كتائب الجمرة في الساحل الغربي فخر العمالقة وكابوس يهز مضاجع الحوثة كتب ✍ آدم القحطاني الغد الجنوبي خاص مواقف بطولية سيكتبها الت...
كتائب الجمرة في الساحل الغربي فخر العمالقة وكابوس يهز مضاجع الحوثة
كتب ✍ آدم القحطاني
الغد الجنوبي خاص
مواقف بطولية سيكتبها التاريخ عن كتائب الجمرة التي مرغت أنوف الحوثيين في التحيتا منذ قرابة ثمانية أشهر وهي تخوض معركة بطولية ضد اعداء الدين والوطن في ميادين الشرف والبطولة.
كتائب الجمرة تتبع اللواء الثاني عشر عمالقة الذي يقوده العقيد عمار ابو علي الضالعي شقيق قائد كتيبة الجمرة علي بن علي محسن الجمرة الذي سطر أروع الأمثلة في التضحية والفداء في معركة الساحل الغربي
الجمرة تأسست في عام ٢٠١٥م في محافظة الضالع أثناء الغزو الحوثي على الضالع ثم انخرطت بعد تحرير الضالع ضمن القوات الخاصة التي يقودها عمار أبو علي شقيق قائد كتائب الجمرة فساهمت ضمن الكتائب الأخرى التابعة لأمن الضالع والقوات الخاصة في تأمين المحافظة فكان لها بصمة واضحة في تثبيت الأمن والاستقرار ومع دخول قوات الحزام الأمني إلى المحافظة تلقت كتيبة الحزام تأييد واسع من جهة قائد القوات الخاصة وقادة كتائبه من ضمنها كتائب الجمرة
في بداية عام ٢٠١٨م استدعاء التحالف قائد القوات الخاصة بشأن تشكيل للواء بقيادته يتبع الوية العمالقة في الساحل الغربي فتم تشكيل اللواء الثاني عشر عمالقة وكان ممن تشكل منهم كتيبة الجمرة الثانية التي انخرطت من ضمن قوامه فزاد صيتها في معارك الساحل وأصبحت مصدر فخر العمالقة وكابوس مزمن يصيب المليشيا
تنقسم كتائب الجمرة إلى كتيبتين ظلت واحدة منها في الضالع ضمن قوام القوات الخاصة وأخرى اندرجت ضمن قوام اللواء الثاني عشر عمالقة ومع اشتداد المعارك في شمال الضالع مريس تحديداً تحركت الكتيبة الاولى قوات خاصة التابعة لكتائب الجمرة إلى جبهات مريس بقيادة مؤسسها القائد علي بن علي الجمرة الذي تحرك من جبهة التحيتا فور سماعه بتقدم الحوثيين في جبهات مريس تاركاً كتيبته الثانية في التحيتا بقيادة أركان حرب الكتيبة وباشر فور وصوله الضالع بتحريك كتيبته الأولى نحو مريس لتصدي للمليشيات الحوثية القادمة نحو الضالع بمساندة خونة الإخوان المسلمين
أصبحت كتائب الجمرة حجر عثرة أمام هجمات كتائب الحسين التابعة للمليشيا التي تلقت تدريباتها العسكرية في ضاحية بيروت وطهران لتلاقي اليوم نفسها ضعيفة مهزومة أمام بسالة كتائب الجمرة رغم خبرتها في الحروب التي خاضتها مع الجيش والقبائل اليمنية منذ بداية حروبها في صعدة والتي لم تهزم فيها أبداً لينتهي بها المطاف بيد رجال الجمرة سوى في التحيتا أو في مريس
كتب ✍ آدم القحطاني
الغد الجنوبي خاص
مواقف بطولية سيكتبها التاريخ عن كتائب الجمرة التي مرغت أنوف الحوثيين في التحيتا منذ قرابة ثمانية أشهر وهي تخوض معركة بطولية ضد اعداء الدين والوطن في ميادين الشرف والبطولة.
كتائب الجمرة تتبع اللواء الثاني عشر عمالقة الذي يقوده العقيد عمار ابو علي الضالعي شقيق قائد كتيبة الجمرة علي بن علي محسن الجمرة الذي سطر أروع الأمثلة في التضحية والفداء في معركة الساحل الغربي
الجمرة تأسست في عام ٢٠١٥م في محافظة الضالع أثناء الغزو الحوثي على الضالع ثم انخرطت بعد تحرير الضالع ضمن القوات الخاصة التي يقودها عمار أبو علي شقيق قائد كتائب الجمرة فساهمت ضمن الكتائب الأخرى التابعة لأمن الضالع والقوات الخاصة في تأمين المحافظة فكان لها بصمة واضحة في تثبيت الأمن والاستقرار ومع دخول قوات الحزام الأمني إلى المحافظة تلقت كتيبة الحزام تأييد واسع من جهة قائد القوات الخاصة وقادة كتائبه من ضمنها كتائب الجمرة
في بداية عام ٢٠١٨م استدعاء التحالف قائد القوات الخاصة بشأن تشكيل للواء بقيادته يتبع الوية العمالقة في الساحل الغربي فتم تشكيل اللواء الثاني عشر عمالقة وكان ممن تشكل منهم كتيبة الجمرة الثانية التي انخرطت من ضمن قوامه فزاد صيتها في معارك الساحل وأصبحت مصدر فخر العمالقة وكابوس مزمن يصيب المليشيا
تنقسم كتائب الجمرة إلى كتيبتين ظلت واحدة منها في الضالع ضمن قوام القوات الخاصة وأخرى اندرجت ضمن قوام اللواء الثاني عشر عمالقة ومع اشتداد المعارك في شمال الضالع مريس تحديداً تحركت الكتيبة الاولى قوات خاصة التابعة لكتائب الجمرة إلى جبهات مريس بقيادة مؤسسها القائد علي بن علي الجمرة الذي تحرك من جبهة التحيتا فور سماعه بتقدم الحوثيين في جبهات مريس تاركاً كتيبته الثانية في التحيتا بقيادة أركان حرب الكتيبة وباشر فور وصوله الضالع بتحريك كتيبته الأولى نحو مريس لتصدي للمليشيات الحوثية القادمة نحو الضالع بمساندة خونة الإخوان المسلمين
أصبحت كتائب الجمرة حجر عثرة أمام هجمات كتائب الحسين التابعة للمليشيا التي تلقت تدريباتها العسكرية في ضاحية بيروت وطهران لتلاقي اليوم نفسها ضعيفة مهزومة أمام بسالة كتائب الجمرة رغم خبرتها في الحروب التي خاضتها مع الجيش والقبائل اليمنية منذ بداية حروبها في صعدة والتي لم تهزم فيها أبداً لينتهي بها المطاف بيد رجال الجمرة سوى في التحيتا أو في مريس
ليست هناك تعليقات