Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

مهتمون : طلاب الإبتدائية يعانون صعوبة كبيرة في فهم المنهج الدرأسي الذي اعد بطريقة لا تتناسب مع اعمارهم المبكرة

*مهتمون : طلاب الإبتدائية يعانون صعوبة كبيرة في فهم المنهج الدرأسي الذي اعد بطريقة لا تتناسب مع اعمارهم المبكرة* *تحقيق/محمد مرشد عقابي:...

*مهتمون : طلاب الإبتدائية يعانون صعوبة كبيرة في فهم المنهج الدرأسي الذي اعد بطريقة لا تتناسب مع اعمارهم المبكرة*


*تحقيق/محمد مرشد عقابي:*

الغد الجنوبي خاص







قضية صعوبة المنهج الدراسي المخصص للصفوف الإبتدائية الثلاثة الأولى وعدم وضوح رؤيته ومنهجيته يعد اكبر مشكلة يواجهها الطلاب والطالبات في مدارسنا، عن هذه القضية التقينا بعدد من الشخصيات المهتمة والتي وجهت رسائلها لقيادة وزارة التربية والتعليم ولدائرة طباعة الكتاب المدرسي حيث تقدم الأخ ايوب محمد قاسم بهذا الخصوص قائلاً : هذه القضية هي من اهم القضايا التي يجب ان تكون محور النقاش في كل المجالس، وهي من يجب ان يقف امامها الجميع لبحث سبل حلها ومعالجتها بالطرق والوسائل الممكنه للحيلولة دون تأزم وضع الطالب في هذه المراحل المبكرة من عمره الدراسي.

واضاف : نتمنى من جميع الجهات التفاعل مع هذه المشكلة وإثارتها إعلامياً ومجتمعياً حتى توضع الحلول المناسبة لحلها وتلافيها مستقبلاً، كما ارجوا من اخواني وابائي المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس ان يتفهموا صعوبة هذه المقررات لاسيما المنهج المخصص للصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي وان يراعوا مستوى فهم واستيعاب الطلاب في هذا السن المبكر لمثل هذه المقررات الصعبة جداً وان يتعاونوا مع طلاب هذه المراحل في اوقات الأختبارات والأمتحانات لتحديد او تأشير الصفحات التي ستأتي منها الأسئلة حتى يستطيع الطالب حفظ وفهم ذلك ويتمكن من الإجابة الصحيحية.

اما التربوي غسان سعيد عبد العزيز فيقول : يجب على معلمي هذه المراحل الدراسية ان يتفهموا صعوبة المنهج المطبوع هذا العام للصفوف الدراسية الإبتدائية ويجب عليها عند اعداد اسئلة الإختبار ان يكونوا اولاً على قدر عالي من المسؤولية والأخلاق من حيث النظر الى الصفحات التي يريد ان يحددها للطلاب بحيث ياخذ بالإعتبار مدى قدرتهم على استيعابها، ناهيك عن وجوب معرفة المعلم لذهنية وعقلية الطلاب في هذه المرحلة السنية المبكرة حتى يضع الأسئلة التي تتناسب معهم.

وتابع بالقول : من الواجب على المعلمين ان يتحملوا مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والوطنية عند القيام بعملية شرح الدروس او عند تحديد أسئلة الإختبار من خلال العمل على تبسيط المنهج ووضع الأسئلة دون تعقيد او تصعيب لكي يتمكن الجميع من فهم واستيعاب هذه المقررات المليئة بالخشو الغير مناسب لهذه الفئة العمرية الناشئة.

