من لايعرف الكاتبة رباب الجنوبية المحتشمةَ في بيتها فهي ضالعية بنت الأصل والفصل والأصاله، لا تُحب الظهور بين أوساط المجتمع مثل الاخونجيات و...
من لايعرف الكاتبة رباب الجنوبية المحتشمةَ في بيتها فهي ضالعية بنت الأصل والفصل والأصاله، لا تُحب الظهور بين أوساط المجتمع مثل الاخونجيات والعفاشيات اللواتي يتجولنَ في الشوارع ويستعرضنَ أمام القادة والحكام باحاثاث عن الشهرة والمنصب والمال.
رباب الضـالعية ِالجنوبية التي تربت على مقارعة الإحتلال منذُ نعومة أضافرها وهي تسخر سلاحها الفتاك ( القلم) الذي زلزل عروش الأعداء، حينما تطلق كلماتها النارية تجاه من يحاول أن يزعزع أمن و استقرار الجنوب و فضح مخططاتهم الذين يسعون اليها أعداء الجنوب و أعداء الاسلام.
رباب الثقافة و التحضُّر و الإنسانية و الإباء والشموخ،والشجاعة و الإقدام و التصدي للأقلام المأجورة التي تعمل على زرع الفتنة بين أبناء الشعب الجنوبي الواحد الموحد من المهرة الى باب المندب تحت رآية المجلس الإنتقالي الجنوبي.
رباب التي لاتخشى الأصوات الناعقة و الأبواق المشبوهة التي تسعى للتشوية بها ورمي التهم اليها تارة بالضابط الشمالي و تارة بالتجسس والاستخبارات داخل المجموعات الجنوبية لصالح أطراف أخرى التي تعمل ضد الجنوب وشعبه.
رباب وِجدت لتبقى شامخة بين أهلها مع قلمها الذهبي وثروة افكارها المنيرة التي تنير الشارع الجنوبي والتوعية الصادقة و الهادفة،وستلجم الافواه المثرثرة والرثه ومن يحاول النيل من سمعتها لم ينال إلا الويل و الصراخ من صوارخيها التي تطلق بين حين ولحظة في دك معاقل المتربصين بالجنوب وشعبه.
رباب لم تلقى الدعم من أي جهه ولم تحضى بأي اهتمام من قبل القيادات الجنوبية التي تسهر الليالي من أجلهم و أجل الوطن و أكثر وقتها تسخره لمتابعة وتحركات وترصد الاخطبوط الأحمري و التصدي للأبواق الاعلامية المشوهه والمشبوهه التي تسيء للجنوب وشعبه، فكانت لهم بالمرصاد ومضاده لاقوالهم و أفعالهم المُفبركة والمطبوخه في المطابخ الإخونجية.
#كـــــلنا ربـاب الجنـــوبية
ابومحمـد
ليست هناك تعليقات