*صراع العسكر بالجنوب قد ينهي مابنيناه بقطرات دماء الشهداء ! والجنوب ليس مقرمة اللواعب* ك.طاهر.طاهر.tt. اي اختلاف عسكري او امني و تبايا...
*صراع العسكر بالجنوب قد ينهي مابنيناه بقطرات دماء الشهداء ! والجنوب ليس مقرمة اللواعب*
ك.طاهر.طاهر.tt.
اي اختلاف عسكري او امني و تبايانات في اي بلد يسبب كارثة وانهيار لان اختلاف العسكر لن يكون بالاقلام او في الاراء والتعابير والمصطلحات بل قد يكون بالسلاح الابيض او الناري
وماحصل في الجنوب من انهيارات في كل محطاتنا التاريخية في الماضي والحاضر هو اختلاف العسكر حول مفهوم الحكم والاهداف والمبادئ والقيم والثوابت الذي لم يكتبوها على الورق ويطبقوها في الواقع
والان مانراه من تكتلات عسكرية بالجنوب كل فئة تغرد مع من يدعمها دون حسبان لاي مخاطر او تحديات او اضرار لهذا الوطن الغالي !!!
والبلدان الصديقة والشقيقة دائما لن تدعمنا الا عندما نتقاتل فيما بيننا وتضخ دعمها مقابل تمزيق لحمتنا الجنوبية والوطنية ولم نرى اي دول صديقة او شقيقة تدعمنا في مجال التنمية والعلوم والفنون والتجارة والاستثمار او تدعمنا بمشاريع تنموية مستدامة او تحل خلافنا او تبادر لتوحيد صفوفنا ...
فالجنوب في خطر اذا لم يبادر كل السياسيين والمثقفين ورجال القانون والاعلام ودكاترة الجامعات ونشطاء منظمات المجتمع المدني الجنوبي الى الجلوس مع القيادات العسكرية بالجنوب وتقريب وجهات النظر فيما بينهم وتوحيد بنادقهم ودباباتهم ومدافعهم ضد اي خطر يهدد الجنوب سوى من الجارة من قوات العربية اليمنية الغشيمة او من غيرها
فالجنوب *ليس مقرمة اللواعب* كما يقول المثل ولن نريد ان يلعنا التاريخ او نبقى ممزقين
فما تعطية الاجندة الدولية لاي ادوات بالجنوب مقابل خلق الفوضى قد يجدوا اكثر من دعمهم بمليون مره في وطنهم في حال ان فكروا قليلا وفتحوا عيونهم نحو وطنهم ومدوا ايديهم الا اخوانهم بالجنوب دون تعصب للراي او الفكر او العماله للشمال او ايران او السعودية
بل يكون شعارهم جميعا بالجنوب وطن لانحميه لانستحقه !!!
فالبلد الوحيد بالعالم الذي ينتشر فيه الحسد كما تنتشر النار في الهشيم هو الجنوب حيث نرى باعيننا ونسمع جيدا ونلاحظ حسد مستشري في الاغلبية من اخواننا الجنوبيين وطنيين او عملاء او مرتزقة او ثوار او مطاوعة او مؤتمريين او اشتراكيين كل شخص يكره صاحبه ولانعرف ما الاسباب التي ادت الى ذلك !!!!
في كثير من حياتنا نتألم عندما نرى اشخاص يحترموا اشخاص ومجرد ان نجدهم منفردين عن اصدقائهم نسمع هذيانهم ضد بعضهم وكل شخص يعتبر نفسه اذكاء من الاخر
كثرت الدواكين بالجنوب وسوف يتحولوا دواجن اذا لم يوجد قانون يرشدهم او الية عمل موحدة تنظم الثوار ويكون قوة القانون اقوى من قانون القوة
الامر خطير ان يكون الجنوب كافلام هندية من يقتل اكثر مع من يختلف معهم يصبح هو الاقوى !!!
علينا ان نفكر جيد ونقتل الافكار الهدامه فقط وننشر حب التسامح في قلوبنا قولا وفعلا لا مجرد شعارات ويافطات
وهل يعقل ان نعود الى عام 2007 ونعمل من جديد اي من الصفر !!!!
فما هي رؤيتنا ورسالتنا واهدافنا وغايتنا وقيمنا ومبادئنا !!!!
هل لدينا رؤية ورسالة واهداف وقيم ومبادئ مكتوبة نمشي عليها ونوحد صوتنا فيها !!!
ام ان كل قائد يغني على ليلاه !!!!
