إن الحرب التي تدور رحاها على حدود جنوبنا الغالي توفيق_باوزير Tawfiq Bawazir الغد الجنوبي خاص ليست حرب منطقة أو قبيلة بعينها إنم...
إن الحرب التي تدور رحاها على حدود جنوبنا الغالي
توفيق_باوزير
Tawfiq Bawazir
الغد الجنوبي خاص
ليست حرب منطقة أو قبيلة بعينها إنما هي حرب وطنية وهي حرب سيشارك فيها كل #أبناء_الجنوب بمختلف أطيافهم و من خلالها سيعاد ترسيم وتأمين حدود دولتنا الجنوبية إلى ما كانت عليه عام ١٩٩٠ م
إننا اليوم فخورين بما نراه من ثبات و شجاعة واستبسال أبطالنا في #الضالع و #يافع و #الصبيحة وكل المناطق الحدودية وتسابقهم إلى الخطوط الأمامية يلبسون أكفانهم ويحملون أرواهم على أكفهم فداءً للوطن ودفاعاً عنه لقد أثبتوا وعلى مر السنين بأنهم بمثابة الحصن المنيع و الحارس الأمين على حدود الوطن فلهم منا كل الشكر و بهم نتفخر و نباهي الشعوب
اليوم وبعد أن أنكشف الستار عن كل الأكاذيب والأعذار التي كان يروج لها أحزاب الشمال في عدم حسمهم للحرب مع الحوثي والقضاء عليه ولما رأوه من صلابة وثبات موقف تميز به أبناء الجنوب من سياسيين وعسكريين وعامة الشعب ودفاعهم عن مشروع إستعادة دولتهم الجنوبية وفشل كل خطط الحرب الباردة التي شنتها تلك الأحزاب تحت مسمى #الشرعية وسياسة التفريق وكذلك سياسة التركيع التي مارسوها على شعب الجنوب فقد أعلنوها وبصريح العبارة أن لا عدو لهم إلا من أراد أن يعيد للجنوبيين دولتهم وحقوقهم
لقد رأينا في الأيام الماضية اجتماع قوى و أحزاب ومشائخ الشمال على كلمة واحدة متناسية تلك النزاعات التي بينهم واتفقت توجهاتهم على أن يكون الجنوب هدفهم وأن تقمع إرادته عسكرياً من خلال إعلان النفير و الحشد المسلح استعداداً لغزو الجنوب ولكن هيهات هيهات فلن يفلحوا أبداً مهما حاولوا ومهما امتلكوا من سلاح وعتاد ألم يعتبروا مما حصل لهم في عام ٢٠١٥م عندما كانت جثثهم بالمئات تملى الجبهات ؟ وكل هذا ونحن لم نمتلك قوة السلاح وإنما امتلكنا قوة حب الوطن والولاء له فمبا بالك اليوم وقد تعددت لدينا مصادر القوة ؟
إن لدينا شعب لايهاب الموت ولا يخشى العدو ولا يبخل على وطنه بشيء قدموا دماءهم وأرواحهم فداءً للوطن فبهم سيتحق النصر و ستعود الدولة الجنوبية بكامل هيبتها ومكانتها الدولية سياسياً وإقتصادياً
توفيق_باوزير
Tawfiq Bawazir
الغد الجنوبي خاص
ليست حرب منطقة أو قبيلة بعينها إنما هي حرب وطنية وهي حرب سيشارك فيها كل #أبناء_الجنوب بمختلف أطيافهم و من خلالها سيعاد ترسيم وتأمين حدود دولتنا الجنوبية إلى ما كانت عليه عام ١٩٩٠ م
إننا اليوم فخورين بما نراه من ثبات و شجاعة واستبسال أبطالنا في #الضالع و #يافع و #الصبيحة وكل المناطق الحدودية وتسابقهم إلى الخطوط الأمامية يلبسون أكفانهم ويحملون أرواهم على أكفهم فداءً للوطن ودفاعاً عنه لقد أثبتوا وعلى مر السنين بأنهم بمثابة الحصن المنيع و الحارس الأمين على حدود الوطن فلهم منا كل الشكر و بهم نتفخر و نباهي الشعوب
اليوم وبعد أن أنكشف الستار عن كل الأكاذيب والأعذار التي كان يروج لها أحزاب الشمال في عدم حسمهم للحرب مع الحوثي والقضاء عليه ولما رأوه من صلابة وثبات موقف تميز به أبناء الجنوب من سياسيين وعسكريين وعامة الشعب ودفاعهم عن مشروع إستعادة دولتهم الجنوبية وفشل كل خطط الحرب الباردة التي شنتها تلك الأحزاب تحت مسمى #الشرعية وسياسة التفريق وكذلك سياسة التركيع التي مارسوها على شعب الجنوب فقد أعلنوها وبصريح العبارة أن لا عدو لهم إلا من أراد أن يعيد للجنوبيين دولتهم وحقوقهم
لقد رأينا في الأيام الماضية اجتماع قوى و أحزاب ومشائخ الشمال على كلمة واحدة متناسية تلك النزاعات التي بينهم واتفقت توجهاتهم على أن يكون الجنوب هدفهم وأن تقمع إرادته عسكرياً من خلال إعلان النفير و الحشد المسلح استعداداً لغزو الجنوب ولكن هيهات هيهات فلن يفلحوا أبداً مهما حاولوا ومهما امتلكوا من سلاح وعتاد ألم يعتبروا مما حصل لهم في عام ٢٠١٥م عندما كانت جثثهم بالمئات تملى الجبهات ؟ وكل هذا ونحن لم نمتلك قوة السلاح وإنما امتلكنا قوة حب الوطن والولاء له فمبا بالك اليوم وقد تعددت لدينا مصادر القوة ؟
إن لدينا شعب لايهاب الموت ولا يخشى العدو ولا يبخل على وطنه بشيء قدموا دماءهم وأرواحهم فداءً للوطن فبهم سيتحق النصر و ستعود الدولة الجنوبية بكامل هيبتها ومكانتها الدولية سياسياً وإقتصادياً
ليست هناك تعليقات