دولة_الجنوب _والعدالة_الاجتماعية (ما كذب الفلاح حين تمنى) ✍🏻/M.A.S الغد الجنوبي خاص العدالةُ_دولةٌ _إذا تحقق أولها_قام تاليه...
دولة_الجنوب
_والعدالة_الاجتماعية
(ما كذب الفلاح حين تمنى)
✍🏻/M.A.S
الغد الجنوبي خاص
العدالةُ_دولةٌ _إذا تحقق أولها_قام تاليها _
نصرٌ لا يتحقق وأيام تتداول وشهور وأعوام بل وحتى ستمضي قروناً من الزمن وفي كل يوم نزداد سوءً بعد سوء ..ليس من اليأس ولا من ضيق العيش
حتى لو لفّ الزمان بساعديه واحتضننا ما ضننتها تتحقق ونحن على هذة الحال
أتكلم عن قضية ثورة أمضينا فيها أعمارنا وما زلنا .وما كنا يائسين لأننا سنمضي فيها الى الأبد
أتذكر ذاك الفلاح الذي كان يبيع اغنامه حتى يجد ما يوصله الى ساحة الحرية
كان يأمل بواقع مُجدي ومستقبلٌ أجمل يلمُ به ما تبقى من ضنك العيش و شماتة الواقع فيرميهما خلف ظهره
ما كذب هذا الفلاح حين تمنى
ولكن الله على ما يشاء قدير ...
هي كانت أمنيات ولم تكن تغييراً داخلياً
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ومن استعان بالله وفقه الله
ويبقى العدل أساس كل شئ
فإذا ما تحقق العدل إنتصرت الشعوب
ويبقى العدل رهينة النصر
رسالة موجهة لأصحاب السياسات وأصحاب العتاد والإشارات لو أمضيتم عمركم كله في البحث عن الحلول ما وجدتم حلاً أنسب غير العدل...
فإن مارس القائد العدل مع أفراده واجه عدوه بصلابة
وكلما كنتم أكثر يقيناً بأنكم عادلون كنتم أكثر بعداً وأشتت شملاً
فالعدل لا يقتصر بشئ بذاته ولا قضية بحالها
العدل يكون أيضاً مع النفس فإذا أتبعت نفسك ما تريد فأنت لم تكن عادلاً
أصدقوا مع أنفسكم أولاً وكونوا صادقين مع غيركم وإذا حكمتم فاحكموا بالعدل
أرضوا رب العالمين فيرضى لكم
يلُمَّ شملكم ويشدّ أزركم ويقوي شوكتكم ويُظهِر أمنكم ويبسط رزقكم وينصركم على عدوكم ويهبكم من كل ما سألتموه
أبحثوا عن دولة عادلة ولو بين جدران أفئدتكم
غيروا واقعكم بنواياكم فها نحن على أستار دولة ولكننا لم نغير من أنفسنا حتى ننالها بفضل الله ورحمته ....
الخير القادم والتغيير سيكون حتمياً كلما كُنا أكثر عدلاً ......
✍🏻/M.A.S
_والعدالة_الاجتماعية
(ما كذب الفلاح حين تمنى)
✍🏻/M.A.S
الغد الجنوبي خاص
العدالةُ_دولةٌ _إذا تحقق أولها_قام تاليها _
نصرٌ لا يتحقق وأيام تتداول وشهور وأعوام بل وحتى ستمضي قروناً من الزمن وفي كل يوم نزداد سوءً بعد سوء ..ليس من اليأس ولا من ضيق العيش
حتى لو لفّ الزمان بساعديه واحتضننا ما ضننتها تتحقق ونحن على هذة الحال
أتكلم عن قضية ثورة أمضينا فيها أعمارنا وما زلنا .وما كنا يائسين لأننا سنمضي فيها الى الأبد
أتذكر ذاك الفلاح الذي كان يبيع اغنامه حتى يجد ما يوصله الى ساحة الحرية
كان يأمل بواقع مُجدي ومستقبلٌ أجمل يلمُ به ما تبقى من ضنك العيش و شماتة الواقع فيرميهما خلف ظهره
ما كذب هذا الفلاح حين تمنى
ولكن الله على ما يشاء قدير ...
هي كانت أمنيات ولم تكن تغييراً داخلياً
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ومن استعان بالله وفقه الله
ويبقى العدل أساس كل شئ
فإذا ما تحقق العدل إنتصرت الشعوب
ويبقى العدل رهينة النصر
رسالة موجهة لأصحاب السياسات وأصحاب العتاد والإشارات لو أمضيتم عمركم كله في البحث عن الحلول ما وجدتم حلاً أنسب غير العدل...
فإن مارس القائد العدل مع أفراده واجه عدوه بصلابة
وكلما كنتم أكثر يقيناً بأنكم عادلون كنتم أكثر بعداً وأشتت شملاً
فالعدل لا يقتصر بشئ بذاته ولا قضية بحالها
العدل يكون أيضاً مع النفس فإذا أتبعت نفسك ما تريد فأنت لم تكن عادلاً
أصدقوا مع أنفسكم أولاً وكونوا صادقين مع غيركم وإذا حكمتم فاحكموا بالعدل
أرضوا رب العالمين فيرضى لكم
يلُمَّ شملكم ويشدّ أزركم ويقوي شوكتكم ويُظهِر أمنكم ويبسط رزقكم وينصركم على عدوكم ويهبكم من كل ما سألتموه
أبحثوا عن دولة عادلة ولو بين جدران أفئدتكم
غيروا واقعكم بنواياكم فها نحن على أستار دولة ولكننا لم نغير من أنفسنا حتى ننالها بفضل الله ورحمته ....
الخير القادم والتغيير سيكون حتمياً كلما كُنا أكثر عدلاً ......
✍🏻/M.A.S
ليست هناك تعليقات