نواب الشرعية ورقصة المذبوح عبدالله باعلوي الغد الجنوبي خاص الجهود البائسة التي بُذلت للملمة النطيحة والمتردية والهاربة والشاردة م...
نواب الشرعية ورقصة المذبوح
عبدالله باعلوي
الغد الجنوبي خاص
الجهود البائسة التي بُذلت للملمة النطيحة والمتردية والهاربة والشاردة من بقايا مجلس ( الدواب ) اليمني المقيمة في فنادق الرياض والقاهرة واسطنبول وشحنها في طائرات خاصة الى مدينة سيئون لعقد جلسة ( غير قانونية ) لمجلس النواب ( المنتهية صلاحيتة ) لا شك انها تعد خطوة جريئة لانتهاك القانون وخرق فاضح للدستور اليمني ذاته وتلك هي الهزيمة بعينها . . ذلك ان استعادة عمل المؤسسة التشريعية لايمكن ان يتم بأعادة نفايات الماضي الى الحاضر وتدويرها كي تعيد انتاج الازمات والصراعات ودومات العنف ناهيك عن ان يتم ضرب الدستور بعرض الحائط ومن قبل السلطة التشريعية ذاتها . .
صحيح ان السلطة تعمي وصحيح ايضا ان المال يغري ولكن من قال ان المال يمكن ان يشتري الشعوب الحرة لاخضاعها واذلالها كي تتنازل عن قضاياها الوطنية او تساوم على الوطن والهوية ناهيك ان تبيع دماء شهدائها الابرار . . ان زمن شراء الذمم والنفوس والولاءات على حساب مصالح الشعوب قد ولى وولت معه تلك السياسية التي اثبتت المتغيرات فشلها . . ومن يعتقد ان المال يستطيع حلحلة كل عقد السياسة فلا شك انه واهم . . والوهم لايعد سياجا حصينا يحمي استقرار الانظمة وامنها .
إن ماحدث في مدينة سيئون يوم السبت الماضي من عرض لمسرحية جلسة ( غير قانونية ) لمجلس نواب انتهت فترة صلاحيته ليس اكثر من مجرد تهريج سياسي يثير الشفقة على من بذل جهده ومجهوده وانفق ماله وسابق الزمن كي تعقد مهزلة تلك الجلسة لنفايات مجلس انقضى عمره الافتراضي من سنين خلت . . والحق ان عقد تلك الجلسة في مدينة سيئون هي اشبه مايكون ( برقصة المذبوح ) على عتبات فجر جديد من المتغيرات القادمة التي ستفرض نفسها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي . . تلك المتغيرات التي ستحمل في طياتها الاعلان عن دولة جنوبية جديدة قادمة حتما بأذن الله وما النصر إلا صبر ساعة .
عبدالله باعلوي
عبدالله باعلوي
الغد الجنوبي خاص
الجهود البائسة التي بُذلت للملمة النطيحة والمتردية والهاربة والشاردة من بقايا مجلس ( الدواب ) اليمني المقيمة في فنادق الرياض والقاهرة واسطنبول وشحنها في طائرات خاصة الى مدينة سيئون لعقد جلسة ( غير قانونية ) لمجلس النواب ( المنتهية صلاحيتة ) لا شك انها تعد خطوة جريئة لانتهاك القانون وخرق فاضح للدستور اليمني ذاته وتلك هي الهزيمة بعينها . . ذلك ان استعادة عمل المؤسسة التشريعية لايمكن ان يتم بأعادة نفايات الماضي الى الحاضر وتدويرها كي تعيد انتاج الازمات والصراعات ودومات العنف ناهيك عن ان يتم ضرب الدستور بعرض الحائط ومن قبل السلطة التشريعية ذاتها . .
صحيح ان السلطة تعمي وصحيح ايضا ان المال يغري ولكن من قال ان المال يمكن ان يشتري الشعوب الحرة لاخضاعها واذلالها كي تتنازل عن قضاياها الوطنية او تساوم على الوطن والهوية ناهيك ان تبيع دماء شهدائها الابرار . . ان زمن شراء الذمم والنفوس والولاءات على حساب مصالح الشعوب قد ولى وولت معه تلك السياسية التي اثبتت المتغيرات فشلها . . ومن يعتقد ان المال يستطيع حلحلة كل عقد السياسة فلا شك انه واهم . . والوهم لايعد سياجا حصينا يحمي استقرار الانظمة وامنها .
إن ماحدث في مدينة سيئون يوم السبت الماضي من عرض لمسرحية جلسة ( غير قانونية ) لمجلس نواب انتهت فترة صلاحيته ليس اكثر من مجرد تهريج سياسي يثير الشفقة على من بذل جهده ومجهوده وانفق ماله وسابق الزمن كي تعقد مهزلة تلك الجلسة لنفايات مجلس انقضى عمره الافتراضي من سنين خلت . . والحق ان عقد تلك الجلسة في مدينة سيئون هي اشبه مايكون ( برقصة المذبوح ) على عتبات فجر جديد من المتغيرات القادمة التي ستفرض نفسها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي . . تلك المتغيرات التي ستحمل في طياتها الاعلان عن دولة جنوبية جديدة قادمة حتما بأذن الله وما النصر إلا صبر ساعة .
عبدالله باعلوي
ليست هناك تعليقات