أبين .. لماذا باب النجار مخلوع؟! ................... كتب بدر قاسم محمد الغد الجنوبي أبين الان تشبه إلى حد كبير عصميات ال الأحمر , ...
أبين .. لماذا باب النجار مخلوع؟!
...................
كتب بدر قاسم محمد
الغد الجنوبي
أبين الان تشبه إلى حد كبير عصميات ال الأحمر , فالعصيمات مسقط رأس الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر .. كعبة قبيلة حاشد و ركن تسليمها الخامس ل "ال الأحمر " الذي يأتي بعد أركان التسليم الأربعة : شهادة أن لا مشيخة الا مشيخة ال الأحمر , إقامة فروض السمع والطاعة المطلقة , إيتاء الخراج للشيخ , و الصمت والانقياد الأعمى ..
العصيمات حجيجها كل قبيلة حاشد , ذكورها وإناثها , شيبها وشبابها , من بلغ منها الحلم ومن لم يبلغ بعد , العاقل والمجنون - وهذا مايستحب في الحاج الحاشدي: ان يكون مجنونا .. فكلما كان مجنونا رث الهيئة أشعث أغبر كلما قُرب من بيت المشيخة أكثر ليصبح فيما بعد أحد حُراسها القُساة الغلاظ الشداد..الحُراس الذين معظمهم من القتلة أرباب الثأر والدم.. فيأويهم الشيخ ويدللهم ويدنيهم - .. أعلم ان هذا سياق تاريخي قد أضمحل مؤخرا واختفى وتوارى امام أفواج وجحافل البعثة الإمامية الثانية المتمثلة في جماعة انصار الله " الحوثيين " !... لكنه يظل سياقا تاريخيا ينبغي ان يُسرد هكذا.
لذا نعود لنقول:
ولكي تظل قبيلة حاشد هكذا تؤدي أركان التسليم الخمسة لمشيخة " ال الأحمر " يجب ان تظل " العصيمات " بدائية كما هي لاتدخلها مشاريع تنمية حقيقية ولاتغزوها مراكز بُنى تحتية - من صحة وتعليم وكهرباء وماء وما إلى ذلك - لأن هذا الغزو الفكري سيُخرجها من نور عقيدة التسليم لمشيخة " ال الأحمر " إلى ظلام الإلحاد والكفر والجحود بالمشيخة.. وحينها ستعم الفوضى وستضج العصيمات بالمتعلمين رواد البدعة والظلالة دعاة الخروج عن اجماع القبيلة ..لذا ينبغي ان تكون العصيمات محمية طبيعية مسورة بالجهل والفقر والمرض , الأسوار التي تحافظ على بقاء إنسان حاشد كما هو " شقيق إنسان جاوى " , وفي سبيل ذلك استماتت مشيخة " ال الأحمر " في اتخاذ كافة تدابيرها الاحترازية اللازمة للحفاظ على " إنسان حاشد " كما هو فعمدت إلى تسوير العصيمات وإحاطتها بهذه الأسوار : الجهل والفقر والمرض عن طريق تركها محمية بدائية بلامشاريع بلاتطور بلانهضة .. تماما مثلما فعل بيت يحيى بن حميد الدين بصنعاء في العهد الإمامي فعل بيت ال الأحمر ب" العصيمات " في العهد الجمهوري..عندما ثارت المشيخة على الإمامة واعادت انتاج نفس السياسة في حلة جمهورية قشيبة!.
أبين الان لاتشبه العصيمات الا من زاوية واحدة فقط زاوية العتب الشعبي القائل :-
لماذا كل هذه الصدارة السياسية للدولة المنحدرة من أبين الان تتشابه مع تلك الصدارة السياسية للدولة المنحدرة من العصيمات انذاك فيما يخص " إبقاء مسقط الرأس في الزاوية المظلمة مهملا يعاني أبناءه من الجهل والفقر والمرض تتخطفهم جماعات الفكر الشاذ والمنحرف ؟! ولماذا يظل بعيدا عن يد الحنية الوطنية الأولى التي تنشله وترفعه إلى مراكز التقدم والعُلى؟..لماذا..لماذا باب النجار مخلوع ؟!!
