Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان

الاخبار

latest

اعلان


 

شهادة حَيَّة عن حرب 1979م بين الشمال والجنوب يقدمها اللواء ركن علي مسعد الدُّبا، قائد كتيبة الدبّابات باللواء 14 مشاة بالضالع بعد أربعين عاماً من تلك الحرب

شهادة حَيَّة عن حرب 1979م بين الشمال والجنوب يقدمها اللواء ركن علي مسعد الدُّبا، قائد كتيبة الدبّابات باللواء 14 مشاة بالضالع بعد أربعين عا...

شهادة حَيَّة عن حرب 1979م بين الشمال والجنوب يقدمها اللواء ركن علي مسعد الدُّبا، قائد كتيبة الدبّابات باللواء 14 مشاة بالضالع بعد أربعين عاماً من تلك الحرب

❐  حوار/شايف محمد الحدي

الغد الجنوبي /خاص



❍ يقول اللواء ركن علي مسعد حسين الدُّبا، الذي كان يقود كتيبة الدبابات في اللواء 14 مشاة في حرب صيف 1979م في حوار تاريخي مع صحيفة الأيام: "كان يتكوّن اللواء 14 مشاة الجنوبيّ، الذي كان يقوده الرائد البطل سعيد سالم سعيد العريف، من الكتائب والسرايا التالية: كتيبة 12 مشاة، كتيبة 6 مشاة، كتيبة 23 مشاة، كتيبة سلاح الدبّابات، كتيبة سلاح المدفعيَّة، كتيبة دفاع جوي، كتيبة تعبوية مدربة على الفنون القتالية، سرية نقل، سرية هندسة ميدان ألغام، سرية استطلاع".

ويضيف: "عند الهجوم على معسكري الجُبّ والزُّبيريَّات بقعطبة في حرب 1979م أسقطنا المعسكرين بعد دخولنا بكتيبة الدبابات تي ـ 34 وبغطاء نيراني من سلاح المدفعيَّة وراجمات الصواريخ مع تقدم المشاة وقصف الطيران لمؤخرة قواتهم؛ وهذا التنظيم في القيادة العسكريَّة الجنوبيَّة حقق انتصارات متتالية شكّلت أنموذجاً لجيش منظم من جميع النواحي".

وأضاف قائلاً: "حينما توسعت المعركة في اتّجاه محور مُرَيس ـ دمت ومحور حمك ـ نجد الجماعي إب تمّ تعزيزنا باللواء 25 ميكا، الذي كان يقوده الرائد ـ عوض عبدالله مشبح، وكتيبة دبّابات تي ـ 55 متطورة من سلاح الدروع في عدن وكان يقود هذه الكتيبة ملازم أوّل ـ عبده صالح مثنى الشعيبي".

وأكّد في السياق ذاته أن القوَّات الجنُوبيَّة غنمت 40 دبابة تي ـ 34 وكتيبة مدفعية وبطاريات صواريخ "كاتيوشا" بالإضافة إلى شاحنات وأطقم عسكرية وأسلحة كثيرة.

ويختتم حديثه بالقول: "الانتصارات التي حققتها القوَّات المُسَلَّحَة الجنُوبيَّة كانت بفترة قصيرة وبأقل عن ماهو مخطط نظراً للتخطيط العسكري السليم والإرادة القوية للمقاتلين والعقيدة العسكريَّة للجيش الجنوبي، وأن التدخل الدولي هو الذي منع قواتنا من تحقيق الانتصار الكامل وإسقاط النظام في الشمال، فقد كانت قواتنا على مشارف إب وعلى أبواب ذمار بعد أن أسقطت محافظة البيضاء، وكل تلك الانتصارات تحققت بفضل الجهد العسكري والتدريبي والنظري والميداني التي تحصلت عليه قواتنا المُسَلَّحَة بقيادة وزير الدفاع المناضل الوطني الكبير علي أحمد ناصر عنتر".

【المكتبة الوثائقية الأميرية ـ الضالع】

ليست هناك تعليقات