Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

حزام الإرهاب يتشكل على حدود الجنوب

حزام الإرهاب يتشكل على حدود الجنوب ✍ محمد صالح عكاشة الغد الجنوبي خاص الحالة التي عاشتها عدن عقب تحريرها من القوات الحوثية والعفاشي...

حزام الإرهاب يتشكل على حدود الجنوب

✍ محمد صالح عكاشة
الغد الجنوبي خاص


الحالة التي عاشتها عدن عقب تحريرها من القوات الحوثية والعفاشية بوجود بؤر الإرهاب التي تطهرت منها عدن بفضل كفاح المقاومة الجنوبية مدعومة من التحالف وخاصة الإمارات يجعلنا نفكر مليا من هم الدواعش الذين جاء الحوثيين لطردهم ، وخذ كلمة طرد الدواعش إذ لم يقولوا القضاء على الدواعش مما يدل أن الدواعش صنيعة إيرانية قطرية لم تكن موجودة في الجنوب بل جاءت وعززة أثناء الغزو الثاني ،إذا ماستثنينا قاعدة عفاش التي كان يستخدمها لابتزاز الإقليم والعالم بزراعتها في الجنوب وهؤلاء لم يكونوا بالقدر الذي وصلوا إليه عند الغزو الحوثي العفاشي الثاني 2015م اي ان الحوثيين لم يأتوا لطرد الدواعش بل لزراعتها مع اختها القاعدة العفاشية الموجودة فقط لغرض الابتزاز ...

يلتقي دواعش الحوثيين مع دواعش الإرهاب الإصلاحي مرة أخرى بعد تطهير الجنوب منهم عقب حرب تحرير الجنوب من الحوافيش ولكن بطريقة أخرى منظمة من الداخل تحت ستار النزوح والهجرة الأفريقية الموجهة من المنظومة الدولية كالتي حدثت في ليبيا مع تكدس الدواعش والقاعدة على حدود الجنوب ..
الخطة الأولى : إسقاط تعز بيد الحشد الشعبي مع استمرار إسقاط ريف تعز والوصول إلى الحدود الجنوبية ، وعلى نفس النمط تسير الخطى الإرهابية في البيضاء وشبوة وما حدث في مرخة مؤخرا كان نتاج ذلك ، بالإضافة إلى إقناع التحالف باستمرار بقاء الإخوان وقوات الأحمر الإرهابية في وادي حضرموت  لأحكام حزام الإرهاب مكتمل القواعد على حدود الجنوب ..

الخطة التالية : تفجير الوضع على حدود الضالع إذ لايمكن التقدم وإحداث اختراق إرهابي للجنوب وهذه الجبهة تقف سدا منيعا ضد مشاريعهم التدميرية ، بل يجب اكتساحها والوصول إلى مشارف العند حيث تلتقي قوات الحوثيين وأنصارهم من الدواعش مع قوات الحشد الشعبي القادم من تعز ، وتم تسخير المال العام برعاية شرعية حيث دعمت مقاومة تعز بأربعة مليار ريال ومقاومة إب بثلاثة مليار ريال ، فأين قوات الشرعية التي تقاتل في هاتين المحافظتين ، مع سبق الإصرار ذهبت كل المبالغ المالية لدعم الحوثي والإرهابيين لاجتياح الجنوب ..

عند الوصول إلى مشارف العند يتم تفجيرات الوضع من داخل مدينة عدن لتسهيل وصول الاجتياح الثالث المدمر وفرض شروطهم على التحالف والقوات الجنوبية ...
لكن الله خذلهم ورد مكرهم إلى نحورهم..
ولا يعني هذا نهاية اللعبة بل يجب الانتباه إلى عدن وتطهيرها من النازحين فاي نازحين هاربين من إرهاب الحوثي في مناطقهم يعودون لقضاء إجازة العيد في مناطقهم التي نزحوا منها ..

تعز أصبحت (الموصل) الأخرى التي انطلق منها الإرهاب إلى باقي العراق وشرق سوريا ، وهنا المراهنة على تعز لينطلق منها الإرهاب إلى الجنوب ، فإذا أراد التحالف تدمير الإرهاب القادم من تعز فيجب تدمير قوات الحشد الشعبي ومعسكراتهم وإيقاف الدعم المادي عليهم وإعادة تنشيط ودعم المقاومة التي حررت تعز من الحوثيين ..
كذلك استكمال سيطرة النخبة الشبوانية على كامل تراب شبوة بما فيها حقول النفط لأن الهدف من كل ذلك الإرهاب هو حقول النفط في شبوة وحضرموت ..
أما الإرهاب في وادي حضرموت فيجب على التحالف رفع الغطاء عنه كونه يتستر بلحاف الشرعية ..
إنهاء الإرهاب في وادي حضرموت يعني نهايته على حدود المملكة...
نهاية الإرهاب في وادي حضرموت يعني تقليصه إلى أبعد مدى ويحصر في مأرب حيث ينتهي هناك إلى الأبد ..
نهاية قوى الإخوان الإرهابية في وادي حضرموت وأطراف شبوة هو نهاية لقوى الإخوان في تعز وباقي مناطق الشمال ..
وبذلك سينتهي الحوثي تدريجيا إذ لم يجد الحاضنة والدعم المادي والمالي ...
فهل يعمل التحالف على تدمير حزام الإرهاب الاخونجي الحوثي من حدود الجنوب ..أم ينتظر أن يخرج الإرهاب من الموصل أقصد من تعز......

ليست هناك تعليقات