Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

إنها الضالع أيها الغزاة!

إنها الضالع أيها الغزاة! عبد الرحمن صالح الغد الجنوبي خاص في الوقت الذي تحتفل به كل المدن والبلدان، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك...

إنها الضالع أيها الغزاة!
عبد الرحمن صالح
الغد الجنوبي خاص




في الوقت الذي تحتفل به كل المدن والبلدان، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وحدها "ضالع الأحرار" تحتفلُ بالعيد على طريقتها الخاصة.

وسط أجواء تملؤها العزة والكرامة؛ الضالع الأبية، رمز الصمود والفداء، وحِصن الجنوب المنيع، تخوض معركةً تاريخيةً ضد أعداء الإنسانية، وأذناب الفُرس، للتصدي والإطاحة بكلِ محاولاتهم/مخططاتهم الدنيئة القادمة لأرض الجنوب.
متارس بين القلاع وقبضات على الزناد ورجالٌ يحاكون الجبال كبرياءً وشموخاً، رجالٌ ركبوا خيول الحرية محطمين كل الحواجز، لا يترجلون عن صهواتها إلا إلى صهوات المجد والخلود.

أيها المحتلين الراحلين، الآفلين، الزائلين؛ ستظل الضالع على صدوركم  كالجبال، صامدون الى الأبد، وفي حلوقكم كالصبار، وفي عيونكم زوبعة من نار .. إنها الضالع أيها الغزاة فالمولود يولد من بطن أمه حاملاً البندقية، حلمه بالحياة ان يموت شهيداً لان أباه شهيد وأخاه شهيد وخاله شهيد وعمه شهيد؛ بيوتهم المتارس وأياديهم على الزناد لا يهنئون بالعيد والخطر على أرض الجنوب قائم.

 لا بواكي في الضالع، لا تشعر بالمفاجأة بإستشهاد أخ، أب، خال، عم... الخ .. فالجنة اعتادت على معرفة أهل الضالع، وأهل الضالع تعودوا على الموت، وأدركوا أن لا خوف أو موت في الجنة.

وفي الختام، إليكم رسالة أحد الأبطال المرابطين هناك:
"أيها الرفاق: والله، إننا لنشعر بدعائكم في كل قذيفة تسقط ولا تنفجر، وبكل صاروخ يهدر ولا يصيب، وبكل رصاصة تأز ثم تطيش، فأكثروا من الدعوات، وتيقّنوا: ثمة من يحميه الله بدعاء من لا يعرفه، وهذه نعمة لو تعلمون".

#عبدالرحمن_صالح

ليست هناك تعليقات