Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

أخشى ان يعود الماضي القديم لعلى استفدنا من احداث يناير المضلمه وادركنا حجم خبث الحاقدين على شعب الجنوب في احداث 13 يناير الداميه..

أخشى ان يعود الماضي القديم لعلى استفدنا من احداث يناير المضلمه وادركنا حجم خبث الحاقدين على شعب الجنوب في احداث 13 يناير الداميه.. كتب / مني...

أخشى ان يعود الماضي القديم لعلى استفدنا من احداث يناير المضلمه وادركنا حجم خبث الحاقدين على شعب الجنوب في احداث 13 يناير الداميه..



كتب / منيف خالد محمود

غرق الجنوبين سنوات طويله في البكائيات واعتبروا ان 13يناير آخرالتاريخ ؛؛ منها اشتغل الأخرون تلك المصيبه للتوطين باس سرمدي في النفوس,, فلا امل في استعاده الدوله الجنوبيه ولا جدوي منها حسب مزاعمهم.
 وعلى اعتبار ان آخر شمس طلعت على دولة الجنوب كانت قبل الساعه العاشره من صبيحة ١٣_ كانون الثاني 86 ,, اشتغلوا على هذا الامر كثيراً وما يزالوا حتى صدق الجنوبيين أنها كانت النهايه والكل ايقضهم بؤس المراحل التاليه ويتم التلويج " بفزعة " يناير لمحاولة احتيازهم في تلك الحفره بشكل ممنهج..

١٣_ يناير العام الذي حلى بعام النكبه على الجنوبيين منها غرق الشعب الجنوبي بالويلات وقرب نهاية ارواحهم منها اصطنع ذالك الاقتتال الجنوبي وفتح ثغره للعدو ليختار طريق الاشرار لتدمير الجنوبيين مع بعضهم ودخل شعب الجنوب العناء وسحقى جولوجي وواجه التشهير والتنكير والتكفير والتطهير. المعنوي الروحي وطمس هوية الشعب وتاريخه وواجه محاولة اجتثاث من التاريخ والجغرافيا حيث دخل شعب الجنوب في مربعات وتحايز وعصبيه وخذلان بين بعضهم وتمسك بمفردات انهت كل احلام الجنوبين وابدلتها بتلك الكوابيس المضلمه التي ادخلت كل جنوبي في جحور يصعب المغادره منها..

ما فعله يناير ليس القتل والاقتتال الذي حصل وانما الموت العميق التي زرعوها في الوجدان الجنوبي افقدوه الثقه بذاته وعاش زمناً في حالة انعدام الوزن 'وما زال دأب الدائبين يصعب في استدعاء اسما المناطق والقابها امعاناً في الجرح القديم للتمترس خلف هذا اللغو بعض العقول التي ندعي النخبويه وهيء في الحقيقه المزمنه على الوسوسه الحداقه واكثر تياسه من العامه الغافلين

لتكن.. ايام يناير واحداثها الداميه هيء الجرعه المزمنه والحقنه للجنوبيين التي انكت الجميع بأحداثها  وفرقتنا وجعلت العدو يعمل مايشأ وستغل ضروف تلك. الاحداث الغليضه؛؛وليس هذا فقط.. بل وتتزايدت المكايدات والتناحر والاقتتال الجنوبي الجنوبي والتفرقه والتسميات.. 

ادرك الجنوبيين بأحداث يناير ماهيء إلا؛؛اقتتال جنوبي جنوبي ومخططات اسطنعت من قبل عصبة الشر التي فكرت بجتياح الجنوب عن هذه الطرق الخبيثه التي اوصلت الجنوبين الى مربعات هأويه واسطنع الجنوبيين يوماً ليمحوا صفحة وطوي زمن  الماضي الحزين " ١٣ يناير ذكرى التصالح التسامح التي رسمةتسامح جنوبي وتعايش وطني ألفة الجنوبين من خلال حبهم وعزتهم لوطنهم عندها انطلقى مراحل ثوريه منذ قيام ثورة الـ2006 التي انتزعها الشعب الجنوبي انتزاع بها هويته وقضيته التي غابة عن شعبها سنوات حتى عودة فجر الحريه وعودة طلائع المجد الجديد لستعادة وطننا الحبيب.

ليست هناك تعليقات