الضالع بوابة الجنوب جمال المحرابي الغد الجنوبي خاص رغم صعوبة حصول أي اختراق لجبهة الضالع من قبل الحوثيين في الوقت الراهن رغم حرمان ال...
الضالع بوابة الجنوب
جمال المحرابي
الغد الجنوبي خاص
رغم صعوبة حصول أي اختراق لجبهة الضالع من قبل الحوثيين في الوقت الراهن رغم حرمان الضالع من اي دعم عسكري من قبل التحالف منذ تحريرها سوى ببعض اطقم الحزام الامني رغم انها اقرب الجبهات الى الشمال وتعد منطقه حدوديه في عام 2000 اصدر بها قرار محافظه وتم إضافة مديريات قعطبه ودمت وجبن والحشاء رغم انها مناطق شماليه منهاثلاث مديريات تابعه لمحافظة إب اليمنيه ومديدية الحشاء تتبع ايضا محافظة تعز اليمنيه وكلا هذه المديريات لم تتحرر بعد سوى مدينة قعطبه اجزاء منها ومريس وإن كان تحريرها شكليا ولكن في اي لحظه ستعود حيث اصلها وهذا ما حصل قبل اكثر من نصف شهر بمديرية الحشاء ليظهر جليا بمناطق العود التابعه لمديرية قعطبه وأجزاء من مريس بعد ان سلمها جيش الاخونج التابع للشرعيه في مأرب للحوثيين وكل هذا نكاية بالضالع لإسقاطها مجددا حسب مايخطط له العدوا وسقوط الضالع قد يجعل عدن امام تهديد حقيقي هكذا هي حسابات مليشيات الحوثي وكل من يساندها من ابناء الشمال ...
الضالع هي بوابة الجنوب وصمام امان للجنوب رغم تجاهل التحالف دعمها فهناك اللواء 33 مدرع والذي يقوده محافظ المحافظه اللواء علي مقبل و ايضا اللواء الاول مقاومة الضالع والذي يقوده اللواء سيف سكره واللواء الاخر والذي يقوده صلاح الشنفرى ثلاثه الويه لم يتم الالتفات لها لا من قبل حكومة الشرعيه ولا التحالف فثلاثه الويه لم يصرف لها طقم واحد من قبل هؤلاء فلماذا يتم تجاهل مقاومة الضالع وحرمانها من ابسط دعم رغم انها المحافظه الوحيده التي صنعت اول انتصار حقيقي بدعم شحيح انذاك في العام 2015 من قبل التحالف حتى يوم انتصار الضالع صنع الانتصار ابطال الضالع ومقاومتها في غياب حضور لطائرات التحالف العربي فالضالع صنعت اول انتصار في 25/5/2015 ويعد اول انتصار في الجزيره العربيه ضد المد الايراني المجوسي فلم تقف مقاومة الضالع في حدود الضالع بل وصلت الى العمق الشمالي وحررت مناطق مريس وقعطبه والفاخر والعود وسلمتها لمقاومة الشمال هناك لتواصل التحرير لكل ارضي الجنوب والعاصمه عدن وحضرموت لتعود مره اخرى ليلتحق ابطال المقاومه الجنوبيه بجبهات عده في العمق الشمالي في جبهة المخاء والساحل الغربي لتتشكل الويه عسكريه من كل مناطق الجنوب لتحرير مناطق الشمال فألوية العمالقه الجنوبيه وصلت الى عمق مدينة الحديده ونيران اسلحتها وصلت الى ميناء الحديده ظمن القوات المشتركه هناك ولولاء تدخل الامم المتحده وايقاف الحرب هناك لكانت محافظة الحديده محرره كاملا ...
لنعود للحديث عن الضالع والمحاولات الفاشله لمليشيات الحوثي في العام 2015 رغم ان كل المواقع العسكريه والثكانات والمعسكرات كانت تحت سيطرت المليشيات ولكنها واجهت مقاومه شرسه من قبل مقاومة الضالع لم تستمر اكثر من شهرين لتتقهقر تلك المليشيات والجيش المدرب امام مقاومة الضالع رغم فارق العده والعتاد حينها فكان ابطال المقاومه الجنوبيه الضالعيه يواجهون بالسلاح الشخصي آلة الحرب العسكريه الحوعفاشيه ولكن عزيمة ابطال المقاومه كانت اكبر من العتاد العسكري الذي تمتلكه المليشيات الغازيه فعلى عتبات مواقع الضالع انهزم المد الفارسي وتقهقر وعاد من حيث اتى جثث واشلاء بهزيمه الخزي والعار فالضالع لن تستسلم بل انتصرت لكل الجنوب فهل تلك المليشيات التي تحاول اليوم مجددا العبور من بوابة الجنوب نسيت ماذا حصل لها في العام 2015 رغم ان المعركه اليوم كلها بمناطق الشمال وفي الاراضي الشماليه بمديرية قعطبه كمناطق العود ومريس ..
