Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

عبدالقادر القاضي الدوله الصفرية

#الدولة_الصفرية   #رؤية_حول_مؤتمر_وزير_الداخلية_الأخير عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان متابعات الغد الجنوبي ، كان واضحآ من ان تصريحا...

#الدولة_الصفرية

  #رؤية_حول_مؤتمر_وزير_الداخلية_الأخير

عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان

متابعات الغد الجنوبي ،


كان واضحآ من ان تصريحات الاخ وزير الداخلية أحمد الميسري الذي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الاخير له والذي ظهر بجانبه وعلى يمنيه على نفس الطاولة الاخ العميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج والذي شهادتي فيه مجروحة لانه شخص يستحق كل الاحترام لما يقوم به من واجب تجاه المواطن في لحج .

كانت التصريحات حول وجود وتتبع خلايا تعمل لصالح مليشيا الحوثي تنم على أنها ليست مجرد تصريحات شفهية فقط ،،

بل هي تصريحات تتكىء في الغالب على معلومات أصبحت لديهم ك وزارة داخلية وإدارة امن لحج ولا استبعد ادارة امن عدن كذلك من أنهم حصلوا على معلومات حقيقية ،،

خاصة وأن المؤتمر هذا يأتي بعد حادثة منصة قاعدة العند التي استهدفت مؤخرآ من قبل مليشيا الإجرام الحوثية وراح ضحيتها اللواء طماح رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية وثلاثة آخرون رحمة الله عليهم والعديد من الجرحى  .

ولكن اعتقد ان الصورة التي رأيناها للسيد الوزير والى جانبة الايمن مدير امن محافظة كبيرة كمحافظة لحج الاخ صالح السيد وهو معني بالامر كون قاعدة العند هي ضمن ادارايات محافظة لحج ...

تلك الصورة كانت من اروع واجمل الصور التي تجمع جنوبيان اصيلان قد يختلفان في رؤى الحل في موضوع القضية الجنوبية لكنهما لم يسمحا لهذا الاختلاف ان يفسد للود قضية بينهم أو أن يجعلوا من امن المواطن مجرد كرت على طاولة القمار السياسي .

وبرغم أي اختلافات في الرؤى إلا أنني احترم جدآ أنهما يتفقان في الرؤية الأمنية التي لا يجب بأي حال من الأحوال أن يزج بها في ادارة اي صراع سياسي بين الفرقاء . فأمن المواطن وامن الوطن اهم من اي مماحكات تؤدي الى ترهل العمل الامني والذي ستكون عواقبة وخيمة على الجميع .

فأن كان هناك رسالة يريد أن يرسلها الاخ وزير الداخلية قاصدآ ام لم يقصد فأنها كانت صورة معبرة وكأنها اشبه بدعوة لكل الأطراف الأمنية في كل القطاعات في كل الجنوب تدعوهم لنبذ أي خلافات أو اختلاف في وجهات نظر سياسية طالما وإن الأمر وصل إلى أن نخترق امنيآ ونخسر منذ سنوات رجالآ وكوادر جنوبيون لا تستطيع السنوات القادمة ان تعوضهم  .

وكم اتمنى ويتمنى معي مئات الالاف من الشعب خاصة في الجنوب ... كم نتمنى على الاخ وزير الداخلية أن يطلق فعلآ دعوة إخاء وتقارب لكل الأطراف الأمنية في الجنوب برعايته شخصيآ ،،

وان يتم دعوتهم لعقد اجتماع موسع يضمهم ليستمع لهم ويستمعون له فيما يخص التنسيق الأمني وبناء جسور الثقة بينهم كجنوبيون على الأقل ،، لانهم باتوا جميعهم مسؤولون إمام الله على أمن هذا الشعب ،، وأن يترك أي جدال سياسي جانبآ .

على أن يخرجوا خلال اجتماع او اثنين أو حتى ثلاثة عليهم ان يخرجوا برؤية أمنية مبنية على خطط وبيانات مشتركة من جميع الأطراف المعنية من حيث تفعيل كل إدارات الشرط في كل المديريات وتفعيل واستعادة دور امن الاستخبارات وتنفيذ حملات امنية موسعة بشكل دوري في مناطق مشتبه بها توضع تحت المراقبة .

وكذلك فتح باب دورات وانتساب للضباط والصف ضباط في سلك الداخلية والتي يفتقدها التسلسل الامني وهي احدى نقاط الضعف فما نراه هو قيادة وافراد ليس بينهم ذلك التسلسل من الضباط والصف ضباط وهي تسلسلات مطلوبة لاستكمال العمل الامني بشكل نظامي على ان يتم نظم هذه الرؤية وصبها في ملف متكامل وتقديمه لرئيس الحكومة الذي يفترض أن يقدمه لقيادة التحالف ويتم الالحاح والمتابعة حتى يتم اعتمادها  .

وللمزايدون على الاخ العزيز والجنوبي الاصيل صالح السيد مدير أمن لحج أو حتى على الاخ وزير الداخلية نفسه برغم اختلاف الرؤية ..

اقول لكل من انتقد وكل من خون اقول لهم بكل حب وود اننا يا سادة نعيش منذ أربع سنوات في #دولة_صفرية لا يتقدم فيها شيء سوى خيبات الأمل ولا ينموا فيها شيء سوى أقلام السوء والنفاق حتى وإن كان ذلك على حساب أمن المواطن نفسه وامن عشرات الآلاف من العوائل والأطفال الأمنيين .