اكرم عبد الله جابر يقول : اوجه رسائلتي للأخوة المعلمين واقول لهم فيها اتقوا الله في هذا الجيل الصاعد، فزمان كان المنهج المقرر لهذه الصفوف مبسط بالصورة التي تساعد الطالب على الفهم والإستيعاب السريع اما اليوم فنحن نقف امام منهج مليء بالحشو والتعقيد والكلام الفاضي، هنا تبرز مسؤليتكم تجاه ابنائكم الطلاب الذي وجدوا انفسهم امام منهج صعب ومعقد جداً ولا يتلائم مع اعمارهم الصغيرة في الصفوف الثلاثة الاولى، اقول لكم يا اخواني المعلمين ومن باب الرحمة بالطلاب عندما تعدون او تحددون الأختبارات او الأمتحانات عليكم اولاً ان تقيموا مستوى الطلاب وتحددوا وتقيسوا الأسئلة التي تقومون باعدادها لهذا الشأن على مستوى اسوأ طالب، وحطوا سؤال لطالب المتفوق على ضوئه تحددون الفروقات والمستويات.

ومضى يقول : انا اناشد اخواني وابائي واحبائي المعلمين جميعاً واقول لهم ان الذنب ليس ذنبهم في هذه المناهج التي لا تصلح لتعليم مبتدئين وانما هي تتلائم مع طلاب من ذوي الأعمار الكبيرة فانا اقول لهم ان الذين اعدوا المنهج هم الذين يسعون لتجهيل الأجيال، فكيف يستطيع طالب لا يتجاوز عمره 7 الى 9 سنوات فهم منهج صعب وحشوا وصور فالذين قاموا باعداد هذا المنهج هم الذين اجرموا بحق هذا الجيل ويجب إلغائه وسرعة استبداله بمنهج يتناسب مع مدارك الطلاب في هذا العمر المبكر.

الشخصية الإجتماعية سالم عبد الجليل عبد الله يقول : عند النظر الى فحوى تلك المقررات ومضمون المنهج المخصص للصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي نلحظ وجود سياسة مقيتة تهدف لخلق الكراهية للدراسة بين صفوف الطلاب، علأوة على وجود هذا المنهج الصعب الذي نفسر وجوده وطبعه وإقراره على هذه المراحل الدراسية بإنها سياسة ممنهجة للتجهيل فإن بعض المعلمين الذين لايفقهون معنى ومضمون التربية والتعليم يقومون هم ايضاً بمضاعفة معاناة الطالب من خلال فشلهم الذريع في التدريس ومن خلال وضع الأسئلة التعجيزية في الأختبارات لهذه المرحلة العمرية، فيصبح ازاء ذلك الطالب بين فكي كماشة ضعف وركاكة أداء المعلم وعند إلمامه بالمنهج وصعف وعدم قدرته على ايصال المعلومة لإذهان الطالب وبين صعوبة المنهح المقرر.

واضاف : البعض من طلاب هذه الصفوف الإبتدائية قد اصيب بإحباط وعقد نفسية تسببت بأن يهجر مقاعد الدراسة، وهناك تسرب يرجع اسبابه لعاملين هما ضعف مستوى أداء المعلمين الذين للأسف البعض منهم لا يستطيع الكتابة بطريقة صحيحة وسليمة والكارثة الأعظم ان الحقل التربوي اصبح اليوم يعج بمثل هؤلاء الذين لا يفقهون في بديهيات واساسيات وطرق ومبادئ التربية والتعليم واما بسبب صعوبة المنهج البالغة.

التربوي صالح قاسم الناصري يقول : ادعوا زملائي المعلمين بإن يتعاملوا مع طلاب هذه المراحل بروح أبويه، واقول لهم لا تكونوا عامل مساعد لتجهيل الطلاب وتعقيدهم من الدراسه، يجب ان تتفهم هذا الحشو والصعوبة والتعقيد وان تراعى اعمار ومستويات الطلاب وقدراتهم الذهنية والعقلية التي لا يمكن ان تفهم طلاسم هكذا منهج معقد.

واضاف : كيف لطالب في سن صغير ان يفهم كتاب يحتوي صور، مضمونه يعطيك صورة ويقول لك ناقش هذا مع معلمك او معلمتك، كيف لمثل هكذا طالب في عمر مبكرة ان يفهم ويستوعب ويدرك مغازي واهداف منهج صعب يتكون من مسائل بالمليون لطلاب صغار، علماً بأنني انا معلم وتربوي اجد صعوبة لدرجة اني لا استطيع قراءة بعض المسائل او حلها من كثرة الأرقام في مادة الرياضيات للصف الثالث ابتدائي هذا العام.

