ثورة اليمامة ☄ ✍ بقلم/ ابو عهد الشعيبي مساء الخميس ١٥ اغسطس ٢٠١٩م. الغد الجنوبي/خاص أنها الثورة الغير مسبوقة بالتاريخ الإنساني الحد...
ثورة اليمامة ☄
✍ بقلم/ ابو عهد الشعيبي
مساء الخميس ١٥ اغسطس ٢٠١٩م.
الغد الجنوبي/خاص
أنها الثورة الغير مسبوقة بالتاريخ الإنساني الحديث بكل المعايير ، غير مسبوقة لفعلها النوعي كإنجاز ،ولإيقاع اليقضة الموحد الذي لاحم كل اطياف الجنوبيين حسياً ومعنوياً وفعل منظم بمختلف مستوياتهم ومشاربهم وفئاتهم من الداخل إلى الخارج الجنوبي ، كيف لا تكون نوعية وقد عزف الجنوبيون سيمفونية نصرها العظيم من أول لحظاتها وبمنتهى الثقة والإدراك ..
غير مسبوقة بشكلها وفعلها ونوعيتها كونها ثورة الحسم المؤزر لإرادة أعظم شعوب الدنيا بتوقيتها القصير وكُلفتها الاقل بشرياً ومادياً ، وقدرات قيادتها الحكيمة والذكية بكل تعاملاتها وخطط إدارتها ، لقد كانت كذلك لانها وضعت الجنوب في صميم الاحداث الدولية في لحظة إستثنائية ، واجبرت العالم على ان يلتفت بتركيز شديد على عدن وما صُنع في عدن ..
اسبوع واحد فقط لتنتهي هذه الثورة المباركة إلى إنجاز تاريخي كبير غيَّر وإلى الأبد وجهة الاجيال ، اسبوع منذُ سقوط جمجمة منير ورفاقه شُهداء باذن الله تعالى حتى إكتمال وإتمام الحسم الشامل ، الحسم الذي صفع الإرهاب والإرهابيين لتسقط مشاريع الخبثاء ولتنتصر تطلعات شعب الجنوب ومشروعه الوطني التحرري عسكرياً ، أمنياً ، نخبوياً ، شعبياً ،وسياسياً ، وكانت حضرموت ، ابين ، شبوة عناوين هذا الفعل العظيم على مختلف الاصعده ..
انها ثورة الإنتصار لحقن الدم ولقيم المجتمع الجنوبي ، ثورة الإنتصار لدهاء ونقاء ورقي القيادة ، إنتصار لإخلاقيات الجندي الجنوبي ، لا ترويع فيها ولا تضييع ولا سحل ولا نهب ولا غنائم ، بل كان المنجز الوطني هو غنيمتها وكان دم الجنوبي المصان هو راس مالها وغايتها العظيمة ، والحمد لله رب العالمين
✍ بقلم/ ابو عهد الشعيبي
مساء الخميس ١٥ اغسطس ٢٠١٩م.
الغد الجنوبي/خاص
أنها الثورة الغير مسبوقة بالتاريخ الإنساني الحديث بكل المعايير ، غير مسبوقة لفعلها النوعي كإنجاز ،ولإيقاع اليقضة الموحد الذي لاحم كل اطياف الجنوبيين حسياً ومعنوياً وفعل منظم بمختلف مستوياتهم ومشاربهم وفئاتهم من الداخل إلى الخارج الجنوبي ، كيف لا تكون نوعية وقد عزف الجنوبيون سيمفونية نصرها العظيم من أول لحظاتها وبمنتهى الثقة والإدراك ..
غير مسبوقة بشكلها وفعلها ونوعيتها كونها ثورة الحسم المؤزر لإرادة أعظم شعوب الدنيا بتوقيتها القصير وكُلفتها الاقل بشرياً ومادياً ، وقدرات قيادتها الحكيمة والذكية بكل تعاملاتها وخطط إدارتها ، لقد كانت كذلك لانها وضعت الجنوب في صميم الاحداث الدولية في لحظة إستثنائية ، واجبرت العالم على ان يلتفت بتركيز شديد على عدن وما صُنع في عدن ..
اسبوع واحد فقط لتنتهي هذه الثورة المباركة إلى إنجاز تاريخي كبير غيَّر وإلى الأبد وجهة الاجيال ، اسبوع منذُ سقوط جمجمة منير ورفاقه شُهداء باذن الله تعالى حتى إكتمال وإتمام الحسم الشامل ، الحسم الذي صفع الإرهاب والإرهابيين لتسقط مشاريع الخبثاء ولتنتصر تطلعات شعب الجنوب ومشروعه الوطني التحرري عسكرياً ، أمنياً ، نخبوياً ، شعبياً ،وسياسياً ، وكانت حضرموت ، ابين ، شبوة عناوين هذا الفعل العظيم على مختلف الاصعده ..
انها ثورة الإنتصار لحقن الدم ولقيم المجتمع الجنوبي ، ثورة الإنتصار لدهاء ونقاء ورقي القيادة ، إنتصار لإخلاقيات الجندي الجنوبي ، لا ترويع فيها ولا تضييع ولا سحل ولا نهب ولا غنائم ، بل كان المنجز الوطني هو غنيمتها وكان دم الجنوبي المصان هو راس مالها وغايتها العظيمة ، والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات