في ذكرى رحيلك يا خويل..! مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي الغد الجنوبي خاص لنبحث و نجد ظلاً مهجوراً وهناك ..؟ نبكي صدورنا الحزينة إلى...
في ذكرى رحيلك يا خويل..!
مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي
الغد الجنوبي خاص
لنبحث و نجد ظلاً
مهجوراً
وهناك ..؟
نبكي صدورنا الحزينة
إلى أن نفرغها..!
سواد أسفل العينين..
ليس أرقاً، هو ذلك
الليل الذي لم تكون
فيه وأستراح هُنا..!
نحن على العهد..
لازلت أقاتل ولكن..!
أُقاتِل في ساحة المعَركة
وحدي..
أن الجيّش والَسيف ذاتهُ!
( تبكيك الذكريات يا خويل )
أيا صانع الإنتصارات ..
ذي المكارم..
أيا جوهر البدايات ..
سر الطلاسم ..
أيا كل الرويات ..
والمراسم ..!
يقظٌ في العتمة ..
و نائم في النور..
أبوح البوح للسطور ..
وارتشي..خمر الفراق..!
آه للرحيل ..
كان حقاً جائراً..!
عساها ان تموت عنوة..
من وطني تلكما العاقة..
الكافرة!
ذكرى رحيلك يا ثائراً..
ثم ماذا هناك؟
على أسوارها القلعة..
وداخل تجاويف البندقية..
ذكرى رحيلك يا بقاء..
زفاف روحك ابا بهاء ..
أحلامي فقاعة..
يقف لها دبوس الواقع
بالمرصاد دوماً.
ما الذي سنفعله الليلة؟
اليوم وغداً وذات ذكرى!
أنحتسي دموعاً..
ام نفيق فجراً..
ونلتمس للجفاء عذرا!
ما نفعله كل ليلة..
نحاول السيطرة..
على الأرق..!
نكتب الكلمات ..
حبرا على تلك الورق ..!
تتكون بداخلنا ذكريات..
أبان إشراقة الشفق..
تغشاك الرحمة!
هذه .. وتلك ..
وتلكما وتينك..
تلك البطولات ..
التقت يوما لإنقاذ
وطن .. من الموت!
أيا ملهمنا والرجال...
أحفادك ..
صهوات الفرسان..
بعد رحيلك ..
مزقت تكوينات الغزاة..
هناك في الشريجة..!
يقال قسرا يرمي الفارس
سيفه بعد الحرب
ويرمي الكاتب قلمه..
إلا نحن نكتب ..
نكتب .. ونكتب ..!
رُغم إنتهاء الحَرب
لازلت أقِف بحذر حَامل
سَيفي بيدي رُغم إنتهائي
وإنتهائها لازال سيفي
يُحارب.
في الحرب يُقتل الابرياء
دائمًا..دائماً..!
كيف السبيل يا ذكرى..!
أجهزت على أحلام
ثورتي الفنادق..!
الوفاء أن نبقى معاً..
و أن كان الظرف حرباً..
الحرب تبدا بقوة
وتنتهي بجمع لمفقودات..
من ارض المعركة..
ماذا بقى لنا اليوم..!
غير بندقية ..
قم يا خويل..
فالحرب انتهت..
وتصافح القادة..!
أنا الجزء المفقود..
في هذه الحرب..!
أنا تلك الأشلاء التي..
خلفها هذا الدمار!!
#مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي
#الذكرى_السنوية_الرابعة_لاستشهاد_الملهم_علي_عبداللاه_الخويل
مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي
الغد الجنوبي خاص
لنبحث و نجد ظلاً
مهجوراً
وهناك ..؟
نبكي صدورنا الحزينة
إلى أن نفرغها..!
سواد أسفل العينين..
ليس أرقاً، هو ذلك
الليل الذي لم تكون
فيه وأستراح هُنا..!
نحن على العهد..
لازلت أقاتل ولكن..!
أُقاتِل في ساحة المعَركة
وحدي..
أن الجيّش والَسيف ذاتهُ!
( تبكيك الذكريات يا خويل )
أيا صانع الإنتصارات ..
ذي المكارم..
أيا جوهر البدايات ..
سر الطلاسم ..
أيا كل الرويات ..
والمراسم ..!
يقظٌ في العتمة ..
و نائم في النور..
أبوح البوح للسطور ..
وارتشي..خمر الفراق..!
آه للرحيل ..
كان حقاً جائراً..!
عساها ان تموت عنوة..
من وطني تلكما العاقة..
الكافرة!
ذكرى رحيلك يا ثائراً..
ثم ماذا هناك؟
على أسوارها القلعة..
وداخل تجاويف البندقية..
ذكرى رحيلك يا بقاء..
زفاف روحك ابا بهاء ..
أحلامي فقاعة..
يقف لها دبوس الواقع
بالمرصاد دوماً.
ما الذي سنفعله الليلة؟
اليوم وغداً وذات ذكرى!
أنحتسي دموعاً..
ام نفيق فجراً..
ونلتمس للجفاء عذرا!
ما نفعله كل ليلة..
نحاول السيطرة..
على الأرق..!
نكتب الكلمات ..
حبرا على تلك الورق ..!
تتكون بداخلنا ذكريات..
أبان إشراقة الشفق..
تغشاك الرحمة!
هذه .. وتلك ..
وتلكما وتينك..
تلك البطولات ..
التقت يوما لإنقاذ
وطن .. من الموت!
أيا ملهمنا والرجال...
أحفادك ..
صهوات الفرسان..
بعد رحيلك ..
مزقت تكوينات الغزاة..
هناك في الشريجة..!
يقال قسرا يرمي الفارس
سيفه بعد الحرب
ويرمي الكاتب قلمه..
إلا نحن نكتب ..
نكتب .. ونكتب ..!
رُغم إنتهاء الحَرب
لازلت أقِف بحذر حَامل
سَيفي بيدي رُغم إنتهائي
وإنتهائها لازال سيفي
يُحارب.
في الحرب يُقتل الابرياء
دائمًا..دائماً..!
كيف السبيل يا ذكرى..!
أجهزت على أحلام
ثورتي الفنادق..!
الوفاء أن نبقى معاً..
و أن كان الظرف حرباً..
الحرب تبدا بقوة
وتنتهي بجمع لمفقودات..
من ارض المعركة..
ماذا بقى لنا اليوم..!
غير بندقية ..
قم يا خويل..
فالحرب انتهت..
وتصافح القادة..!
أنا الجزء المفقود..
في هذه الحرب..!
أنا تلك الأشلاء التي..
خلفها هذا الدمار!!
#مـحـمـد_مـقـبـل_ابـوشـادي
#الذكرى_السنوية_الرابعة_لاستشهاد_الملهم_علي_عبداللاه_الخويل
ليست هناك تعليقات