عدن تنتصر ضد الارهاب وحضرموت تنتظر. .! اسكندر الحميدي بالمختصر .. يمكن القول أن قصر معاشيق الذي ظل مفتوحا على مدى خمس سنوات، في استقطاب ...
عدن تنتصر ضد الارهاب وحضرموت تنتظر. .!
اسكندر الحميدي
بالمختصر .. يمكن القول أن قصر معاشيق الذي ظل مفتوحا على مدى خمس سنوات، في استقطاب الارهابين من مأرب الى عدن، بداعي الجيش الوطني لحماية الالوية الرئاسة ، و تارة بتسهيل المئات من الافراد والضباط يوميا الى عدن ، تحت ذرائع فرار النازحين من جحيم الحوثي مع كل معركة مفتعلة، ناهيك عن اغراق مدنا ب عمال البسطات، بأسم طلبة الله، دمر تماما معقل الارهاب الشرعي الذي شكل عبء ثقيل على شعبنا وقيادتنا ارضا وانسان.
المعركة ضد "دواعش الاصلاح" في عدن، انتهت رسميا في بضع ايام ، رغم الدعم المالي الضخم القطري والشرعي في احتواء وتدريب الارهابين في عشرات المعسكرات في عدن، مرورا بدار سعد وصولا الى قصر معاشيق معقل الحكومة، لكن هناك حروبا اخرى، قد تبدأ لاحقا في الجنوب نفسه وبنفس الجماعات الارهابية التي تتمركز في اجزاء من محافظتي حضرموت وشبوة..
تطهير العاصمة عدن من الارهابين المدعومين شرعيا ، خطوة اولى في استئصال بقايا الخلايا النشطة والميتة من المعسكرات والاحياء ، لكن ايضا لا يكفي اعلان النصر إلا متى ما كانت محافظتي شبوة تحررت من أفة الارهاب. ..؟
اذن .. سقوط الارهاب المصطنع ، بدأ واضحا تجفيف منابعه من العاصمة ، وسينتهي قريبا من حضرموت خلال الاسابيع المقبلة. .
خلاصة القول : النصر المبين الذي تحقق في عدن تكمن أهميته في الحفاظ على النصر وتأمينه بشكل نهائي، لمنع عودة الحرب للنصر مع الارهابين بمختلف اشكاله والوانه الداعشي والاصلاحي ومن يقف خلفهما ..
المهم في الامر، ليس استمرار الحفل على واقع النصر ، بل ما قد يتبعه من استقرار امني وتعقب وتمشيط الخلايا النائمة لحزب الاصلاح التكفيري التي لاتزال مختبئة في بعض الاماكن.
وختاما .. نصرنا يشمل كل الجنوبين من اقصاه الى اقصاه، كل جنوبي ينتمي للجنوب ارضا وانسان، كان مشاركا في استعادة هويتنا ودحر الاحتلال الشمالي المتخلف .
معركتنا القادمة في وادي حضرموت وشبوة ، هنا المعركة الفاصلة الاخيرة التي ستنهي رعاه الارهاب. . فكونوا على استعداد ل اجتثاثه في ساعات كما حدث لهم في عدن، باذن الله النصر حليفنا في كل معركة مع الارهاب.
اسكندر الحميدي
بالمختصر .. يمكن القول أن قصر معاشيق الذي ظل مفتوحا على مدى خمس سنوات، في استقطاب الارهابين من مأرب الى عدن، بداعي الجيش الوطني لحماية الالوية الرئاسة ، و تارة بتسهيل المئات من الافراد والضباط يوميا الى عدن ، تحت ذرائع فرار النازحين من جحيم الحوثي مع كل معركة مفتعلة، ناهيك عن اغراق مدنا ب عمال البسطات، بأسم طلبة الله، دمر تماما معقل الارهاب الشرعي الذي شكل عبء ثقيل على شعبنا وقيادتنا ارضا وانسان.
المعركة ضد "دواعش الاصلاح" في عدن، انتهت رسميا في بضع ايام ، رغم الدعم المالي الضخم القطري والشرعي في احتواء وتدريب الارهابين في عشرات المعسكرات في عدن، مرورا بدار سعد وصولا الى قصر معاشيق معقل الحكومة، لكن هناك حروبا اخرى، قد تبدأ لاحقا في الجنوب نفسه وبنفس الجماعات الارهابية التي تتمركز في اجزاء من محافظتي حضرموت وشبوة..
تطهير العاصمة عدن من الارهابين المدعومين شرعيا ، خطوة اولى في استئصال بقايا الخلايا النشطة والميتة من المعسكرات والاحياء ، لكن ايضا لا يكفي اعلان النصر إلا متى ما كانت محافظتي شبوة تحررت من أفة الارهاب. ..؟
اذن .. سقوط الارهاب المصطنع ، بدأ واضحا تجفيف منابعه من العاصمة ، وسينتهي قريبا من حضرموت خلال الاسابيع المقبلة. .
خلاصة القول : النصر المبين الذي تحقق في عدن تكمن أهميته في الحفاظ على النصر وتأمينه بشكل نهائي، لمنع عودة الحرب للنصر مع الارهابين بمختلف اشكاله والوانه الداعشي والاصلاحي ومن يقف خلفهما ..
المهم في الامر، ليس استمرار الحفل على واقع النصر ، بل ما قد يتبعه من استقرار امني وتعقب وتمشيط الخلايا النائمة لحزب الاصلاح التكفيري التي لاتزال مختبئة في بعض الاماكن.
وختاما .. نصرنا يشمل كل الجنوبين من اقصاه الى اقصاه، كل جنوبي ينتمي للجنوب ارضا وانسان، كان مشاركا في استعادة هويتنا ودحر الاحتلال الشمالي المتخلف .
معركتنا القادمة في وادي حضرموت وشبوة ، هنا المعركة الفاصلة الاخيرة التي ستنهي رعاه الارهاب. . فكونوا على استعداد ل اجتثاثه في ساعات كما حدث لهم في عدن، باذن الله النصر حليفنا في كل معركة مع الارهاب.
ليست هناك تعليقات