*يوسف الحزيبي* حذاري من التهور والإندفاع" الغد الجنوبي خاص - إن وطننا اليوم ليس منقسم إلى أحزاب فحسب.. "" ولكنه أصب...
*يوسف الحزيبي*
حذاري من التهور والإندفاع"
الغد الجنوبي خاص
- إن وطننا اليوم ليس منقسم إلى أحزاب فحسب.. "" ولكنه أصبح منقسم إلى غرز كل غرزة لها أعضاء يخدمون مصالحهم الشخصية لكي ينالوا إلى مايهدفون إليه" على ظهر وحساب الوطنية وبناء الوطن .."
لذلك ليس من السهل أن نمنح لمجتمعنا الأمن والسلام والطمأنينة ونحن في غرز وكل غرزة لها مآرب وأهداف أخرى ، وبالتأكيد إن المشاكل ستزداد وستتراكم علينا وسيصعب علينا إيجاد الحلول مستقبلا إن لم نصحو جمعيا ونكون إلى جانب أمننا أمنا "، فإن الحاصل اليوم في مدينتنا الثقافية عدن هو توجه إرهابي (أخواني) إستغل خروجه في شوارع المدينة فرصة الحادثة الأخيرة التي وقعت في المعلا بمقتل الشاب رأفت, وإن قضية رأفت هي قضية رأي عام يجب أن نأخذ حلها بالإحتكام إلى رجاحة العقل وسلامة الموقف، ليس كما تفاجأنا به اليوم وهو ظهور مليشيات مسلحة تهرع وتمرح بشوراع المدينة ويقطعون الشوارع إضافة إلى إصطياد الأطقم الأمنية التي تمر في شوارع المدينة بقذائف الإربي جي والقنابل، بل ومواجهة القوات الأمنية بمختلف الأسلحة التي يحملونها كالمعدلات والرشاشات وغيره، فما كل ذلك العنجهية إلا دليل واضح على إن خلايا الإرهاب والإخوان وجدوا فرصتهم لتحقيق مآربهم للنيل من الجنوبيين وقتالهم، ولن نستطيع أن نحسم ذلك إلا بتوحيد كافة الأجهزة الأمنية وتحركها الجاد بمتابعة كل من هم وراء تلك الأحداث، وإيضا الأهم من ذلك أن أبناء عدن خاصة والجنوب عامة عليهم أن لايجعلوا قضية الشاب رأفت بوابة للعبث بأمن العاصمة عدن ولتحقيق نار الفتنة بين أبناء الجنوب ، بل يجب أن تكون قضية رأفت منطلق للعبور إلى جسر العدالة والقضاء ويكون ذلك بموقفنا العقلاني بمجرياتنا نحو متابعة ذلك المشهد بحقن الدماء والبحث عن سبل العدالة والسلام ...
حذاري من التهور والإندفاع"
الغد الجنوبي خاص
- إن وطننا اليوم ليس منقسم إلى أحزاب فحسب.. "" ولكنه أصبح منقسم إلى غرز كل غرزة لها أعضاء يخدمون مصالحهم الشخصية لكي ينالوا إلى مايهدفون إليه" على ظهر وحساب الوطنية وبناء الوطن .."
لذلك ليس من السهل أن نمنح لمجتمعنا الأمن والسلام والطمأنينة ونحن في غرز وكل غرزة لها مآرب وأهداف أخرى ، وبالتأكيد إن المشاكل ستزداد وستتراكم علينا وسيصعب علينا إيجاد الحلول مستقبلا إن لم نصحو جمعيا ونكون إلى جانب أمننا أمنا "، فإن الحاصل اليوم في مدينتنا الثقافية عدن هو توجه إرهابي (أخواني) إستغل خروجه في شوارع المدينة فرصة الحادثة الأخيرة التي وقعت في المعلا بمقتل الشاب رأفت, وإن قضية رأفت هي قضية رأي عام يجب أن نأخذ حلها بالإحتكام إلى رجاحة العقل وسلامة الموقف، ليس كما تفاجأنا به اليوم وهو ظهور مليشيات مسلحة تهرع وتمرح بشوراع المدينة ويقطعون الشوارع إضافة إلى إصطياد الأطقم الأمنية التي تمر في شوارع المدينة بقذائف الإربي جي والقنابل، بل ومواجهة القوات الأمنية بمختلف الأسلحة التي يحملونها كالمعدلات والرشاشات وغيره، فما كل ذلك العنجهية إلا دليل واضح على إن خلايا الإرهاب والإخوان وجدوا فرصتهم لتحقيق مآربهم للنيل من الجنوبيين وقتالهم، ولن نستطيع أن نحسم ذلك إلا بتوحيد كافة الأجهزة الأمنية وتحركها الجاد بمتابعة كل من هم وراء تلك الأحداث، وإيضا الأهم من ذلك أن أبناء عدن خاصة والجنوب عامة عليهم أن لايجعلوا قضية الشاب رأفت بوابة للعبث بأمن العاصمة عدن ولتحقيق نار الفتنة بين أبناء الجنوب ، بل يجب أن تكون قضية رأفت منطلق للعبور إلى جسر العدالة والقضاء ويكون ذلك بموقفنا العقلاني بمجرياتنا نحو متابعة ذلك المشهد بحقن الدماء والبحث عن سبل العدالة والسلام ...
ليست هناك تعليقات