Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

مدير عام التربية بلحج يفتتح مدرسة القادسية بالمسيمير

مدير عام التربية بلحج يفتتح مدرسة القادسية بالمسيمير. لحج/محمد مرشد عقابي: الغد الجنوبي /خاص افتتح صباح هذا اليوم الأحد الأخ ال...

مدير عام التربية بلحج يفتتح مدرسة القادسية بالمسيمير.


لحج/محمد مرشد عقابي:
الغد الجنوبي /خاص





افتتح صباح هذا اليوم الأحد الأخ الدكتور محمد سعيد حسن الزعوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج بحضور الأخوة الأستاذ عبد الله ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والأستاذ محمد عبد الله السوداني ممثل منظمة الهِجرة الدولية والأستاذ احمد سعيد منسق عمل المنظمة في إطار المحافظة مدرسة القادسية للتعليم الأساسي والثانوي بمركز عقان بمديرية المسيمير محافظة لحج.

وكان في إستقبال الوفد الزائر لحظة وصوله الى المسيمير الأخوين الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام المديرية والمستشار عبد الغفور محمد العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية وعدد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية والإعتبارية ومعلموا المدرسة وآباء واولياء أمور الطلاب الذين عبروا عن خالص شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها الوفد الزائر وكل الطواقم المسؤولة والعاملة في سبيل إعادة إعمار وترميم وإصلاح وتأهيل المبنى المدرسي الذي ظل طيلة السنوات الاربع الماضية خارج إطار الجاهزية بعد تعرضه لغارة جوية من قبل مقاتلات التحالف العربي إثر تحوله الى ثكنة عسكرية ومخزن لمليشيا الحوثي لحظة اجتياحها للجنوب.


واوضح المستشار العمادي في تصريح صحفي ان الأخوة الذي قام بإفتتاح المدرسة اليوم هم الذين كانت لهم اليد الطولى في خدمة ابناء منطقة عقان وإعادة بناء مدرستهم المدمرة، مشيرا الى ان هذه المدرسة هي جزء من خراب وتدمير طال البنى التحتية الخدمية والتعليمية للمديرية بشكل عام.

واكد المستشار العمادي بان مديرية المسيمير تعتبر من المديريات المنكوبة التي ما تزال حتى اللحظة تعاني اضرار الحرب وتأثيراتها على كافة مناحي ومجالات الحياة لكونها ظلت ساحة حرب اثناء تلك المواجهات التي سبقت تحريرها.

وقال المستشار العمادي ان اهالي عقان اعتبروا هذا اليوم من الأيام التاريخية الخالدة والجميلة التي تمر عليهم في حياتهم خصوصاً وهي تضع حد نهائي لمسلسل المعاناة التي كابدها ابناؤهم الطلاب طيلة الخمس السنوات الماضية اثناء دراستهم في العراء وتحت الخيام تلك الأيام التي عانى فيها الطلاب صنوف المآسي وتقلبات الطقس وعوامل وظروف البيئة القاسية وصبروا في سبيل التسلح بالعلم حتى انفرجت هذه الكربة بفضل هؤلاء الرجال الخيرين، مُستبشرين الخير الكثير من الله ومن ثُم المنظمات والجهات الداعِمة والمسؤوله بأستكمال الفرحة وتأثيث المدرسة بحسب عدد طُلابها وطالِباتها البالغ عددهم اربعمائة وعشرون (420) طالِب وطالِبة وكذا بِناء سوّر للمدرسة لحمايتها من اي ضرر خارجي قد يصيّب ابناؤهم الطُلاب او يزعجهم لكونها دون حماية وسوّر.

وثمن العمادي اصالة عن نفسه ونيابة عن ابناء منطقة عقان دور جميع الجهات التي كان لها الفضل بعد الله سُبحانه وتعالى في إعادة إعمار وتشييد هذا الصرح التربوي والتعليمي من جديد وفي مقدمتهم الأخوة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والجهة المُشرِفة على اعمال البناء والترميم ممثله بمنظمة الهجرة الدولية والأخوة في قيادة السُلطة المحلية بالمحافطة وعلى رأسهم الأخ المحافظ اللواء الركن احمد عبدالله تُركي، مشيداً في ذات السياق بالدور الذي اضطلعت به قيادة السُلطة المحلية بالمديرية ممثله بالشيخ حاميم الحوشبي وقيادة مكتب التربية والتعليم بالمديرية الذي بذلوا كل الجهود وذللوا كافة الصعاب من اجل إنجاز هذا المشروع ووفروا كل الأجواء والمناخات الملائمة والمريحة امام المنظمة لكي تستمر بالعمل.


كما توجه المستشار العمادي في ختام حديثه بالشكر والثناء للإخوة قيادة الحِزام الأمني قِطاع مُديرية المُسيمير وقيادة اللواء العاشر صاعِقة وكُل الشرفاء والخيرين من ابناء المديرية الذين يعملون على خدمة المصلحة العامة للمواطنين، داعياً إلى اهمية تعاضد وتكاتف جميع ابناء المسيمير والتفافهم حول بعض في هذه المرحلة التي يجب ان تسخر فيها الجهود والطاقات للبِناء والتنمية والإستفاده من عيوب واخطاء الماضي وأخذ العبرة منه لكون المديرية قد عانت الكثير من التجاهل والحرمان والتهميش.


حضر حفل الإفتتاح الأخوة عبدالمجيد من منظمة الهجرة الدولية وعدد من وسائِل الإعلام ومدير إدارة إعلام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ عدنان سعيد والشخصية التربوية والإجتماعية الشيخ علي حسين علي حيدرة وعضو المجلس المحلي بالمديرية الأُستاذ احمد الشبعي ورئيس القسم الفني بإدارة التربية بالمديرية الأستاذ علي هادي المدير السابق لمدرسة القادسية وعدد من المشايخ والوجهاء والاعيان والمواطنين بمركز عقان وطلاب وطالبات المدرسة.

ليست هناك تعليقات