Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

لو كان فهد الصالح العوذلي عبد للمال لكان في حضن الإصلاح وقطر

لو كان فهد الصالح العوذلي عبد للمال لكان في حضن الإصلاح وقطر ✍ محمد صالح عكاشة الغد الجنوبي خاص وليس هذا فحسب لكان مقيما في اسطنبو...

لو كان فهد الصالح العوذلي عبد للمال لكان في حضن الإصلاح وقطر

✍ محمد صالح عكاشة
الغد الجنوبي خاص



وليس هذا فحسب لكان مقيما في اسطنبول أو القاهرة او سويسرا فاسطنبول  والدوحة مقاما للإرهابيين القتلة وسويسرا مقاما لكل افاك اثيم استغل ديمقراطية الاوربيون لتمرير مخططاتهم الإرهابية والقاهرة والإسكندرية مقاما للصوص المال العام الذين فتحوا به استثمارات هائلة واشتروا عقارات ضخمة هناك وخدعوا نظام مصر العروبة بأنهم رجال أعمال وماهم إلا لصوص ..

ليس هذا ما ارمي إليه، الاستاذ فهد الصالح العوذلي معروف عنه حبه لقضية الجنوب ومناصرا للمجلس الانتقالي يتنقل بين عدن ولودر وليس بين العواصم الأوربية لايملك من الدنيا الا قلمه الحر ، جريئ كسيل عرمرم يحطم على صخر الوادي كل غثائه ، يملك القلم بدل الحزام الناسف ودواية الحبر بدلا من المفخخات لم يرتدي يوما لثاما على وجهه كما يفعل الإرهابيين في أجرامهم وسفكهم للدماء يلبس معوزا ومشدة عوذلية ، البرائة بين عينيه ولم يرتدي يوما ما عباية وبرقعا كما يفعل الاخونجية ومجرمي القاعدة وداعش بعد كل عملية إجرامية ينفذونها ...

غاب عنا فترة من الزمن كان ذلك قبل شهر رمضان هذا العام مدة تقارب من عشرين يوما توقف فيها عن كتاباته الحرة التي تثلج الصدور ، قلقت عليه ، تسائلت أين ذهب؟ كان الواتس مغلقا منذو فترة ساورني الفضول أن اتصل به ..اتصلت به فاخبرني انه في لودر يعالج والده..
لم يعالجه في عدن لماذا اذن.؟
لو كان عبدا للدرهم والدينار لرحل به على أفخم طيارة وسافر به إلى أي دولة أوربية حيث يقيم عبيد الدرهم والدينار ، ولكنه عالج أبيه في مشافي لودر ومازال إلى هذه اللحظة يعاود علاجه ...

الوطنية تعني الكثير من الشرف والأمانة إنها ليست مفخخات تحصد أرواح الأبرياء ومن يقوم بها شلة من المغرربهم الذين غسلت ادمغتهم ببشرى الجنة التي يوعدونهم بها وقادتهم مقيمين في الخارج ..

تعرض زميلنا الاستاذ فهد الصالح العوذلي إلى تهديد مبطن وقذف ينم عن حقد دفين كون الألم قد اوصله إلى صدور الإرهابيين ، يعرف فهد العوذلي كيف يقاتل ولكن بالقلم والكلمة..

من سويسرا جاءه التهديد من القاعدي الداعشي المدعو صلاح باجبع المكنى ابو صفية باجبع ومنشوراته تعرض في مواقع الاخونجية وجروباتهم وعرض منشور التهديد في موقع مرآة حضرموت التابع لحزب الإصلاح الاخونجي يدعي فيه النصح والتقوى وهو بإسلوب وقح ينم عن تهديد مبطن  ، وحتى يواري سوئته  كتب منشوره التهديدي تحت اسم أبوبكر منصر الكازمي  وهذا الشخص حقيقي ولكنه ساذج وأحمق حمل على عاتقه أخفاء المجرم باجبع ،حتى لايعرف انه باجبع ، وهكذا يفعلون حيث تغلغل الخوف إلى قلوبهم بحيث لايظهرون بأسمائهم الحقيقية ، لأن من يسير على دروب الباطل والإرهاب حتما سيعيش العمر بالف اسم والف لباس ولثام وبرقع وعباية...
انضم صلاح باجبع إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا وعمل قاضيا للتنظيم وارتكبت أحكامه اشنع الجرائم بحق الأبرياء ..
وعند انتهاء مهمتهم الإجرامية في سوريا والعراق أعطي له حق اللجوء السياسي في سويسرا ...
وفهد الصالح العوذلي ابن الوطن الجنوبي الحر مقيما في وطنه وبين أهله فمن هو المجرم والارهابي إذن ...

صلاح باجبع مع صديقه ابن راية الحمر التي تنصب على بيوت المؤمسات في العصر الجاهلي ياسر اليماني حيث يخرجون في كل وقت مسرحيات جديدة من التكفير للمقاومة الجنوبية والحزام الأمني ، مبارك عليكم لقاء الصداقة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) ومفتي الإرهاب باجبع قد اتخذ ياسر اليماني خليله ابن راقصة الهوى على سرير غالب القمش وياله من خليل ..
وليعذرني القراء الشرفاء بهذا الوصف..

يقول الشاعر الأموي جرير...
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا
فابشر بطول سلامة يامربعا

لن تنالوا من فهد العوذلي الذي أمضى حياته في خدمة الجنوب وقضيته العادلة ليس مناصر للانتقال وحده إنما الانتقالي أطار جامع لكل من قضى فهد العوذلي عمره يناصرهم ..

لم يصحى يوما من نومه كي يرى شلالات سويسرا ، بل يصحى لينظر إلى عقبة ثرة متى يحين أوان تحرير مكيراس ...

لم يتبختر ويرقص في ملاهي سويسرا الليلية ، بل يسير في شوارع لودر ينظر إلى بناياتها العتيقة وعيناه تذرف الدموع على إجرام ارهابيي داعش والقاعدة ومافعلوه من إجرام بلودر وأبين وأهلها ..

هناك فرق بين من يصنع المجد داخل أرضه وأهله ، وبين من يرتكب المجازر الإرهابية ويوجه خلايا الإرهاب والدمار ويصدر الفتاوي المنحرفة لسفك الدماء وهو مقيم في ارض لم تمسه حرارة الشمس المحرقة كشمس لودر وأبين والجنوب عامة...

هذا غيض من فيض ..
ونطالب الأجهزة الأمنية  القيام بواجبها في حماية الاستاذ فهد الصالح العوذلي وكل النشطاء الجنوبيين الذين أفنوا أعمارهم في مناصرة الجنوب وقضيته العادلة والمجلس الانتقالي  من تهديد الارهابيين وخلاياهم الإجرامية في عدن وكل مناطق الجنوب ..

هناك تعليق واحد