، للنيل من إرادة شعب الجنوب، أو لغرض إضعاف إيمانه بقضيته، 

لن تفلح ".

سيكون مآلها الإخفاق والفشل الذريع كما فشلت من قبلها عديد المحاولات، ولا يجد البعض إلَّا استخدام أساليب التشويش ومحاولة إعاقة هذه المواقف النَّبيلة والقيم الثَّابتة، وهي أساليب لن تجدي نفعاً اليوم، مثلما فشلت بالأمس، ونحن على ثقة ويقين أنَّ مصيرها الفشل غداً وبعد غد، وفي المستقبل بإذن الله.

  

على الجميع أن يدرك أن المجلس الأنتقالي الجنوبي بمواقفه وثوابته ، قد بات مستهدفا أكثر من أيّ وقت مضى،وأن حساسية ودقة المرحلة تتطلب من جميع الجنوبيون الاصطفاف بخندق واحد لمواجهة الحملة الشرسة التي تستهدف الجنوب وقيادته وضرب استقراره وسلمه وأمنه الداخلي الداخلي، فالحملة لا تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته بل تستهدف الجنوب بكلّ مكوناته  

توجد محاولات لشق صف الجنوبي وهو ما يؤدي إلى فتن وخراب وإلى خطر وجودي. 

هذا مرفوض جملة وتفصيلا، بل هو مقتل لنا جميعاً...

يجب ‎#التنويه

المجلس الأنتقالي الجنوبي هم بشر وليس ملائكة

مرسلين من السماء 

‏لا مانع من النقد وتقيم الأخطاء وتصويب في التصحيح وليس الهدم 

بشرط أن تُخضع ما تريد انتقاده على العقل والمنطق أولاً وليس على قناعاتك الخاصة وما لقنّوك إيّاه أو لأنّه فقط لم يعجبك شخصياً 


وأمر آخر مهم جداً :

عندما تنتقد الخطأ .. 

يجب عليك أولاً معرفة الصح

واعلم انك في موقف اشبه مايكون بموقف الطبيب الذي تكون مهمته القضاء على المرض وليس المريض.


في زمن تتعالى فيه أصوات الفتنة وتتسارع وتيرة التحريض، تنتشر منشورات مدروسة بعناية، مصممة لإثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار. هذه الكلمات المسمومة، التي تُلقى كالشرارة في حقل جاف، تجد طريقها بسهولة إلى قلوب ضعفاء النفوس، أولئك الذين ينجرفون وراء العواطف دون تفكير أو تمحيص.


فمثلاً: 

اذا كنت تبني بيتاً .. وظهر لك عيب بسيط في بنيانك وانت على مشارف الانتهاء من البنيان .. وهذا العيب ليس له أي تأثير … فمن الجهالة ان تهدم البيت بأكملة بسبب ذلك العيب .. ومن الحكمة ان تقوم بإصلاح ذلك العيب بدل من هدم البيت بأكمله


ونحن بدورنا يجب نشر الوعي بين الناس. الوعي هو السلاح الأقوى، درعٌ يحمي المجتمع من الانزلاق إلى فخاخ التحريض، ونورٌ يضيء طريق الإصلاح. إن إعانة الدولة لا تعني السكوت عن الأخطاء، بل العمل الجاد لتصحيحها، وتقديم يد العون لتثبيت أركانها، لأن في استقرارها استقرار الوطن، وفي نهوضها نهوض أبنائها.

في النهاية، الخيار بين يدينا: إما أن نكون أداة للهدم تُستخدم بسهولة، أو أن نكون بناة صبورين، نزرع بذور الأمل ونرويها بالوعي والعمل، لنرى الجنوب تنهض من جديد، قوية، موحدة، مزدهرة.


‎#حماه_الجنوب_ضد_التضليل

ليست هناك تعليقات