Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

كفانا جهلا

*كفانا جهلاً*                              *M.A.S* # نحن لا ننتصر إلا لشخصاً  لا يحتاج منا أدنى نصرة أي أننا لا ننصره إلا بعد أن يُحقق...

*كفانا جهلاً*

                             *M.A.S* #

نحن لا ننتصر إلا لشخصاً  لا يحتاج منا أدنى نصرة
أي أننا لا ننصره إلا بعد أن يُحقق الظلم عليه


سمعت وشاهدت وأبصرت الجميع في مواقع التواصل الإجتماعي
كلهم ينعون الدكتور محمد مرسي
ولكن السؤال الذي يجب أن يُطرح...

أكان الدكتور مرسي على الحق ؟

اذا كانت الإجابة نعم
إذاً فلماذا هؤلاء صامتون
أين الحق الذي صدحوا به

..إذا كان التعقيب أن ممن يؤمنون بأحقية الدكتور مرسي قليل من الناس
أو أن خصماء الدكتور مرسي لديهم إمكانيات كبيرة في عرقلته.
فهذا هو العيب الأكبر الذي يجب أن نغيره ولو بأقل الأساليب!

ما كان يجب أن نخرج بلافتات مثلاً إذا افترضنا
ولا أن نسب الدول
ولا أن نخرب كل شئ
ولا أن نخترق القوانين في سبيل نصرته !
ولا كل ماسبق يُفرض علينا الإلتزام به إلا عن طريق العجز ..

إنما ما يُحرق قلبي
هو ليس أننا نجهل الحق
وإنما أن نتجاهل الحق
فهذا هو الخسران ....


يامن في قلبك مثقال ذرة من إيمان ألم تعرف بأن الله سميعٌ قريبٌ مُجيبُ الدعوات ...




تباً لقلوب لا تعرف *الناصر*


أين قلوبكم عندما تم محاكمة هذا الشخص إذا كان على الحق..
وعلى العكس
أين قلوبكم إن كنتم لاتعرفون أحقيته إلا بعد موته لتضلون تنعونه وتتندمون عليه وتذكرون كل ما خُفي من شهادة

لو كان الجواب هو أنكم لا تعرفون أنه كان محقاً !
فهذا شئ جميل جداً
ودرسٌ في الحرص على معرفة الحقيقة والتبين منها والمعاملة بالمحاسن الظاهرة لأننا بشر وغير ملزمون أن نعرف النوايا

أخاطب نفسي والجميع
يجب أن ننبذ فكرة التسيس فيما بيننا

...ففي موقفٍ مشابه وأنا أتجادل مع أحد الأشخاص بل أحد الأصدقاء
ولا أسميه جدالاً فأنا لا أحب الجدال
......
   | ذُكِر َ على مسامعنا أحد الأشخاص الذين خدموا *الإسلام* وما زالت لديهم النوايا الخيِّرة في خدمة *الإسلام* وأهل *الإسلام*
فقمت انا فمدحته قليلاً وإذا بصوت صديقي يضج على مسامعي ويأمرني أن ألزم الصمت
قلتله ولماذا : قال لا تجادلني في هذا الرجل فهو يرتبط بكذا وأن كذا يرتبط بكذا وأنه يتفق مع ذاك الفلاني الغربي
وأنه متعاطف مع المسيحي.

قلت له: أنا ليس من شأني أن أكرهه لذلك
فالله يعلم بسريرته
والإسلام جاء رحمة
 والرسول كان يعامل جيرانه بالإحسان ولو كانوا كفاراً

فبدأ يغبر وجه صديقي ويأمرني بالصمت مستهزءاً


بدأت أنا أرى على ملامحه علامة الجهل
فقمت مبيناً ببعض صنائع هذا الرجل التي تخدم *الإسلام*

فصاح بي وقال كلمته التي لا أنساها
قال :  (سياسة)

وأردف قائلاً
 إن مثل هؤلاء كاذبون
وأن أعمالهم التي يقومون بها من أجل الإسلام هي التسيُّس وأن ما يفعلونه يختلف عما يُظهرونه.

قلت له: يكفينا أن نحكم على ما يُظهره لنا ولله علم النوايا
ولنا أجر من أحسن الظن
...

قلت لهُ أيضاً هو إنسان والقلوب تتقلب فإن انحرف هذا الرجل فلا تتخذها عليّ ذريعة فأنا لا أقدسه
وما أكثر من يتخذ الذرائع


لم يقتنع صديقي بذلك
وأنا لا أعرف لماذا !

ولكنّي أعرف أننا قومٌ نجهل الكثيييير من الأشياء تحت مايسمى التحليل والتصييغ وتصيد الأخطاء ....



للتوضيح
أنا لا أعرف الرئيس مرسي ولا أعرف حزبه ولا أعرف أتباعه ولم أسمع عنه شئ إلا انتقاده قبل أن يموت

وعندما توفي الدكتور مرسي رأيت شيئاً غريباً
فأحببت أن أكون ناصحاً لنفسي أولاً  ولكل من يأخذ بالنصيحة

أنا أيضاً لم أرفع صور مرسي ولا عباراته
فأنا لا أعرف عنه إلا إسماً
ولكني تأثرت كثيراً بما شاهدته من أقوال وسمعت عنه من أفعال
فرحمة الله تغشاه


 *يكفينا جهلاً ولنبدأ حياة العظماء*

✍🏻/
M.A.S

ليست هناك تعليقات