هكذا الالم والحسرة تخيم في قلوبنا عندما نرى المتملقين والاقزام والسحرة والمشعوذين حكاما علينا ونرى الجهلة والمسترزقين وعديمين العقول والتفكير قادات وحكماء !!!!
اذا كان اسرائيل يحاربون انبيائهم فالجنوب بيئة طاردة للتفكير السياسي او الاقتصادي او التنموي وطغى علينا التفكير العسكري فقط دون ان يعلموا بأم الامن والاستقرار لن يأتي الا بتعادل الموازنة المدنية والعسكرية واحترام الثوار المدنيين الذي يناضلوا بعدة جوانب سياسية وعسكرية واعلامية وتنموية وحقوقية
فالانتصار العسكري هو نتائج اي ثورات مدنية وتحصيل حاصل فقط ولكن الغنائم جعلت من الرفاق العسكريين يتحولون الى وحوش مفترسة يسيل لعابهم فقط نحو الرتب والرواتب والمناصب والمكاسب والسيارات
وتناسوا الوطن الذي اقسمنا ان لانخونه او نبيعه بثمن !!!
اين نحن من الثورة الوطنية الاصلية التي كنا نواجه الاحتلال بصدور عارية وهتافات ثورية ونصرخ برع برع يا استعمار سلمية ولا بالنار
وحين امتلكنا الحديد والنار ضاعت الوطنية عند الكثير وانشغلوا في مصالحهم الشخصية وتحولوا الى اشد فسادا وعنجهية من الاحتلال اليمني وسكنوا مساكن الذين ظلمونا !!!
لم يشعر المناضلين المدنيين بأي انتصار وهم يلاحظوا تغير مسميات الجيش والامن فقط بمسميات جنوبية بينما العقليات نفسها وحتى البزات العسكرية هي نفسها بزات الامن المركزي والنجدة والحرس الخاص وقبعات الاحتلال اليمني!!!!
هل يعتقدوا اننا فقط طردنا الجيش الشمالي لياتي جيش جنوبي يمارس مهامه !!! ام ان قوافل الشهدا كانت ومازالت لاجل تحرير الجنوب ونشر العدل والمساواه بين صفوف المجتمع
هل يأخذوا العبره من عتاولة سنحان وتفكيرهم القاصر !!! هل ينظروا كيف كان عاقبة الظالمين !!!
*خاتمه*
*الجنوب امانه في اعناق كل الشرفاء وعلى كل جنوبي ان يفهم ان الجنوب وطنه وتحرير الجنوب هو بصالح الجميع لان جنوب اليوم ليس كجنوب الامس*
ك.طاهر.طاهر.tt.
اي اختلاف عسكري او امني و تبايانات في اي بلد يسبب كارثة وانهيار لان اختلاف العسكر لن يكون بالاقلام او في الاراء والتعابير والمصطلحات بل قد يكون بالسلاح الابيض او الناري
وماحصل في الجنوب من انهيارات في كل محطاتنا التاريخية في الماضي والحاضر هو اختلاف العسكر حول مفهوم الحكم والاهداف والمبادئ والقيم والثوابت الذي لم يكتبوها على الورق ويطبقوها في الواقع
والان مانراه من تكتلات عسكرية بالجنوب كل فئة تغرد مع من يدعمها دون حسبان لاي مخاطر او تحديات او اضرار لهذا الوطن الغالي !!!
والبلدان الصديقة والشقيقة دائما لن تدعمنا الا عندما نتقاتل فيما بيننا وتضخ دعمها مقابل تمزيق لحمتنا الجنوبية والوطنية ولم نرى اي دول صديقة او شقيقة تدعمنا في مجال التنمية والعلوم والفنون والتجارة والاستثمار او تدعمنا بمشاريع تنموية مستدامة او تحل خلافنا او تبادر لتوحيد صفوفنا ...
فالجنوب في خطر اذا لم يبادر كل السياسيين والمثقفين ورجال القانون والاعلام ودكاترة الجامعات ونشطاء منظمات المجتمع المدني الجنوبي الى الجلوس مع القيادات العسكرية بالجنوب وتقريب وجهات النظر فيما بينهم وتوحيد بنادقهم ودباباتهم ومدافعهم ضد اي خطر يهدد الجنوب سوى من الجارة من قوات العربية اليمنية الغشيمة او من غيرها
فالجنوب *ليس مقرمة اللواعب* كما يقول المثل ولن نريد ان يلعنا التاريخ او نبقى ممزقين
فما تعطية الاجندة الدولية لاي ادوات بالجنوب مقابل خلق الفوضى قد يجدوا اكثر من دعمهم بمليون مره في وطنهم في حال ان فكروا قليلا وفتحوا عيونهم نحو وطنهم ومدوا ايديهم الا اخوانهم بالجنوب دون تعصب للراي او الفكر او العماله للشمال او ايران او السعودية
بل يكون شعارهم جميعا بالجنوب وطن لانحميه لانستحقه !!!