واستطرد : انا اناشد اخواني المعلمين بأسم الضمير الإنساني والتربوي اذا كان لايزال متبقي ضمير حي بأن يرحموا ابنائنا الطلاب الأطفال وقت تحديد صفحات للأختبارات او للأمتحانات، وان يكون تحديدهم لتلك الصفحات او الدروس المقررة بالشكل الذي يستطيع الطالب ان يفهمه ويستوعبه، واناشدهم بالإبتعاد عن تحديد الصفحات التي يكثر فيها الحشو غير المفيد، فيا أخواني اقول لكم بان الذين اعدوا هذا المنهج لاجيالنا تعمدوا افتعال هذه الصعوبة لأجل تجهيل ابنائنا فلا نكون نحن عامل مساعد لتنفيذ هذا الهدف الخبيث.

عبد القادر جلال احمد يقول : منهج الصفوف الإبتدائية الثلاثة الأولى يعد من اكثر المناهج التي تم اعدادها وطبعها منذ ان اسست وزارة التربية والتعليم في فئة المقرر الذي يخص هذه المراحل، حيث اننا نلحظ بان صفحاته تحتوي على ما يسمى انا اتعلم وصفحات اخرى  اسئلة وتمارين وتدريبات وهي بالمجمل بالغة الصعوبة والتعقيد، لذا من واجب الأخوة المعلمين والمعلمات ان يراعوا هذا الجانب المفتعل وان يتعاونوا مع ابنائهم الطلاب ضد هم المنهج الذي يسبق الأعمار الصغيرة من خلال تحديد ما يستيطع الطالب فهمه واستيعابه والتركيز عند أداء الرسالة التعليمية على ما هو اسهل من دروس واسئلة وان تمكنوا فعليهم تبسيط المعقد بالطريقة التي تتناسب مع مدارك وقدرات وامكانيات الطلاب الذهنية والعقلية حتى نضمن القدر الكافي من الفهم والإستيعاب ووصول الفكرة.

واضاف قائلاً : اطالب جميع المعلمين بأن يتركوا فترة للطلاب للمراجعة خاصة عند تحديد الإختبار او الإمتحان لا تقل عن اسبوع بحيث يتمكن من تحقيق القدر العالي من الفهم والحفظ والنجاح.

واختتم بالقول : هناك بعض النماذج التي تؤكد صعوبة المنهج سنعرضها للرأي العام حتى تكتمل مصداقتنا امام القارئ الكريم من بينها نموذج تحديد أسئلة للصف الثاني ابتدائي، حيث جاء بصفحة  65 اسئلة صعبة جداً لا يمكن لطفل صغير بعمر 7 او 9 سنين ان يحلها لاسيما والدرس الخاص بهذه التمارين طويل وصعب وشاق وغير مفهوم حتى عند كبار السن وهذه ليست مبالغة، بينما اذا تم تحديد صفحة 67 قد يكون الأمر افضل واسهل ويتلائم نوعاً ما مع مستوى وعقول الطلاب، فنحن نوجه سؤالنا من هذا المنبر الإعلامي الحر للأخوة في الجهاز الوزاري للتربية والتعليم نقول لهم ما هي الثمار التي ستعود عليكم جراء كل هذا التعقيد وخلق الأزمة في المقرر الدراسي الخاصة بهذه المراحل الأساسية، فنحن نتحدث هنا ليس من باب التشويه او الإساءة انما من وازع الضمير والإنسانية الذي يدعينا لإنتقاد هذا الباطل، ونشير لإحبتنا المعلمين بان ينتبهوا وان لا يشاركوا في هذا الظلم المستهدف من خلاله جيل يتطلع لمستقبل يتسلح فيه بالعلم والمعرفة، فقد ميز الله الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل لهذا واجب علينا ان نستخدم عقولنا ونقف مع الحق وندين الظلم والباطل وان نوضح الصح من ونبرز مكامن الخطأ والخلل والقصور ونعمل على تجاوزها وتلافيها بما امكن.

ليست هناك تعليقات