...........
بدر قاسم محمد
...................
كتب بدر قاسم محمد
الغد الجنوبي
أبين الان تشبه إلى حد كبير عصميات ال الأحمر , فالعصيمات مسقط رأس الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر .. كعبة قبيلة حاشد و ركن تسليمها الخامس ل "ال الأحمر " الذي يأتي بعد أركان التسليم الأربعة : شهادة أن لا مشيخة الا مشيخة ال الأحمر , إقامة فروض السمع والطاعة المطلقة , إيتاء الخراج للشيخ , و الصمت والانقياد الأعمى ..
العصيمات حجيجها كل قبيلة حاشد , ذكورها وإناثها , شيبها وشبابها , من بلغ منها الحلم ومن لم يبلغ بعد , العاقل والمجنون - وهذا مايستحب في الحاج الحاشدي: ان يكون مجنونا .. فكلما كان مجنونا رث الهيئة أشعث أغبر كلما قُرب من بيت المشيخة أكثر ليصبح فيما بعد أحد حُراسها القُساة الغلاظ الشداد..الحُراس الذين معظمهم من القتلة أرباب الثأر والدم.. فيأويهم الشيخ ويدللهم ويدنيهم - .. أعلم ان هذا سياق تاريخي قد أضمحل مؤخرا واختفى وتوارى امام أفواج وجحافل البعثة الإمامية الثانية المتمثلة في جماعة انصار الله " الحوثيين " !... لكنه يظل سياقا تاريخيا ينبغي ان يُسرد هكذا.
لذا نعود لنقول:
ولكي تظل قبيلة حاشد هكذا تؤدي أركان التسليم الخمسة لمشيخة " ال الأحمر " يجب ان تظل " العصيمات " بدائية كما هي لاتدخلها مشاريع تنمية حقيقية ولاتغزوها مراكز بُنى تحتية - من صحة وتعليم وكهرباء وماء وما إلى ذلك - لأن هذا الغزو الفكري سيُخرجها من نور عقيدة التسليم لمشيخة " ال الأحمر " إلى ظلام الإلحاد والكفر والجحود بالمشيخة.. وحينها ستعم الفوضى وستضج العصيمات بالمتعلمين رواد البدعة والظلالة دعاة الخروج عن اجماع القبيلة ..لذا ينبغي ان تكون العصيمات محمية طبيعية مسورة بالجهل والفقر والمرض , الأسوار التي تحافظ على بقاء إنسان حاشد كما هو " شقيق إنسان جاوى " , وفي سبيل ذلك استماتت مشيخة " ال الأحمر " في اتخاذ كافة تدابيرها الاحترازية اللازمة للحفاظ على " إنسان حاشد " كما هو فعمدت إلى تسوير العصيمات وإحاطتها بهذه الأسوار : الجهل والفقر والمرض عن طريق تركها محمية بدائية بلامشاريع بلاتطور بلانهضة .. تماما مثلما فعل بيت يحيى بن حميد الدين بصنعاء في العهد الإمامي فعل بيت ال الأحمر ب" العصيمات " في العهد الجمهوري..عندما ثارت المشيخة على الإمامة واعادت انتاج نفس السياسة في حلة جمهورية قشيبة!.
أبين الان لاتشبه العصيمات الا من زاوية واحدة فقط زاوية العتب الشعبي القائل :-
لماذا كل هذه الصدارة السياسية للدولة المنحدرة من أبين الان تتشابه مع تلك الصدارة السياسية للدولة المنحدرة من العصيمات انذاك فيما يخص " إبقاء مسقط الرأس في الزاوية المظلمة مهملا يعاني أبناءه من الجهل والفقر والمرض تتخطفهم جماعات الفكر الشاذ والمنحرف ؟! ولماذا يظل بعيدا عن يد الحنية الوطنية الأولى التي تنشله وترفعه إلى مراكز التقدم والعُلى؟..لماذا..لماذا باب النجار مخلوع ؟!!
...........
بدر قاسم محمد
ليست هناك تعليقات