فالبلد الوحيد بالعالم الذي ينتشر فيه الحسد كما تنتشر النار في الهشيم هو الجنوب حيث نرى باعيننا ونسمع جيدا ونلاحظ حسد مستشري في الاغلبية من اخواننا الجنوبيين وطنيين او عملاء او مرتزقة او ثوار او مطاوعة او مؤتمريين او اشتراكيين كل شخص يكره صاحبه ولانعرف ما الاسباب التي ادت الى ذلك !!!!
في كثير من حياتنا نتألم عندما نرى اشخاص يحترموا اشخاص ومجرد ان نجدهم منفردين عن اصدقائهم نسمع هذيانهم ضد بعضهم وكل شخص يعتبر نفسه اذكاء من الاخر
كثرت الدواكين بالجنوب وسوف يتحولوا دواجن اذا لم يوجد قانون يرشدهم او الية عمل موحدة تنظم الثوار ويكون قوة القانون اقوى من قانون القوة
الامر خطير ان يكون الجنوب كافلام هندية من يقتل اكثر مع من يختلف معهم يصبح هو الاقوى !!!
علينا ان نفكر جيد ونقتل الافكار الهدامه فقط وننشر حب التسامح في قلوبنا قولا وفعلا لا مجرد شعارات ويافطات
وهل يعقل ان نعود الى عام 2007 ونعمل من جديد اي من الصفر !!!!
فما هي رؤيتنا ورسالتنا واهدافنا وغايتنا وقيمنا ومبادئنا !!!!
هل لدينا رؤية ورسالة واهداف وقيم ومبادئ مكتوبة نمشي عليها ونوحد صوتنا فيها !!!
ام ان كل قائد يغني على ليلاه !!!!
هكذا الالم والحسرة تخيم في قلوبنا عندما نرى المتملقين والاقزام والسحرة والمشعوذين حكاما علينا ونرى الجهلة والمسترزقين وعديمين العقول والتفكير قادات وحكماء !!!!
اذا كان اسرائيل يحاربون انبيائهم فالجنوب بيئة طاردة للتفكير السياسي او الاقتصادي او التنموي وطغى علينا التفكير العسكري فقط دون ان يعلموا بأم الامن والاستقرار لن يأتي الا بتعادل الموازنة المدنية والعسكرية واحترام الثوار المدنيين الذي يناضلوا بعدة جوانب سياسية وعسكرية واعلامية وتنموية وحقوقية
فالانتصار العسكري هو نتائج اي ثورات مدنية وتحصيل حاصل فقط ولكن الغنائم جعلت من الرفاق العسكريين يتحولون الى وحوش مفترسة يسيل لعابهم فقط نحو الرتب والرواتب والمناصب والمكاسب والسيارات
وتناسوا الوطن الذي اقسمنا ان لانخونه او نبيعه بثمن !!!
اين نحن من الثورة الوطنية الاصلية التي كنا نواجه الاحتلال بصدور عارية وهتافات ثورية ونصرخ برع برع يا استعمار سلمية ولا بالنار
وحين امتلكنا الحديد والنار ضاعت الوطنية عند الكثير وانشغلوا في مصالحهم الشخصية وتحولوا الى اشد فسادا وعنجهية من الاحتلال اليمني وسكنوا مساكن الذين ظلمونا !!!
لم يشعر المناضلين المدنيين بأي انتصار وهم يلاحظوا تغير مسميات الجيش والامن فقط بمسميات جنوبية بينما العقليات نفسها وحتى البزات العسكرية هي نفسها بزات الامن المركزي والنجدة والحرس الخاص وقبعات الاحتلال اليمني!!!!
هل يعتقدوا اننا فقط طردنا الجيش الشمالي لياتي جيش جنوبي يمارس مهامه !!! ام ان قوافل الشهدا كانت ومازالت لاجل تحرير الجنوب ونشر العدل والمساواه بين صفوف المجتمع
هل يأخذوا العبره من عتاولة سنحان وتفكيرهم القاصر !!! هل ينظروا كيف كان عاقبة الظالمين !!!
*خاتمه*
*الجنوب امانه في اعناق كل الشرفاء وعلى كل جنوبي ان يفهم ان الجنوب وطنه وتحرير الجنوب هو بصالح الجميع لان جنوب اليوم ليس كجنوب الامس*
ليست هناك تعليقات