وهنا نتساءل لماذا مقاومة الضالع وألويتها العسكريه حرمت من اي دعم عسكري سوى العتاد العسكري الذي اغتنمته المقاومه الجنوبيه في العام 2015 والى اليوم شكلت ثلاثه الويه فلم يتم دعمها بقطعه سلاح واحده فكل ابطال المقاومه الذين يخوضون اليوم المعركه بسلاحهم الشخصي والذي جلبوه من بيوتهم ...
اليوم المعركه عادت مجددا الى مناطق حدوديه للضالع فهل سيتم تسليح ودعم الوية الضالع كما حصل في جبهات الساحل الغربي لماذا التحالف وايضا الشرعيه يتجاهلون مقاومة الضالع رغم ان الحوثيين يحشدون قواتهم بإتجاه الضالع وهم يعرفون انهم يخضون معركه هم مهزومون فيها لانهم يواجهون اسود مقاومة الضالع والتي تساند مقاومة مريس فالضالع لن تخذل مريس مهما كلف ذلك من ثمن فمريس تعتبر صمام امان الضالع وإن حاولت المليشيات العوده بالاتفاق مع حزب الاخونج المتأسلم فالضالع عصيه عن الانكسار والانهزام فالضالع بمقاومتها هي من تصنع النصر اينما اتجهت مقاومتها فالضالع بطبيعتها لن تعرف قاموس الاستسلام او الخنوع ففيها بركان ثائر لكل اعداء الجنوب فالضالع هي بركان الجنوب والذي يتفجر حمم ستشوي كل غازي تسول له نفسه اقلاق السكينه والامن في كل الجنوب او العبور من على طريق بوابة الجنوب الضالع ..
_____________جمال المحرابي
جمال المحرابي
الغد الجنوبي خاص
رغم صعوبة حصول أي اختراق لجبهة الضالع من قبل الحوثيين في الوقت الراهن رغم حرمان الضالع من اي دعم عسكري من قبل التحالف منذ تحريرها سوى ببعض اطقم الحزام الامني رغم انها اقرب الجبهات الى الشمال وتعد منطقه حدوديه في عام 2000 اصدر بها قرار محافظه وتم إضافة مديريات قعطبه ودمت وجبن والحشاء رغم انها مناطق شماليه منهاثلاث مديريات تابعه لمحافظة إب اليمنيه ومديدية الحشاء تتبع ايضا محافظة تعز اليمنيه وكلا هذه المديريات لم تتحرر بعد سوى مدينة قعطبه اجزاء منها ومريس وإن كان تحريرها شكليا ولكن في اي لحظه ستعود حيث اصلها وهذا ما حصل قبل اكثر من نصف شهر بمديرية الحشاء ليظهر جليا بمناطق العود التابعه لمديرية قعطبه وأجزاء من مريس بعد ان سلمها جيش الاخونج التابع للشرعيه في مأرب للحوثيين وكل هذا نكاية بالضالع لإسقاطها مجددا حسب مايخطط له العدوا وسقوط الضالع قد يجعل عدن امام تهديد حقيقي هكذا هي حسابات مليشيات الحوثي وكل من يساندها من ابناء الشمال ...
