Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

فارس الحسام وصديقه

فارس الحسام الغد الجنوبي خاص سألني أحد الأصدقاء يابن الحسام ليش الحوثيين بيغامروا نحو الضالع مجدداً !؟ #فأجبته : لأنهم خسروا معركة ...

فارس الحسام
الغد الجنوبي خاص


سألني أحد الأصدقاء يابن الحسام ليش الحوثيين بيغامروا نحو الضالع مجدداً !؟
#فأجبته :
لأنهم خسروا معركة #الساحل_الغربي على أيدي العمالقة الجنوبيون فأرادوا الإنتقام ففقدوا أعصابهم وغامروا نحو محور لايختلف عن سعير جهنم يدعى ( الضالع ) ..

ثم أنهم يظنون بهذه المغامرة سيفتحون جبهة الضالع ليسحب الجنوبيون مقاتليهم من الساحل الغربي لتعزيز جبهة الضالع .. فيخلوا لهم الساحل الغربي ليعودوا نحو باب المندب وعدن ولحج مجدداً ..لكنهم نسوا أو تناسوا أن الجنوب غنية برجالها .. فالمقاتل الجنوبي بألف مقاتل منهم وهم أكثر من يعلم ذلك .

أضف إلى ذلك أن الحوثيون ليسوا وحدهم من يغامر نحو الضالع مجدداً .. ففي عام 2015 جاءونا مع عفاش وفي عام 2019 يخاولون العودة مع مليشيات حشد الإصلاح .

إستغرب صديقي من كلامي عندما قلت #مليشيا_حشد_الإصلاح وقال لماذا ينتقم الإصلاح من الضالع !؟

فأجبته .. لسببين :
أولهما خاص بالضالع .. وهو أن الضالع هي المحافظة الوحيدة التي حظرت أنشطة هذا الحزب الإرهابي منذ سنوات واستطاعت جذب منتسبي هذا الحزب وتحويلهم إلى مواطنين صالحين ويرفضون التطرف الأخوانجي وبشدة .

ثانيهما عام : وهو أن حزب الإصلاح ومليشياته الهائلة لم يسمح لها الجنوبيون بالقتال في صفوفهم في الساحل الغربي ، بالإضافة إلى أن عمالقة الجنوب إستطاعوا تعرية مليشيات الحشد الإصلاحي في كافة الجبهات الأخرى وخصوصاً مأرب وتعز ..

إذ أن الجنوبيون حرروا حوالي 400 كيلو متر من باب المندب وحتى داخل مدينة الحديدة في ظروف صعبة خلال عامين .. بينما أكلت مليشيات حشد الإصلاح من اللحوم والبيض مايعادل أضعاف تعداد سكان تركيا وقطر عدة مرات ، ولم يتمكنوا من تحرير جبهة نهم التي تبعد عن صنعاء حوالي 2كيلو متر فقط ، وكذلك في تعز تتقاسم مليشيات حشد الإصلاح حمامات القصر الجمهوري مع الحوثيون ولم يتجرأ أحدهم على طرد الآخر من مكانه .

أخذ صاحبي نفساً عمييييقاً ثم قال :

هنيئاً للجنوب أن لديها الضالع التي كسرت شوكة العدو .. فقلت له : هنيئاً للجنوب أن لديها رجال تربي أجيال الرجال تكسر عنق من يفكر بتدنيس تربتها الطاهرة .

#فارس_الحُسام

ليست هناك تعليقات