#الدولة_الصفرية يا سادة هي ما نحن عليه الآن.. فلا الحوثي إستطاع ان يسيطر على حكم اليمن ككل خاصة الجنوب ..وهاهو اليوم بالكاد يحاول ان يتشبث بالحديدة  ..

ولا احد في الجنوب يستطيع الان ان يعلن فك الارتباط حاليآ حتى وإن كان مؤمن بهذا الحق ومستمر بالنضال من اجله،،

لان ذلك يتطلب ظروف سياسية داخلية أخرى ليست كالتي نمر بها وظروف إقليمية بل ودولية متوافقة هي للان على الأقل غير متوفرة .. ولا يوجد أي مانع من أن تتوافر فيما سيكون من سنوات قادمة .

ولا الشرعية كذلك وبكل هذا الدعم وكل هذا التسليح استطاعت أن تحسم معاركها منذ سنتين مضت في أكبر جبهة يتمركز فيها ثلاثة الوية تضم قرابة ال١٥٠ الف جندي،، كان بالإمكان أن يحدث بها الجيش اختراقات توصلهم إلى خط المطار على الأقل ومن ثم الدخول إلى صنعاء هذا قبل سنتين اما الان فنحن نمضي نحو استكمال الأربع سنوات حرب بعد شهرين من الآن  .

#الدولة_الصفرية هي هذا الواقع الذي نعيشه منذ أربع سنوات ويعلم الله إلى متى سنعيش هذه الصفرية .. فكما ترى كل الأطراف تراوح مكانها ولكل طرف سببه ومشكلته .. انما مهما حصل فانه لا يجب أن نصل إلى الصفرية الأمنية.

لذلك نقول ان استعادة قوة الدور الأمني بشكله المتكامل او حتى لو شبه متكامل انما لا يخلوا من الانضباط وحسن التعامل مع المواطنين والضرب بيد من حديد على كل خائن ورخيص يبيع أرواح الناس أو يروع الأمنيين.

#اتمنى ان يصل صوتي وصوت كل من يعرف ماذا يعني فقدان الأمن... اتمنى ان يصل صوتنا إلى وزير الداخلية وكل الإدارات الأمنية في عدن ولحج وابين ،، وهي المحافظات التي يجب التركيز حفظ وتشديد الامن فيهم وان يتم تنسيق جميع جهودهم الأمنية وان يقدم كل طرف تنازلات للطرف الآخر للوصول إلى رؤية أمنية واضحة .

وإبعاد ملف الأمن عن أي معتركات سياسية لان الامر جلل وإن لم تجتمع وجوه الرجال وتصفى القلوب وتزال جدران الإعجاب بالرأي ومالم تنسق الجهود مع الاحتفاظ بالمواقف السياسية على اختلافها لأننا سنواجه خروقات أمنية لا حصر لها.

 ويكفي أن نتفق ان الأمن واستعادة دورة في حياتنا بات هو معركتنا ومعركة كل الاقلام المحترمة التي تحمل هم وطن ووجع قضية لحث الجميع لأن يلتقوا تحت توحيد الصف الأمني على الاقل وترك وتجنيب الملف السياسي لأننا في وضع يتطلب فعلا وجود عمل امني موحد بعيدا عن المزايدات والمناكفات. 

فبدون الأمن واستعادة دوره لن نجد اصلآ قضية لننتصر لها فكل شيء سينهار حينها ،، ولن يظل أي طرف واقفآ على رجليه مهما ظن انه في منىء من اي اختراقات أمنية قد تتوسع كلما توسعت عملية تصعير الخدود لبعضنا البعض وكأننا نريد أن نحقق انتصارات شخصية ...

الجميع سيمسه الأذى والضر حينما نقحم ملف الأمن في المعترك السياسي لاننا شئنا أم أبينا اصبحنا جميعنا على ظهر سفينة #الدولة_الصفرية ،،  .. ولن نستطيع أن ندعي ونقول اننا لسنا على ظهرها..

تبقى كتاباتنا كأمنيات الناس البسطاء وكأحلام أطفال اليوم  .. لايريدون منكم أموال ولا جاه ولا مدنآ من الشيكولاتة ..ولا يريدون ان ينافسوكم في مواقعكم ولا يريدون أي مناصب من مناصبكم...

هم فقط يريدون منكم ان تتوحدوا وان تحضنوا بعضكم بعضآ وان يخفض كل طرف جناح الرحمة لاخيه حتى وإن أثر على نفسه وان يكون الأمن وخدمة الناس هي معركتم.

إنها ليست رسالتي فقط .. بل هي لسان حال كل البسطاء وكل الاهالي في كل الجنوب ..

ذلك الجنوب بشعبه الذي مازال يدعمكم ويقف من خلفكم وينتظر خيركم ..

وهو شعب كريم يستحق ان يكون لهم جهاز أمن يأمن ظهرهم ويأمن عيشهم وحياتهم واموالهم وينهي كل أوجه الفوضى .

وكل ذلك لا ينقص قيد انملة في قضيتنا ومبادئنا وارائنا .. فالامن ملف خطير لا يجب أن يقحم في اي معترك غير معترك الأمن المتكامل الذي يجب أن نسعى لاستعادة دوره الحقيقي .

عبدالقادر القاضي  / ابو نشوان

ا

ليست هناك تعليقات