الضالع هي بوابة الجنوب وصمام امان للجنوب رغم تجاهل التحالف دعمها فهناك اللواء 33 مدرع والذي يقوده محافظ المحافظه اللواء علي مقبل و ايضا اللواء الاول مقاومة الضالع والذي يقوده اللواء سيف سكره واللواء الاخر والذي يقوده صلاح الشنفرى ثلاثه الويه لم يتم الالتفات لها لا من قبل حكومة الشرعيه ولا التحالف فثلاثه الويه لم يصرف لها طقم واحد من قبل هؤلاء فلماذا يتم تجاهل مقاومة الضالع وحرمانها من ابسط دعم رغم انها المحافظه الوحيده التي صنعت اول انتصار حقيقي بدعم شحيح انذاك في العام 2015 من قبل التحالف حتى يوم انتصار الضالع صنع الانتصار ابطال الضالع ومقاومتها في غياب حضور لطائرات التحالف العربي فالضالع صنعت اول انتصار في 25/5/2015 ويعد اول انتصار في الجزيره العربيه ضد المد الايراني المجوسي فلم تقف مقاومة الضالع في حدود الضالع بل وصلت الى العمق الشمالي وحررت مناطق مريس وقعطبه والفاخر والعود وسلمتها لمقاومة الشمال هناك لتواصل التحرير لكل ارضي الجنوب والعاصمه عدن وحضرموت لتعود مره اخرى ليلتحق ابطال المقاومه الجنوبيه بجبهات عده في العمق الشمالي في جبهة المخاء والساحل الغربي لتتشكل الويه عسكريه من كل مناطق الجنوب لتحرير مناطق الشمال فألوية العمالقه الجنوبيه وصلت الى عمق مدينة الحديده ونيران اسلحتها وصلت الى ميناء الحديده ظمن القوات المشتركه هناك ولولاء تدخل الامم المتحده وايقاف الحرب هناك لكانت محافظة الحديده محرره كاملا ...
لنعود للحديث عن الضالع والمحاولات الفاشله لمليشيات الحوثي في العام 2015 رغم ان كل المواقع العسكريه والثكانات والمعسكرات كانت تحت سيطرت المليشيات ولكنها واجهت مقاومه شرسه من قبل مقاومة الضالع لم تستمر اكثر من شهرين لتتقهقر تلك المليشيات والجيش المدرب امام مقاومة الضالع رغم فارق العده والعتاد حينها فكان ابطال المقاومه الجنوبيه الضالعيه يواجهون بالسلاح الشخصي آلة الحرب العسكريه الحوعفاشيه ولكن عزيمة ابطال المقاومه كانت اكبر من العتاد العسكري الذي تمتلكه المليشيات الغازيه فعلى عتبات مواقع الضالع انهزم المد الفارسي وتقهقر وعاد من حيث اتى جثث واشلاء بهزيمه الخزي والعار فالضالع لن تستسلم بل انتصرت لكل الجنوب فهل تلك المليشيات التي تحاول اليوم مجددا العبور من بوابة الجنوب نسيت ماذا حصل لها في العام 2015 رغم ان المعركه اليوم كلها بمناطق الشمال وفي الاراضي الشماليه بمديرية قعطبه كمناطق العود ومريس ..
وهنا نتساءل لماذا مقاومة الضالع وألويتها العسكريه حرمت من اي دعم عسكري سوى العتاد العسكري الذي اغتنمته المقاومه الجنوبيه في العام 2015 والى اليوم شكلت ثلاثه الويه فلم يتم دعمها بقطعه سلاح واحده فكل ابطال المقاومه الذين يخوضون اليوم المعركه بسلاحهم الشخصي والذي جلبوه من بيوتهم ...
اليوم المعركه عادت مجددا الى مناطق حدوديه للضالع فهل سيتم تسليح ودعم الوية الضالع كما حصل في جبهات الساحل الغربي لماذا التحالف وايضا الشرعيه يتجاهلون مقاومة الضالع رغم ان الحوثيين يحشدون قواتهم بإتجاه الضالع وهم يعرفون انهم يخضون معركه هم مهزومون فيها لانهم يواجهون اسود مقاومة الضالع والتي تساند مقاومة مريس فالضالع لن تخذل مريس مهما كلف ذلك من ثمن فمريس تعتبر صمام امان الضالع وإن حاولت المليشيات العوده بالاتفاق مع حزب الاخونج المتأسلم فالضالع عصيه عن الانكسار والانهزام فالضالع بمقاومتها هي من تصنع النصر اينما اتجهت مقاومتها فالضالع بطبيعتها لن تعرف قاموس الاستسلام او الخنوع ففيها بركان ثائر لكل اعداء الجنوب فالضالع هي بركان الجنوب والذي يتفجر حمم ستشوي كل غازي تسول له نفسه اقلاق السكينه والامن في كل الجنوب او العبور من على طريق بوابة الجنوب الضالع ..
_____________جمال المحرابي
ليست هناك تعليقات